تداعيات أزمة فيروس كورونا أحدثت تغييرات جذرية في العالم في جميع الأصعدة الاقتصادية والصحية والاجتماعية والسياسية وغيرها كثير، كما التمس العالم تراجع حدة الصراعات بين الدول وكأنها هدنة للتفكر والتدبر. وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على خطورة الأمر، والذي أثر في التركيبة السكانية وفي تفكير وسلوك المجتمعات أيضاً، ومع ذلك ومع جائحة فيروس كورونا لا يزال النظام القطري متمسكاً بدعمه للإرهاب والتطرف كأولوية واضحة في أجندة النظام القطري برغم هذه الظروف الذي يتطلب من النظام ضخ هذه الأموال في ميزانية الدولة للخروج من الأزمة بأقل الخسائر بدلاً من ضخها لعناصر الإرهاب والتطرف.
ثلاث سنوات منذ أزمة قطر الدبلوماسية في 2017، وقرار كل من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية قطع العلاقات الدبلوماسية رسمياً مع دولة قطر، فجدية المقاطعة وامتدادها للسنة الثالثة دليل على حجم جرم النظام القطري مع دول المنطقة ومنها الدول المقاطعة خاصة كنظام داعم للجماعات الإرهابية المتطرفة مثل تنظيم الدولة «داعش» وتنظيم «القاعدة» ومليشيات الحوثي في اليمن.
هذا الدعم يهدف إلى زعزعة استقرار الدول في محاولة لقلب الأنظمة الشرعية في بعض الدول، فما حدث في البحرين في أزمة 2011 ما هو إلا صورة واضحة بالبراهين والإثباتات على تدخل النظام القطري في شؤون مملكة البحرين الداخلية ودعم الإرهابيين وتمويلهم بالمال بهدف نشر الفوضى من خلال التحريض على الحكومة البحرينية وإثارة الفتن والطائفية تمهيداً لتقديم الأراضي البحرينية للنظام الإيراني بهدف إلغاء سيادة المملكة ومسحها كلياً عن خارطة العالم.
هذا التدخل في شؤون البحرين ليس وليد اليوم ولكنه أزمة عداء النظام القطري لمملكة البحرين سطرتها الخيبات المتوالية من دولة تربطها معنا بروابط من الصعب نكرانها في ظل أي ظرف ولكنها كما يبدو محاولة في الهيمنة بسلاح الإرهاب على حساب استقرار شعوب العالم ليس من خلال تأييد ودعم الإرهاب والتطرف فحسب وإنما من خلال ما تبثه من سموم عبر قناة الفتنة «الجزيرة» التي دمرت استقرار دول عربية كثيرة ودعمت الإرهابيين إعلامياً لتحقيق أجندتهم الخبيثة.
مصر وليبيا واليمن والسعودية والإمارات والكثير، حتى بعض الدول التي سكتت عن حقها في المقاطعة ولزمت الصمت جميعها متضررة ولكن دول المقاطعة أخذت على عاتقها مسؤولية عظيمة للتصدي لمن يدعم الإرهاب والعمل على تجفيف منابر ومنابع الإرهاب واجتثاثه كلياً فهذه أمانة تحملها هذه الدول لإعادة السلام والاستقرار في المنطقة.
3 سنوات نعتز بوقوف دولنا في وجه الطغاة، أحرار نفخر بإسلامنا وعروبتنا ونتبرأ من الإرهاب. وبينما شعوب العالم في ترقب لاكتشاف لقاح ضد فيروس كورونا (كوفيد 19)، نرجو اكتشاف لقاح ضد مؤامرات نظام الحمدين الإرهابي أيضاً حتى يعم السلام والاستقرار!
ثلاث سنوات منذ أزمة قطر الدبلوماسية في 2017، وقرار كل من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية قطع العلاقات الدبلوماسية رسمياً مع دولة قطر، فجدية المقاطعة وامتدادها للسنة الثالثة دليل على حجم جرم النظام القطري مع دول المنطقة ومنها الدول المقاطعة خاصة كنظام داعم للجماعات الإرهابية المتطرفة مثل تنظيم الدولة «داعش» وتنظيم «القاعدة» ومليشيات الحوثي في اليمن.
هذا الدعم يهدف إلى زعزعة استقرار الدول في محاولة لقلب الأنظمة الشرعية في بعض الدول، فما حدث في البحرين في أزمة 2011 ما هو إلا صورة واضحة بالبراهين والإثباتات على تدخل النظام القطري في شؤون مملكة البحرين الداخلية ودعم الإرهابيين وتمويلهم بالمال بهدف نشر الفوضى من خلال التحريض على الحكومة البحرينية وإثارة الفتن والطائفية تمهيداً لتقديم الأراضي البحرينية للنظام الإيراني بهدف إلغاء سيادة المملكة ومسحها كلياً عن خارطة العالم.
هذا التدخل في شؤون البحرين ليس وليد اليوم ولكنه أزمة عداء النظام القطري لمملكة البحرين سطرتها الخيبات المتوالية من دولة تربطها معنا بروابط من الصعب نكرانها في ظل أي ظرف ولكنها كما يبدو محاولة في الهيمنة بسلاح الإرهاب على حساب استقرار شعوب العالم ليس من خلال تأييد ودعم الإرهاب والتطرف فحسب وإنما من خلال ما تبثه من سموم عبر قناة الفتنة «الجزيرة» التي دمرت استقرار دول عربية كثيرة ودعمت الإرهابيين إعلامياً لتحقيق أجندتهم الخبيثة.
مصر وليبيا واليمن والسعودية والإمارات والكثير، حتى بعض الدول التي سكتت عن حقها في المقاطعة ولزمت الصمت جميعها متضررة ولكن دول المقاطعة أخذت على عاتقها مسؤولية عظيمة للتصدي لمن يدعم الإرهاب والعمل على تجفيف منابر ومنابع الإرهاب واجتثاثه كلياً فهذه أمانة تحملها هذه الدول لإعادة السلام والاستقرار في المنطقة.
3 سنوات نعتز بوقوف دولنا في وجه الطغاة، أحرار نفخر بإسلامنا وعروبتنا ونتبرأ من الإرهاب. وبينما شعوب العالم في ترقب لاكتشاف لقاح ضد فيروس كورونا (كوفيد 19)، نرجو اكتشاف لقاح ضد مؤامرات نظام الحمدين الإرهابي أيضاً حتى يعم السلام والاستقرار!