انتقد مقال نشر أخيراً في أحد المواقع الإلكترونية بالإنجليزية المنظمات الحقوقية الدولية ووجه كاتبه إليها سؤالاً عن أسباب تجاهلها قيام منظمة «حماس» الفلسطينية الإسلامية التي تسيطر على غزة بهدم بيوت المواطنين الفلسطينيين تحت ذريعة بنائها من دون ترخيص في الوقت الذي تنتقد فيه بشدة قيام إسرائيل بمثل هذا الفعل؟
ملخص المقال أن قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدم بيوت الفلسطينيين لأي سبب عمل غير إنساني ومرفوض وينبغي من العالم أن يعمل على منعه، وفي المقابل فإن هدم «حماس» لبيوت الفلسطينيين في غزة بتلك الذريعة أو بغيرها عمل غير إنساني أيضا ومرفوض وينبغي من العالم أن يعمل على منعه، وأنه إذا كانت إسرائيل تعتبر هدم بيوت الفلسطينيين حلاً لمشكلة ما أو تعبيراً عن الانتقام لفعل ما لم ترض عنه قام به أحد سكان تلك البيوت، فإنه لا تبرير لـ «حماس» قيامها بممارسة مثل هذا الفعل لأنها باختصار تكون قد شاركت إسرائيل في أذى الفلسطينيين الذين ترفع شعار الدفاع عنهم والانتصار لهم.
هذا يعني أن «حماس» تعيش تناقضا، فهي من جانب احتلت غزة وعادت السلطة الفلسطينية كي تفرض توجهاتها وخططها لمواجهة إسرائيل وتحرير الأراضي الفلسطينية، ومن جانب تقوم بممارسة الفعل نفسه الذي ترفض ممارسته من قبل إسرائيل ويوقع الأذى بالفلسطينيين الذين قبلوا بها ويناصرونها ويعملون معها.
المقال يوفر الكثير من الأمثلة عن قيام «حماس» بهدم بيوت الفلسطينيين ويذكر تواريخها وأسماء أصحاب تلك البيوت التي يؤكد أحدهم بأن «حماس» لم تمهله غير 48 ساعة ليغادر وأهله البيت وإلا تم هدمه على رأس ساكنيه ما اضطره إلى ترك الكثير من حاجاته داخله.
احتمال أن يكون المقال من جهد مخابرات إسرائيل أو من يتخذ من هذه المنظمة «الفلسطينية الإسلامية» موقفا سالباً أمر وارد، لكن عدم ردها عليه وما احتواه من اتهامات فظيعة وتفضيل المنظمات الحقوقية الدولية السكوت تجعل العاقل يميل إلى تصديق كل ما جاء فيه.
ملخص المقال أن قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدم بيوت الفلسطينيين لأي سبب عمل غير إنساني ومرفوض وينبغي من العالم أن يعمل على منعه، وفي المقابل فإن هدم «حماس» لبيوت الفلسطينيين في غزة بتلك الذريعة أو بغيرها عمل غير إنساني أيضا ومرفوض وينبغي من العالم أن يعمل على منعه، وأنه إذا كانت إسرائيل تعتبر هدم بيوت الفلسطينيين حلاً لمشكلة ما أو تعبيراً عن الانتقام لفعل ما لم ترض عنه قام به أحد سكان تلك البيوت، فإنه لا تبرير لـ «حماس» قيامها بممارسة مثل هذا الفعل لأنها باختصار تكون قد شاركت إسرائيل في أذى الفلسطينيين الذين ترفع شعار الدفاع عنهم والانتصار لهم.
هذا يعني أن «حماس» تعيش تناقضا، فهي من جانب احتلت غزة وعادت السلطة الفلسطينية كي تفرض توجهاتها وخططها لمواجهة إسرائيل وتحرير الأراضي الفلسطينية، ومن جانب تقوم بممارسة الفعل نفسه الذي ترفض ممارسته من قبل إسرائيل ويوقع الأذى بالفلسطينيين الذين قبلوا بها ويناصرونها ويعملون معها.
المقال يوفر الكثير من الأمثلة عن قيام «حماس» بهدم بيوت الفلسطينيين ويذكر تواريخها وأسماء أصحاب تلك البيوت التي يؤكد أحدهم بأن «حماس» لم تمهله غير 48 ساعة ليغادر وأهله البيت وإلا تم هدمه على رأس ساكنيه ما اضطره إلى ترك الكثير من حاجاته داخله.
احتمال أن يكون المقال من جهد مخابرات إسرائيل أو من يتخذ من هذه المنظمة «الفلسطينية الإسلامية» موقفا سالباً أمر وارد، لكن عدم ردها عليه وما احتواه من اتهامات فظيعة وتفضيل المنظمات الحقوقية الدولية السكوت تجعل العاقل يميل إلى تصديق كل ما جاء فيه.