في أرض الكرامة والإنسانية.. في بلد
بو سلمان لا يمكن أن يضام أحد أو أن تُترك حرة عزيزة محتاجة دون فزعة أهل النخوة والشهامة، قيم تعلمناها من قائد المسيرة وربان السفينة، جلالة الملك المفدى حفظه الله، صاحب الأيادي البيضاء وصانع مجد الوطن ومسيرته المظفرة.
أمهات.. ربات بيوت.. صاحبات أعمال متعثرات، يشكلن أغلب المحبوسات أو من صدر بحقهن أوامر قبض في قضايا مالية غير جنائية، بمبالغ تتراوح بين ألفين إلى 18 ألف دينار، ينتظرن بكل شوق قضاء العيد بين أبنائهن وفي أحضان عائلاتهن.
ومع إطلاق تطبيق «فاعل خير»، برعاية معالي وزير الداخلية في العاشر من مايو الجاري، أصبح بإمكان أصحاب الخير المساهمة بإعادة الفرحة إلى العائلات وفك كربة العشرات من المتعثرين والمعسرين، خصوصاً مع اقتراب عيد الفطر المبارك، والتبرع بما تجود به أنفسهم لصالح من صدرت بحقهم أحكام قضائية.
ولأن البحرين كانت ولا تزال وطن الخير والتكاتف، وانعكاساً للمواقف النبيلة والمبادرات الإنسانية لجلالة عاهل البلاد المفدى، وجهت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، من خلال حملة «متكاتفين لأجل سلامة البحرين» بالتعاون مع الفريق الوطني لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19) التنسيق لسداد الديون والمبالغ المالية المستحقة على النساء البحرينيات ممن صدر بحقهن أحكام قضائية ضمن القوائم المنشورة على تطبيق «فاعل خير».
مبادرة إنسانية كريمة وغير مستغربة، تعكس حرص سموها على إدخال الفرحة على قلوب أسر السيدات المتعثرات وعودتهن للاحتفال بالعيد مع أطفالهن وعائلاتهن في أمن وأمان، وتحقيق الهدف الأسمى بحفظ استقرار الأسرة البحرينية وسلامة جميع أفرادها، خصوصاً في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البحرين والعالم. هي مبادرة سامية إنسانية من صاحبة السمو الملكي، لكنها في ذات الوقت دعوة كريمة لأبناء البحرين، خصوصاً المقتدرين منهم وأصحاب الأيادي البيضاء، أن يمثلوا الأخلاق البحرينية الأصيلة في التكاتف والتعاضد، ومد يد العون والمساندة للمحتاجين وأصحاب الحاجات، انعكاساً للقيم والأخلاق التي تربى بها أبناء هذا الوطن المعطاء على مدى تاريخه الطويل. ولابد لي أن أشير بكثير من التقدير إلى تصريح الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة والتي أكدت على أن المجلس «سيعمل على متابعة احتياجاتهن من بعد طي هذه المرحلة لبداية جديدة مبشرة بالخير»، وهو ما يؤكد على الدور الريادي والكبير الذي يقوم به المجلس، بقيادة صاحبة السمو الملكي، الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، في تحقيق أقصى درجات الاستقرار والدعم المادي والنفسي للمرأة، والعائلة البحرينية بشكل عام.
* إضاءة..
وأنا أكتب هذه المقالة، تخيلت فرحة الأطفال وهم يعانقون أمهاتهم العائدات إلى البيوت قبيل عيد الفطر، تخيلتهم وهم يرتمون في أحضان أمهاتهم يسرون إليهن بما عانوه من حزن وما كابدوه من وحشه أثناء غيابهن..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من أحب الأعمال إلى الله إدخال السرور على قلب المؤمن، وأن يفرج عنه غماً، أو يقضي عنه ديناً، أو يطعمه من جوع».. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
بو سلمان لا يمكن أن يضام أحد أو أن تُترك حرة عزيزة محتاجة دون فزعة أهل النخوة والشهامة، قيم تعلمناها من قائد المسيرة وربان السفينة، جلالة الملك المفدى حفظه الله، صاحب الأيادي البيضاء وصانع مجد الوطن ومسيرته المظفرة.
أمهات.. ربات بيوت.. صاحبات أعمال متعثرات، يشكلن أغلب المحبوسات أو من صدر بحقهن أوامر قبض في قضايا مالية غير جنائية، بمبالغ تتراوح بين ألفين إلى 18 ألف دينار، ينتظرن بكل شوق قضاء العيد بين أبنائهن وفي أحضان عائلاتهن.
ومع إطلاق تطبيق «فاعل خير»، برعاية معالي وزير الداخلية في العاشر من مايو الجاري، أصبح بإمكان أصحاب الخير المساهمة بإعادة الفرحة إلى العائلات وفك كربة العشرات من المتعثرين والمعسرين، خصوصاً مع اقتراب عيد الفطر المبارك، والتبرع بما تجود به أنفسهم لصالح من صدرت بحقهم أحكام قضائية.
ولأن البحرين كانت ولا تزال وطن الخير والتكاتف، وانعكاساً للمواقف النبيلة والمبادرات الإنسانية لجلالة عاهل البلاد المفدى، وجهت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، من خلال حملة «متكاتفين لأجل سلامة البحرين» بالتعاون مع الفريق الوطني لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19) التنسيق لسداد الديون والمبالغ المالية المستحقة على النساء البحرينيات ممن صدر بحقهن أحكام قضائية ضمن القوائم المنشورة على تطبيق «فاعل خير».
مبادرة إنسانية كريمة وغير مستغربة، تعكس حرص سموها على إدخال الفرحة على قلوب أسر السيدات المتعثرات وعودتهن للاحتفال بالعيد مع أطفالهن وعائلاتهن في أمن وأمان، وتحقيق الهدف الأسمى بحفظ استقرار الأسرة البحرينية وسلامة جميع أفرادها، خصوصاً في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البحرين والعالم. هي مبادرة سامية إنسانية من صاحبة السمو الملكي، لكنها في ذات الوقت دعوة كريمة لأبناء البحرين، خصوصاً المقتدرين منهم وأصحاب الأيادي البيضاء، أن يمثلوا الأخلاق البحرينية الأصيلة في التكاتف والتعاضد، ومد يد العون والمساندة للمحتاجين وأصحاب الحاجات، انعكاساً للقيم والأخلاق التي تربى بها أبناء هذا الوطن المعطاء على مدى تاريخه الطويل. ولابد لي أن أشير بكثير من التقدير إلى تصريح الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة والتي أكدت على أن المجلس «سيعمل على متابعة احتياجاتهن من بعد طي هذه المرحلة لبداية جديدة مبشرة بالخير»، وهو ما يؤكد على الدور الريادي والكبير الذي يقوم به المجلس، بقيادة صاحبة السمو الملكي، الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، في تحقيق أقصى درجات الاستقرار والدعم المادي والنفسي للمرأة، والعائلة البحرينية بشكل عام.
* إضاءة..
وأنا أكتب هذه المقالة، تخيلت فرحة الأطفال وهم يعانقون أمهاتهم العائدات إلى البيوت قبيل عيد الفطر، تخيلتهم وهم يرتمون في أحضان أمهاتهم يسرون إليهن بما عانوه من حزن وما كابدوه من وحشه أثناء غيابهن..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من أحب الأعمال إلى الله إدخال السرور على قلب المؤمن، وأن يفرج عنه غماً، أو يقضي عنه ديناً، أو يطعمه من جوع».. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.