لا شك ولا ريب في أن جائحة كورونا (كوفيد19) تركت أثراً بالغاً على كل شيء، على السياسات والاقتصاد والدول والمال والأعمال والإستراتيجيات. النفس الإنسانية إحدى ما طاله هذا التأثير المباشر على الصحة النفسية. فخلال هذه الفترة، سيتأثر كل البشر على الصعيد النفسي، وستتولد مجموعة كبيرة من الأمراض النفسية بسبب هذه الجائحة الشرسة التي لم تعهدها البشرية على هذا النحو.
مرض «الاكتئاب» هو أحد وأهم ما ستولده هذه الأزمة العالمية على مستوى النفس البشرية، وهذا ما يجب أن تنتبه إليه كل دول العالم وحكوماتها، وكذلك كل من له علاقة بتحسين الصحة النفسية، سواء كانت منظمات أو مشافي أو مختصين أو وسائل إعلام وغيرها.
مع الأسف الشديد، فإن كل العالم مشغول بمحاربة الجائحة عن طريق إيجاد علاجات للجسد، وغالبية الدراسات اشتغلت بهذا الأمر، تاركة النفس البشرية خلفها، وكأنها غير معنية بأمراض النفس على الإطلاق، وفي حال استمر الوضع على ما هو عليه، فإن كل الدول ستدفع ثمناً باهظاً جراء إهمالها معالجة الصدمات النفسية التي سوف تخلفها الجائحة، وعلى رأسها «الاكتئاب».
من الآن، بدأت تظهر آثار الاكتئاب على الكثير من الناس، وصار الجميع يتحدث عن إصابتهم بنوبات اكتئاب شرسة، وهناك الكثير من الصغار أصابتهم حالات من الاكتئاب، أولاً، لطبيعة المخاوف من هذا الوباء، وثانياً، بسبب الإجراءات غير المعتادة التي فرضتها الدول على الناس، كإلزامهم الجلوس في المنزل وغير ذلك.
مع الأسف، فإن الإعلام العالمي بمختلف صنوفه، وبدل أن يساهم في طمأنة الناس، أخذ يرعبهم ويخوِّفهم من الجائحة بشكل لا يصدَّق. فصارت الصحف والمقالات ونشرات الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي كلها تتسابق على نشر الأخبار المرعبة، وسحب الناس نحو منطقة اليأس، فصاروا يعيشون القلق بشتى صنوفه، والكثير منهم بدأت تظهر عليهم علامات الاكتئاب بشدَّة، والسبب في ذلك، هو الإعلام الطائش والمراهق!
إننا ننصح كل الناس بأن يلتزموا بالتعاليم الصحية فقط، وألا يلتفتوا لتهريج بعض وسائل الإعلام، وألا يشغلوا أنفسهم بمتابعة ثرثرات وسائل التواصل الاجتماعي، وأن يشغلوا أنفسهم بهواياتهم المفضلة، والذهاب لمناطق الاسترخاء النفسي بدل مناطق التوتر.
{{ article.visit_count }}
مرض «الاكتئاب» هو أحد وأهم ما ستولده هذه الأزمة العالمية على مستوى النفس البشرية، وهذا ما يجب أن تنتبه إليه كل دول العالم وحكوماتها، وكذلك كل من له علاقة بتحسين الصحة النفسية، سواء كانت منظمات أو مشافي أو مختصين أو وسائل إعلام وغيرها.
مع الأسف الشديد، فإن كل العالم مشغول بمحاربة الجائحة عن طريق إيجاد علاجات للجسد، وغالبية الدراسات اشتغلت بهذا الأمر، تاركة النفس البشرية خلفها، وكأنها غير معنية بأمراض النفس على الإطلاق، وفي حال استمر الوضع على ما هو عليه، فإن كل الدول ستدفع ثمناً باهظاً جراء إهمالها معالجة الصدمات النفسية التي سوف تخلفها الجائحة، وعلى رأسها «الاكتئاب».
من الآن، بدأت تظهر آثار الاكتئاب على الكثير من الناس، وصار الجميع يتحدث عن إصابتهم بنوبات اكتئاب شرسة، وهناك الكثير من الصغار أصابتهم حالات من الاكتئاب، أولاً، لطبيعة المخاوف من هذا الوباء، وثانياً، بسبب الإجراءات غير المعتادة التي فرضتها الدول على الناس، كإلزامهم الجلوس في المنزل وغير ذلك.
مع الأسف، فإن الإعلام العالمي بمختلف صنوفه، وبدل أن يساهم في طمأنة الناس، أخذ يرعبهم ويخوِّفهم من الجائحة بشكل لا يصدَّق. فصارت الصحف والمقالات ونشرات الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي كلها تتسابق على نشر الأخبار المرعبة، وسحب الناس نحو منطقة اليأس، فصاروا يعيشون القلق بشتى صنوفه، والكثير منهم بدأت تظهر عليهم علامات الاكتئاب بشدَّة، والسبب في ذلك، هو الإعلام الطائش والمراهق!
إننا ننصح كل الناس بأن يلتزموا بالتعاليم الصحية فقط، وألا يلتفتوا لتهريج بعض وسائل الإعلام، وألا يشغلوا أنفسهم بمتابعة ثرثرات وسائل التواصل الاجتماعي، وأن يشغلوا أنفسهم بهواياتهم المفضلة، والذهاب لمناطق الاسترخاء النفسي بدل مناطق التوتر.