عدم التزام البعض بالقرارات والإجراءات الصادرة عن الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19) المستجد والتهاون بالخطورة التي يسببها انتقال الفيروس بين الأفراد نتيجته المنطقية الإصابة بالفيروس والتسبب في نقله إلى آخرين وانتشاره بقوة. المثال العملي لهذا هو ما كشفت عنه وزارة الصحة أخيراً عن وجود 31 حالة قائمة من عائلة بحرينية أصيبوا جميعهم بالفيروس، حيث تبين أن بينهم من لم يلتزم بالتعليمات والإرشادات ولم يهتم بالتحذيرات ولم يتخذ الإجراءات اللازمة فور ظهور أعراض الفيروس عليهم فتسببوا بذلك في نقله إلى الأهل، وربما لآخرين خارج دائرة الأهل.
عدم الالتزام بالقرارات والإجراءات الصادرة من الجهة المعنية بمواجهة الفيروس لا يختلف عن عدم الالتزام بتعليمات عدم الاقتراب من النوافذ عند سماع إطلاق الرصاص في الخارج كما يحدث في بعض الدول. وكما أن مثل هذا الأمر يمكن أن يؤدي إلى الموت حيث احتمالات الإصابة بالرصاص تكون واردة بسبب اعتقاد المتحاربين بأن الناظر من النافذة مشارك ومعين للطرف الآخر أو بسبب الرصاص الطائش، كذلك فإن احتمالات الإصابة بالفيروس تكون واردة بسبب قوة الفيروس وتمكنه من إصابة المخالطين للمصاب به وبسبب عدم «تفهمه» للظروف التي أدت إلى الاختلاط.
عدم الالتزام بالقرارات والإجرءات الصادرة عن الفريق الوطني والتي لم يقرها اعتباطاً يؤدي بالضرورة إلى تأخر السيطرة على الفيروس وبقائه بيننا لفترة أطول، وهذا يؤثر على كل شيء في حياتنا، الصحة والاقتصاد والحياة الاجتماعية والتعليم وغير ذلك.
المؤلم في خبر إصابة مجموعة كبيرة من عائلة بحرينية واحدة هو أن الدولة راهنت على المواطن، والأكيد أنه لم يخطر على بال الفريق الوطني أن مثل هذا الأمر يمكن أن يحدث بسبب المستوى الثقافي الذي يتميز به المواطنون حيث المعروف عنهم الالتزام والتعاون وحيث تعينهم معرفتهم على تبين الآثار السالبة لعدم التقيد بالتعليمات والإرشادات.
انتشار الفيروس بين العمال الأجانب هو الوارد وهو ما ينبغي أن يكون معركتنا.
{{ article.visit_count }}
عدم الالتزام بالقرارات والإجراءات الصادرة من الجهة المعنية بمواجهة الفيروس لا يختلف عن عدم الالتزام بتعليمات عدم الاقتراب من النوافذ عند سماع إطلاق الرصاص في الخارج كما يحدث في بعض الدول. وكما أن مثل هذا الأمر يمكن أن يؤدي إلى الموت حيث احتمالات الإصابة بالرصاص تكون واردة بسبب اعتقاد المتحاربين بأن الناظر من النافذة مشارك ومعين للطرف الآخر أو بسبب الرصاص الطائش، كذلك فإن احتمالات الإصابة بالفيروس تكون واردة بسبب قوة الفيروس وتمكنه من إصابة المخالطين للمصاب به وبسبب عدم «تفهمه» للظروف التي أدت إلى الاختلاط.
عدم الالتزام بالقرارات والإجرءات الصادرة عن الفريق الوطني والتي لم يقرها اعتباطاً يؤدي بالضرورة إلى تأخر السيطرة على الفيروس وبقائه بيننا لفترة أطول، وهذا يؤثر على كل شيء في حياتنا، الصحة والاقتصاد والحياة الاجتماعية والتعليم وغير ذلك.
المؤلم في خبر إصابة مجموعة كبيرة من عائلة بحرينية واحدة هو أن الدولة راهنت على المواطن، والأكيد أنه لم يخطر على بال الفريق الوطني أن مثل هذا الأمر يمكن أن يحدث بسبب المستوى الثقافي الذي يتميز به المواطنون حيث المعروف عنهم الالتزام والتعاون وحيث تعينهم معرفتهم على تبين الآثار السالبة لعدم التقيد بالتعليمات والإرشادات.
انتشار الفيروس بين العمال الأجانب هو الوارد وهو ما ينبغي أن يكون معركتنا.