الدوري الألماني لكرة القدم ( البوندسليغا) أولى الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى التي دشنت عودتها إلى الحياة بعد أكثر من سبعين يوماً من التوقف الاضطراري الذي تسببت فيه جائحة كورونا التي ما تزال تلقي بظلالها على العالم.
يوم السبت الماضي كان يوماً استثنائياً لعشاق كرة القدم ولمتتبعي الدوريات الأوروبية على وجه الخصوص الذين طال اشتياقهم لمتابعة المنافسات المحتدمة في هذه الدوريات التي أجبرتها الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس «كورونا كوفيد 19» على التوقف، فقد شهدت أمسية السبت الماضي عودة الحياة إلى ملاعب كرة القدم الألمانية بعد قرار الحكومة الألمانية بالسماح لمسابقتي الدرجتين الأولى والثانية بالاستئناف وتكملة ما تبقى من الموسم من جولات وفق ضوابط وشروط احترازية إجبارية كان في مقدمتها قيام المباريات بدون جماهير، وهذا ما أفقد المباريات جزءاً كبيراً من المتعة والحماس الذي انعكس على أداء اللاعبين.
مدرجات الملاعب الألمانية التي تعودنا مشاهدتها ملأى بالجماهير المتحمسة و(المتعصبة) كانت يوم السبت الماضي خالية تماما في مشهد تاريخي لم تشهده كرة القدم الحديثة من قبل، وهو المشهد الذي قد يتكرر في بلدان أوروبية أخرى تعتزم رفع الحظر عن مسابقاتها الكروية مثل انجلترا و إسبانيا وإيطاليا التي قد تحفزها المبادرة الألمانية على التسريع في العودة.
نستخلص من هذه الظروف مدى أهمية الجماهير وتأثيرها الإيجابي على إحياء المسابقات الرياصية التنافسية والدور الكبير الذي تلعبة في جلب المتعة وبث الحماس والإثارة، ولذلك فنحن دائما ننادي ونطالب جماهيرنا الرياضية عامة والكروية خاصة على الحرص على حضور المباريات ومؤازرة فرقها من فوق المدرجات لا من أمام التلفاز أو المذياع او من خلال وسائل التواصل المتاحة!
ندعو الله سبحانه وتعالى في هذه الأيام المباركة والفضيلة أن يرفع عنا شر هذا الوباء والبلاء، وأن يحفظنا جميعا من كل سوء، وينعم علينا بالصحة والعافية والأمن والأمان، وأن يعيد الحياة إلى مختلف مفاصل حياتنا أنه قريب سميع مجيب الدعاء.
يوم السبت الماضي كان يوماً استثنائياً لعشاق كرة القدم ولمتتبعي الدوريات الأوروبية على وجه الخصوص الذين طال اشتياقهم لمتابعة المنافسات المحتدمة في هذه الدوريات التي أجبرتها الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس «كورونا كوفيد 19» على التوقف، فقد شهدت أمسية السبت الماضي عودة الحياة إلى ملاعب كرة القدم الألمانية بعد قرار الحكومة الألمانية بالسماح لمسابقتي الدرجتين الأولى والثانية بالاستئناف وتكملة ما تبقى من الموسم من جولات وفق ضوابط وشروط احترازية إجبارية كان في مقدمتها قيام المباريات بدون جماهير، وهذا ما أفقد المباريات جزءاً كبيراً من المتعة والحماس الذي انعكس على أداء اللاعبين.
مدرجات الملاعب الألمانية التي تعودنا مشاهدتها ملأى بالجماهير المتحمسة و(المتعصبة) كانت يوم السبت الماضي خالية تماما في مشهد تاريخي لم تشهده كرة القدم الحديثة من قبل، وهو المشهد الذي قد يتكرر في بلدان أوروبية أخرى تعتزم رفع الحظر عن مسابقاتها الكروية مثل انجلترا و إسبانيا وإيطاليا التي قد تحفزها المبادرة الألمانية على التسريع في العودة.
نستخلص من هذه الظروف مدى أهمية الجماهير وتأثيرها الإيجابي على إحياء المسابقات الرياصية التنافسية والدور الكبير الذي تلعبة في جلب المتعة وبث الحماس والإثارة، ولذلك فنحن دائما ننادي ونطالب جماهيرنا الرياضية عامة والكروية خاصة على الحرص على حضور المباريات ومؤازرة فرقها من فوق المدرجات لا من أمام التلفاز أو المذياع او من خلال وسائل التواصل المتاحة!
ندعو الله سبحانه وتعالى في هذه الأيام المباركة والفضيلة أن يرفع عنا شر هذا الوباء والبلاء، وأن يحفظنا جميعا من كل سوء، وينعم علينا بالصحة والعافية والأمن والأمان، وأن يعيد الحياة إلى مختلف مفاصل حياتنا أنه قريب سميع مجيب الدعاء.