الظرف الاستثنائي هو الظرف غير المعتاد، هو الظرف الشاذ، هو الظرف الطارئ حيث لا يصح اتخاذ الحالات الاستثنائيّة مقياساً للحكم العام. خلال ما يمر به العالم أجمع، ركز معي أيها القارئ «العالم أجمع»، من ظروف استثنائية لمواجهة الوباء العالمي «جائحة كورونا»، وبشكل خاص مملكة البحرين.. مازال هناك بعض الأشخاص لا يعون معنى كلمة «ظرف استثنائي»، ويتعاملون مع الوضع الراهن بشكل مقيت وغريب، هؤلاء يضعون رجلاً فوق الأخرى، وهم متكئون، ولا همّ لهم سوى التنظير والانتقاد والتحليل غير المنطقي وغير المبني على أسس وحقائق.
هؤلاء يتحدثون في كل شيء وحول كل شيء، تارة يحللون الوضع الطبي الراهن محلياً وعالمياً، وتارة أخرى يغوصون في أعماق الاقتصاد ويتحدثون عن كل ما يخص هذا الظرف الاستثنائي اقتصادياً وتأثيراته وتداعياته على الوطن والمواطن، وتارة أخرى يتحدثون في الملفات الحقوقية سلباً أو إيجاباً، وتارة أخرى يتحدثون في الوضع الإداري ويحللونه تحليلاً مبنياً على «توقعاتهم الشخصية»، و «يزعلون» ويتضايقون إذا ما سألتهم عن مصادرهم التي اعتمدوا عليها أثناء هذا التحليل، ويشتاطون غضباً قائلين عبارة مستهلكة ويرددها كل من هم على هذه الشاكلة، «انتي مو عايشة معانا»، «ما شفتي الصور على السوشيال ميديا»، «ما قريتي الحساب الفلاني شنو كاتب»، «ما شفتي تعليقات الناس على الموضوع»، «أنا أدري، قايلين لي..»، في كناية عن أن أحداً ممن يملكون المعلومة أخبره بمعلومات حصرية، أو «أنتي من صجج للحين تصدقين إلي يقولونه المسؤولين الرسميين».
عن نفسي نعم، أؤمن بما يقوله المسؤولون الرسميون، ولم لا..؟ وأنا أراهم يعملون بكل جد من أجل احتواء هذا الظرف الاستثنائي، لم لا، وأنا أراهم يصلون الليل بالنهار من أجل التعامل مع هذه الجائحة، ويبذلون الغالي والنفيس من أجل أن تسير الحياة في مملكتنا الغالية بشكل طبيعي رغم الظرف الاستثنائي الذي نعيشه.
أؤمن بأن كل ما أعيشه اليوم هو ظرف استثنائي، جلوسي في المنزل ظرف استثنائي، التباعد الاجتماعي وعدم زيارة الأقارب والاختلاط بهم ظرف استثنائي، خروجي للضرورة القصوى ظرف استثنائي.
هو ظرف استثنائي، علينا جميعاً التعامل معه بشكل استثنائي أيضاً. إن حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، والفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا(كوفيد 19) برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد، عولوا حفظهم الله، على وعينا في التصدي لهذه الجائحة. فلنتحمل المسؤولية ولنكن على قدر هذه المسؤولية.
هؤلاء يتحدثون في كل شيء وحول كل شيء، تارة يحللون الوضع الطبي الراهن محلياً وعالمياً، وتارة أخرى يغوصون في أعماق الاقتصاد ويتحدثون عن كل ما يخص هذا الظرف الاستثنائي اقتصادياً وتأثيراته وتداعياته على الوطن والمواطن، وتارة أخرى يتحدثون في الملفات الحقوقية سلباً أو إيجاباً، وتارة أخرى يتحدثون في الوضع الإداري ويحللونه تحليلاً مبنياً على «توقعاتهم الشخصية»، و «يزعلون» ويتضايقون إذا ما سألتهم عن مصادرهم التي اعتمدوا عليها أثناء هذا التحليل، ويشتاطون غضباً قائلين عبارة مستهلكة ويرددها كل من هم على هذه الشاكلة، «انتي مو عايشة معانا»، «ما شفتي الصور على السوشيال ميديا»، «ما قريتي الحساب الفلاني شنو كاتب»، «ما شفتي تعليقات الناس على الموضوع»، «أنا أدري، قايلين لي..»، في كناية عن أن أحداً ممن يملكون المعلومة أخبره بمعلومات حصرية، أو «أنتي من صجج للحين تصدقين إلي يقولونه المسؤولين الرسميين».
عن نفسي نعم، أؤمن بما يقوله المسؤولون الرسميون، ولم لا..؟ وأنا أراهم يعملون بكل جد من أجل احتواء هذا الظرف الاستثنائي، لم لا، وأنا أراهم يصلون الليل بالنهار من أجل التعامل مع هذه الجائحة، ويبذلون الغالي والنفيس من أجل أن تسير الحياة في مملكتنا الغالية بشكل طبيعي رغم الظرف الاستثنائي الذي نعيشه.
أؤمن بأن كل ما أعيشه اليوم هو ظرف استثنائي، جلوسي في المنزل ظرف استثنائي، التباعد الاجتماعي وعدم زيارة الأقارب والاختلاط بهم ظرف استثنائي، خروجي للضرورة القصوى ظرف استثنائي.
هو ظرف استثنائي، علينا جميعاً التعامل معه بشكل استثنائي أيضاً. إن حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، والفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا(كوفيد 19) برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد، عولوا حفظهم الله، على وعينا في التصدي لهذه الجائحة. فلنتحمل المسؤولية ولنكن على قدر هذه المسؤولية.