في يوم العيد، كل عام وجميع العالم بألف خير. كل عام والدول العربية والإسلامية بألف خير. كل عام والبحرين جوهرة الخليج بألف ألف خير. نعم، ربما يختلف هذا العيد المبارك عن بقية أعياد الأعوام الماضية، إلا أنه يظل اليوم الذي جعله الله للمسلمين عيداً سعيداً.
في البحرين وبسبب انتصارنا شبه المؤكد على الجائحة، نستطيع أن نرسل حبنا وتهانينا لكل البحرين، قيادة وشعباً، بنجاح رهاننا على وعي هذا المجتمع، وأن لا ضمانات أكثر رصانة ومتانة وقوة من وعي الشعب البحريني وقت الشدائد، فهو الشعب الذي اختار أن يكون في المكان «الصح»، والزمان «الصح» في محاربته الجائحة، حتى أثبت مدى قدرته على تخطي كل الصعاب، وذلك من خلال وعيه بالمسؤولية الوطنية الثقيلة في هذه المرحلة من تاريخ الوطن.
بمناسبة عيد الفطر المبارك، نوجه كل الحب والتقدير لكل من وقف في الصفوف الأمامية من المعركة ضد كورونا (كوفيد19) في داخل البحرين، وعلى رأسهم «فريق البحرين» بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، الذي أثبت بأنه رجل المرحلة بكل جدارة. كما نوجه خالص شكرنا لمن هم في الخطوط الأمامية من المعركة، وعلى رأسهم الطواقم الطبية والتمريضية والإدارية الصحية في مملكة البحرين، والشكر موصول لكافة مؤسسات الدولة دون استثناء أحد منها، خاصة وزارتي «الدفاع والداخلية» على المجهودات الواضحة في هذا الميدان. كما نشكر كل المتطوعين من أفراد الشعب البحريني ومن الوافدين كذلك، أولئك الذين ضحوا بوقتهم وجهودهم وصحتهم دون مقابل ليظل الوطن مرفوع الهامة.
في يوم العيد، نشكر مجتمعنا البحريني على تحمله المسؤولية، وعلى وعيه الكبير خلال مرحلة الجائحة، حتى أثبت للعالم بأنه من أرقى الشعوب في العالم، وأنه المجتمع الواعي في الظروف الصعبة.
وأخيراً، لا يسعنا خلال أيام العيد وفي هذه الأيام المباركة إلا أن نرفع أكفنا بالدعاء والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى بأن يزيل هذه الغمة عن هذه الأمة في القريب العاجل، «آمين رب العالمين».
{{ article.visit_count }}
في البحرين وبسبب انتصارنا شبه المؤكد على الجائحة، نستطيع أن نرسل حبنا وتهانينا لكل البحرين، قيادة وشعباً، بنجاح رهاننا على وعي هذا المجتمع، وأن لا ضمانات أكثر رصانة ومتانة وقوة من وعي الشعب البحريني وقت الشدائد، فهو الشعب الذي اختار أن يكون في المكان «الصح»، والزمان «الصح» في محاربته الجائحة، حتى أثبت مدى قدرته على تخطي كل الصعاب، وذلك من خلال وعيه بالمسؤولية الوطنية الثقيلة في هذه المرحلة من تاريخ الوطن.
بمناسبة عيد الفطر المبارك، نوجه كل الحب والتقدير لكل من وقف في الصفوف الأمامية من المعركة ضد كورونا (كوفيد19) في داخل البحرين، وعلى رأسهم «فريق البحرين» بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، الذي أثبت بأنه رجل المرحلة بكل جدارة. كما نوجه خالص شكرنا لمن هم في الخطوط الأمامية من المعركة، وعلى رأسهم الطواقم الطبية والتمريضية والإدارية الصحية في مملكة البحرين، والشكر موصول لكافة مؤسسات الدولة دون استثناء أحد منها، خاصة وزارتي «الدفاع والداخلية» على المجهودات الواضحة في هذا الميدان. كما نشكر كل المتطوعين من أفراد الشعب البحريني ومن الوافدين كذلك، أولئك الذين ضحوا بوقتهم وجهودهم وصحتهم دون مقابل ليظل الوطن مرفوع الهامة.
في يوم العيد، نشكر مجتمعنا البحريني على تحمله المسؤولية، وعلى وعيه الكبير خلال مرحلة الجائحة، حتى أثبت للعالم بأنه من أرقى الشعوب في العالم، وأنه المجتمع الواعي في الظروف الصعبة.
وأخيراً، لا يسعنا خلال أيام العيد وفي هذه الأيام المباركة إلا أن نرفع أكفنا بالدعاء والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى بأن يزيل هذه الغمة عن هذه الأمة في القريب العاجل، «آمين رب العالمين».