نعلم ما تمرون به في هذه الفترة من مشقة ومتابعة جميع الحالات دون استثناء، تاركين وراءكم مسؤولياتكم العائلية من أجل الوطن، ونحن في هذه الأيام التي نشهد فيها حلول عيد الفطر المبارك، أنتم تعملون بلا كلل ولا ملل لمكافحة جائحة كورونا (كوفيد 19) التي طالت العالم، حتى أصبحتم العمود الذي يعتمد عليه الوطن.
نحن فخورون بكم، وفخورون بما تقومون به من جهود استثنائية وطنية خالصة، قد جعلتم البحرين في مصاف الدول المتقدمة على المستوى الصحي بما تسارعتم به من إجراءات احترازية ومضاعفة العمل من أجل انحسار الحالات المصابة بالفيروس، بالفعل أثبتم للعالم بأن منظومتنا الصحية من أعرق المنظومات على مستوى العالم في التعامل مع الأزمات والأوبئة.
فعلى مدى التاريخ كان لمملكة البحرين مساع حثيثة في تهيئة الكوادر الطبية وإنشاء الجامعات والكليات المتخصصة في المجال الصحي، وتهيئة جميع الظروف من أجل التعليم والممارسات الطبية التي تعتمد على أعلى المعايير الموصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الدولية المعتمدة في هذا المجال، حتى أضحت البحرين دولة لها كوادر طبية لا يستهان بها.
في هذا الصدد، نقول للفريق الطبي العامل في مكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19) إن المسؤولية تتضاعف يوماً بعد يوم، وإن الأيام المقبلة هي فترة مصيرية في خفض معدلات الإصابة والتي تتطلب تعاوناً تاماً مع المجتمع البحريني الذي تراهن الدولة على وعيه في مكافحة الفيروس، فهذه الطواقم وهي تعمل على خط النار تضع في اعتبارها أن تهتم بالحفاظ على صحة المواطن والمقيم من دون أن يتأثرا بهذه الجائحة.
ملائكة الرحمة في مملكة البحرين من أطباء واستشاريين وممرضين وأخصائيين في المختبرات والصيدلة والأشعة والفنيين وصولاً لعاملي النظافة نقول لهم «بيض الله ويهكم»، لم تقصروا بحق الوطن، أنتم عكستم الوجه المشرف للمواطن البحريني الذي كان ولا يزال هو سر بقاء البلاد على الخارطة العالمية. تستحقون التكريم وتستحقون كذلك أعلى الأوسمة على هذه التضحيات التي تقومون بها، بالفعل تعجز كلماتنا عن الشكر والثناء بما تقومون به في هذه الفترة.
نحن فخورون بكم، وفخورون بما تقومون به من جهود استثنائية وطنية خالصة، قد جعلتم البحرين في مصاف الدول المتقدمة على المستوى الصحي بما تسارعتم به من إجراءات احترازية ومضاعفة العمل من أجل انحسار الحالات المصابة بالفيروس، بالفعل أثبتم للعالم بأن منظومتنا الصحية من أعرق المنظومات على مستوى العالم في التعامل مع الأزمات والأوبئة.
فعلى مدى التاريخ كان لمملكة البحرين مساع حثيثة في تهيئة الكوادر الطبية وإنشاء الجامعات والكليات المتخصصة في المجال الصحي، وتهيئة جميع الظروف من أجل التعليم والممارسات الطبية التي تعتمد على أعلى المعايير الموصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الدولية المعتمدة في هذا المجال، حتى أضحت البحرين دولة لها كوادر طبية لا يستهان بها.
في هذا الصدد، نقول للفريق الطبي العامل في مكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19) إن المسؤولية تتضاعف يوماً بعد يوم، وإن الأيام المقبلة هي فترة مصيرية في خفض معدلات الإصابة والتي تتطلب تعاوناً تاماً مع المجتمع البحريني الذي تراهن الدولة على وعيه في مكافحة الفيروس، فهذه الطواقم وهي تعمل على خط النار تضع في اعتبارها أن تهتم بالحفاظ على صحة المواطن والمقيم من دون أن يتأثرا بهذه الجائحة.
ملائكة الرحمة في مملكة البحرين من أطباء واستشاريين وممرضين وأخصائيين في المختبرات والصيدلة والأشعة والفنيين وصولاً لعاملي النظافة نقول لهم «بيض الله ويهكم»، لم تقصروا بحق الوطن، أنتم عكستم الوجه المشرف للمواطن البحريني الذي كان ولا يزال هو سر بقاء البلاد على الخارطة العالمية. تستحقون التكريم وتستحقون كذلك أعلى الأوسمة على هذه التضحيات التي تقومون بها، بالفعل تعجز كلماتنا عن الشكر والثناء بما تقومون به في هذه الفترة.