«نرسل لكم جميعاً تهانينا بمناسبة عيد الفطر المبارك، سائلين الله تعالى أن يمتعكم بالصحة والعافية، وعساكم من العايدين الفايزين، وكل عام وأنتم بخير». حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين.
بهذه الرسالة الملكية السامية جدد أهل البحرين، مواطنين ومقيمين، الأمل بالغد الأجمل وضربوا موعداً مع الفرح القادم رغم ما نعانيه ويعانيه العالم من تداعيات الأزمة الحالية، والتي فرضت علينا جميعاً وضعاً اجتماعياً واقتصادياً وإنسانياً غير مسبوق.
انقضى شهر الخير والبركة وقد عشناه بوضعه الاستثنائي المختلف عن سابقيه، حيث لا تجمعات أو غبقات أو مجالس، ولا حتى صلاة في المساجد، لكننا أتممناه بعبادته وطاعاته، كلٌ حسب قدرته واستطاعته، وها هو العيد وقد جاء في ذات الظروف وقد فرضت علينا أزمة كورونا وضعاً استثنائياً، حرمنا فيه من ممارسة طقوسنا وعاداتنا، حيث الجمعات العائلية ولمة الأصدقاء وعناق الأهل والأحبة، ومشاهدة فرحة العيد في عيون الأطفال.
وبرسالة أبوية من جلالة الملك، جاء العيد هذا العام فاتحاً أبواب الفرح، وكأن به يهمس بنا أن الأمل لا يزال قائماً، فوطن يقوده ملك حكيم ويحميه فريق البحرين بقيادة سمو ولي العهد، لا بد له أن يتجاوز الأزمة، ويعيد حياتنا إلى ما كانت عليه وقد اكتسبنا خبرات جديدة ومناعة ضد ما يمكن أن يدخره المستقبل لنا من تحديات.
عيد استثنائي بكل المقاييس مر، فرض علينا سلوكيات لم يكن يخطر في بال أكثرنا تفائلاً قدرتنا على اكتسابها أو التعامل معها، حيث استبدلنا زيارة الأهل والأصدقاء، رغم قربهم، بالتواصل معهم من خلال الهاتف أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واستعضنا عن الأحضان والقبل الإشارات عن بعد، وكان التلفزيون ومواقع الأفلام والمسلسلات العالمية بديلاً عن جولاتنا و«اكل النفيش» في صالات السينما، ولم تعد المقاهي والمجمعات والمطاعم ساحات لسهراتنا وجمعاتنا بعد أن احتضنتنا بيوتنا بكبيرها وصغيرها.
عيد الفطر على وقع كورونا خلق فينا حالة من الخوف والترقب، واهتمام غير مسبوق بمتابعة كل تطوراته محلياً وعالمياً، وكل ما يرشح من معلومات وأخبار من هنا أو هناك عن أمل في الوصول إلى لقاح أو دواء يساهم في القضاء على هذا الوباء، الذي استنزف اقتصاد العالم وجمد طاقاته وعطل حياة مئات الملايين في مختلف القارات والبلدان.
ورغم كل ذلك، لابد لنا أن نواصل الحمد والشكر لله أننا في وطن عزيز كريم، وفي ظل قيادة حكيمة اتخذت قرارها الحاسم والنهائي منذ بداية تفجر الأزمة، بأن الإنسان أولويتها الأولى وصحته أعلى اهتماماتها، وما دونه فلا يعدو أن يكون تحديات ثانوية سنتجاوزها وسننتصر عليها..
تقبل الله طاعاتكم، وكل عام وهذا الوطن ومليكه وشعبه ينعمون بموفور الصحة وتمام العافية..
* إضاءة..
ما مر ذكرك إلا وابتسمت له.. كأنك العيد والباقون أيام، «جلال الدين الرومي».
بهذه الرسالة الملكية السامية جدد أهل البحرين، مواطنين ومقيمين، الأمل بالغد الأجمل وضربوا موعداً مع الفرح القادم رغم ما نعانيه ويعانيه العالم من تداعيات الأزمة الحالية، والتي فرضت علينا جميعاً وضعاً اجتماعياً واقتصادياً وإنسانياً غير مسبوق.
انقضى شهر الخير والبركة وقد عشناه بوضعه الاستثنائي المختلف عن سابقيه، حيث لا تجمعات أو غبقات أو مجالس، ولا حتى صلاة في المساجد، لكننا أتممناه بعبادته وطاعاته، كلٌ حسب قدرته واستطاعته، وها هو العيد وقد جاء في ذات الظروف وقد فرضت علينا أزمة كورونا وضعاً استثنائياً، حرمنا فيه من ممارسة طقوسنا وعاداتنا، حيث الجمعات العائلية ولمة الأصدقاء وعناق الأهل والأحبة، ومشاهدة فرحة العيد في عيون الأطفال.
وبرسالة أبوية من جلالة الملك، جاء العيد هذا العام فاتحاً أبواب الفرح، وكأن به يهمس بنا أن الأمل لا يزال قائماً، فوطن يقوده ملك حكيم ويحميه فريق البحرين بقيادة سمو ولي العهد، لا بد له أن يتجاوز الأزمة، ويعيد حياتنا إلى ما كانت عليه وقد اكتسبنا خبرات جديدة ومناعة ضد ما يمكن أن يدخره المستقبل لنا من تحديات.
عيد استثنائي بكل المقاييس مر، فرض علينا سلوكيات لم يكن يخطر في بال أكثرنا تفائلاً قدرتنا على اكتسابها أو التعامل معها، حيث استبدلنا زيارة الأهل والأصدقاء، رغم قربهم، بالتواصل معهم من خلال الهاتف أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واستعضنا عن الأحضان والقبل الإشارات عن بعد، وكان التلفزيون ومواقع الأفلام والمسلسلات العالمية بديلاً عن جولاتنا و«اكل النفيش» في صالات السينما، ولم تعد المقاهي والمجمعات والمطاعم ساحات لسهراتنا وجمعاتنا بعد أن احتضنتنا بيوتنا بكبيرها وصغيرها.
عيد الفطر على وقع كورونا خلق فينا حالة من الخوف والترقب، واهتمام غير مسبوق بمتابعة كل تطوراته محلياً وعالمياً، وكل ما يرشح من معلومات وأخبار من هنا أو هناك عن أمل في الوصول إلى لقاح أو دواء يساهم في القضاء على هذا الوباء، الذي استنزف اقتصاد العالم وجمد طاقاته وعطل حياة مئات الملايين في مختلف القارات والبلدان.
ورغم كل ذلك، لابد لنا أن نواصل الحمد والشكر لله أننا في وطن عزيز كريم، وفي ظل قيادة حكيمة اتخذت قرارها الحاسم والنهائي منذ بداية تفجر الأزمة، بأن الإنسان أولويتها الأولى وصحته أعلى اهتماماتها، وما دونه فلا يعدو أن يكون تحديات ثانوية سنتجاوزها وسننتصر عليها..
تقبل الله طاعاتكم، وكل عام وهذا الوطن ومليكه وشعبه ينعمون بموفور الصحة وتمام العافية..
* إضاءة..
ما مر ذكرك إلا وابتسمت له.. كأنك العيد والباقون أيام، «جلال الدين الرومي».