لقد شهدت البشرية في عهود سابقة انتشار الكثير من الأوبئة التي حصدت أرواح الملايين من البشر، وقد اختلفت طرق الناس في التعامل مع تلك الأوبئة والتصدي لها باختلاف الحقبة الزمنية والإمكانيات المتاحة، كما تباينت الآثار التي خلفتها هذه الأوبئة على المجتمعات التي اجتاحتها، وكانت أغلب الأوبئة محصورة في نطاق جغرافي لدولة ما ولم تنتشر خارج حدودها.
لكن «كورونا» اليوم تحول إلى وباء عابر للقارات، تخطى كل الحدود الجغرافية وانتشر بسرعة خاطفة أثارت الهلع فأضحى من أكبر التحديات التي تواجهها البشرية جمعاء، وتلقي مهمة القضاء عليه مسؤولية كبيرة على مختلف الدول، والحكومات، وعدم التهاون في مكافحته، والحيلولة دون انتشاره، من خلال الاستغلال الأمثل للتكنولوجيا الحديثة والتنسيق والتكامل في الإجراءات التي يتم اتخاذها.
ما تقدمه مملكة البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله من جهود في مكافحة هذا الوباء يعكس مدى قدرتها في احتوائه والسيطره عليه عبر التنسيق بين التكنولوجيا والطاقة البشرية، حيث أدى هذا التناغم بين العنصرين البشري والتكنولوجي إلى إبراز المكانة الريادية لمملكة البحرين عالمياً والتي جعلتها تتفوق على دول عظمى أخفقت في إدارة هذه الأزمة الطارئة.
تقود مملكة البحرين ورشة عمل يومية من خلال حزمة من التوجيهات والقرارات والإجراءات والتدابير الصحية والوقائية والمبادرات التعليمية والاقتصادية لمواجهة كورونا (كوفيد 19) والوقاية من أية تداعيات للفيروس، والاطمئنان على حياة المواطنين والمقيمين على حد سواء، دون التمييز بينهم على أساس العرق أو اللون أو الدين أو المستوى الاجتماعي، فهذه الجائحة جاءت لتعلم البشرية درساً في الإنسانية والعمل بأخلاق باعتبار الإنسان كائناً له الحق في الحياة والأمن والطمأنينة.
نموذج فريد في عالم اليوم، تكرّسه «أرض الإنسانية» مملكة البحرين العظيمة نهجاً لعله يتحول إلى ممارسة عالمية في عالم يعج بالحقد والعداوات والتطرف. نموذج.. يعطي درساً مجانياً في العلاقات الدولية التي تقوم على المحبة والتسامح والمساواة من أجل عالم جديد يقوم على التعاون والشراكة.
إننا نفخر بقيادتنا العظيمة القادرة دوماً على إدارة الأزمات بكل اقتدار، واستشراف المستقبل ووضع كل الاحتمالات الممكنة في مسيرة التحدي، ونفخر بأنفسنا أيضاً لأننا شعب يقبل التحدي.. يؤمن بقدراته وإمكاناته وقياداته، وسوف ننتصر حتماً، لأن هذا هو منطق التاريخ، فنحن من طينة الشعوب التي لا تقبل الهزيمة أمام التحديات، لأننا لا نعترف بالمستحيل، ونتعامل مع المستقبل كأنه اليوم، لذلك نجتاز الزمن بسرعة، ونواجه كورونا (كوفيد 19) وقد تم إعداد كل مستلزمات الصمود، وتهيئة كل ظروف الحياة ووسائل الرعاية والحماية.
لكن «كورونا» اليوم تحول إلى وباء عابر للقارات، تخطى كل الحدود الجغرافية وانتشر بسرعة خاطفة أثارت الهلع فأضحى من أكبر التحديات التي تواجهها البشرية جمعاء، وتلقي مهمة القضاء عليه مسؤولية كبيرة على مختلف الدول، والحكومات، وعدم التهاون في مكافحته، والحيلولة دون انتشاره، من خلال الاستغلال الأمثل للتكنولوجيا الحديثة والتنسيق والتكامل في الإجراءات التي يتم اتخاذها.
ما تقدمه مملكة البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله من جهود في مكافحة هذا الوباء يعكس مدى قدرتها في احتوائه والسيطره عليه عبر التنسيق بين التكنولوجيا والطاقة البشرية، حيث أدى هذا التناغم بين العنصرين البشري والتكنولوجي إلى إبراز المكانة الريادية لمملكة البحرين عالمياً والتي جعلتها تتفوق على دول عظمى أخفقت في إدارة هذه الأزمة الطارئة.
تقود مملكة البحرين ورشة عمل يومية من خلال حزمة من التوجيهات والقرارات والإجراءات والتدابير الصحية والوقائية والمبادرات التعليمية والاقتصادية لمواجهة كورونا (كوفيد 19) والوقاية من أية تداعيات للفيروس، والاطمئنان على حياة المواطنين والمقيمين على حد سواء، دون التمييز بينهم على أساس العرق أو اللون أو الدين أو المستوى الاجتماعي، فهذه الجائحة جاءت لتعلم البشرية درساً في الإنسانية والعمل بأخلاق باعتبار الإنسان كائناً له الحق في الحياة والأمن والطمأنينة.
نموذج فريد في عالم اليوم، تكرّسه «أرض الإنسانية» مملكة البحرين العظيمة نهجاً لعله يتحول إلى ممارسة عالمية في عالم يعج بالحقد والعداوات والتطرف. نموذج.. يعطي درساً مجانياً في العلاقات الدولية التي تقوم على المحبة والتسامح والمساواة من أجل عالم جديد يقوم على التعاون والشراكة.
إننا نفخر بقيادتنا العظيمة القادرة دوماً على إدارة الأزمات بكل اقتدار، واستشراف المستقبل ووضع كل الاحتمالات الممكنة في مسيرة التحدي، ونفخر بأنفسنا أيضاً لأننا شعب يقبل التحدي.. يؤمن بقدراته وإمكاناته وقياداته، وسوف ننتصر حتماً، لأن هذا هو منطق التاريخ، فنحن من طينة الشعوب التي لا تقبل الهزيمة أمام التحديات، لأننا لا نعترف بالمستحيل، ونتعامل مع المستقبل كأنه اليوم، لذلك نجتاز الزمن بسرعة، ونواجه كورونا (كوفيد 19) وقد تم إعداد كل مستلزمات الصمود، وتهيئة كل ظروف الحياة ووسائل الرعاية والحماية.