هناك فئات قد تنسى وجودهم وأنت في خضم حياتك اليومية، هناك فئات لا تتذكرهم إلا في مناسبات، وهناك فئات قد يأخذون حيزاً فكرياً منك خلال محطات معينة، لكنك كفرد قد يغيبون بعدها عن بالك، وعن ذاكرتك.
لكن المسؤول عن الناس، هو الذي لا ينسى الناس، المسؤول عن حمايتهم، وعن صون حقوقهم، وحفظ كرامتهم، هو الذي يتذكر الناس دائما، ومن يفعل ذلك، ويكون الناس «في قلبه»، فنعم القائد هو، ونعم المسؤول هو.
الملك حمد بن عيسى حفظه الله، ملك مملكة البحرين، قائدنا ورمزنا الأول، هو هذا المسؤول الرفيع الذي لا ينسى الناس، هو الرجل الذي يحمل في قلبه شعباً بأكمله، يدير بلداً همه وشغله الشاغل فيها هو الحفاظ عليها، والحفاظ على أهلها، ودرء أي سوء وخطر عنها، مهما كان شكله ومصدره.
حياة الناس بالنسبة لملكنا ثمينة، وتسهيل معيشتهم مسؤولية، فما بالكم بفئات قد تكون فقدت معيلها، وفقدت من يقوم عليها، من لهم يحميهم من أنواع الشتات؟!
الملك حمد أسس المؤسسة الخيرية الملكية «الملكية للأعمال الإنسانية بمسماها الجديد» لتكون «مشكاة خير» تشع بكل النور الذي يحمل الخير معه، شكلها كمنظومة تعزز الممارسات الإنسانية، والمسئولية الاجتماعية، وحنان القائد وسعيه للخير ونصرته لأبناء شعبه، هذه الممارسات التي عرفتها البحرين طوال عقود طويلة، عرفها أهلها من خلال احتضان ملوك هذه المملكة لشعبها الغالي، ابتداء منذ الحكم الخليفي وصولاً لملكنا الإنسان السائر على نهج الإنسانية والتسامح والطيبة.
مبعث الكلام، ما وجه به مؤخراً جلالة الملك بشأن زيادة الكفالة الشهرية للأيتام والأرامل والمكفولين لدى المؤسسة الملكية، وذلك استمرارا لتلمس جلالته الدائم لأوضاع الفئات المحتاجة، وحرصه لتأمين العيش الكريم لهم، بالأخص الذين لا يملكون عائلا ولا سندا، فجلالة الملك عودنا دائما بأنه هو السند وهو الداعم.
نتحدث عن 11 ألفاً من اليتامى والأرامل، يضعهم جلالة الملك موضع الأولوية لديه، هو والد هؤلاء اليتامى، من يعوضهم عن غياب الأب والسند، من بينهم أبناء شهداء ضحوا لأجل هذا الوطن، علمهم القائد الإنسان حمد بن عيسى أنه والدهم ليعوضهم فقد الأب، وغرس فيهم الافتخار بأنهم أبناء أبطال يتزين تاريخ البحرين بأسمائهم، وملكنا أيضاً هو المعيل للأرامل الحريص على سترهم وصون حياتهم.
نسأل الله أن يكتب كل هذا في ميزان حسنات ملكنا الطيب، ويبلغه أعلى المراتب التي بشر عنها رسولنا صلوات الله عليه بشأن فعل الخير ومساعدة الناس والرعية، حينما قال: «أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة» وأشار بالسبابة والوسطى.
قائد فيه الخير، وملك ينبع منه الخير، وإنسان مكنون قلبه الحب، وعطاء يده الكرم، كافل لليتيم ومعيل للمحتاج، مؤسس لثقافة العطاء وفعل الخير، رجل شهم بمثله نفخر دائما، فحفظ الله ملكنا حمد.
{{ article.visit_count }}
لكن المسؤول عن الناس، هو الذي لا ينسى الناس، المسؤول عن حمايتهم، وعن صون حقوقهم، وحفظ كرامتهم، هو الذي يتذكر الناس دائما، ومن يفعل ذلك، ويكون الناس «في قلبه»، فنعم القائد هو، ونعم المسؤول هو.
الملك حمد بن عيسى حفظه الله، ملك مملكة البحرين، قائدنا ورمزنا الأول، هو هذا المسؤول الرفيع الذي لا ينسى الناس، هو الرجل الذي يحمل في قلبه شعباً بأكمله، يدير بلداً همه وشغله الشاغل فيها هو الحفاظ عليها، والحفاظ على أهلها، ودرء أي سوء وخطر عنها، مهما كان شكله ومصدره.
حياة الناس بالنسبة لملكنا ثمينة، وتسهيل معيشتهم مسؤولية، فما بالكم بفئات قد تكون فقدت معيلها، وفقدت من يقوم عليها، من لهم يحميهم من أنواع الشتات؟!
الملك حمد أسس المؤسسة الخيرية الملكية «الملكية للأعمال الإنسانية بمسماها الجديد» لتكون «مشكاة خير» تشع بكل النور الذي يحمل الخير معه، شكلها كمنظومة تعزز الممارسات الإنسانية، والمسئولية الاجتماعية، وحنان القائد وسعيه للخير ونصرته لأبناء شعبه، هذه الممارسات التي عرفتها البحرين طوال عقود طويلة، عرفها أهلها من خلال احتضان ملوك هذه المملكة لشعبها الغالي، ابتداء منذ الحكم الخليفي وصولاً لملكنا الإنسان السائر على نهج الإنسانية والتسامح والطيبة.
مبعث الكلام، ما وجه به مؤخراً جلالة الملك بشأن زيادة الكفالة الشهرية للأيتام والأرامل والمكفولين لدى المؤسسة الملكية، وذلك استمرارا لتلمس جلالته الدائم لأوضاع الفئات المحتاجة، وحرصه لتأمين العيش الكريم لهم، بالأخص الذين لا يملكون عائلا ولا سندا، فجلالة الملك عودنا دائما بأنه هو السند وهو الداعم.
نتحدث عن 11 ألفاً من اليتامى والأرامل، يضعهم جلالة الملك موضع الأولوية لديه، هو والد هؤلاء اليتامى، من يعوضهم عن غياب الأب والسند، من بينهم أبناء شهداء ضحوا لأجل هذا الوطن، علمهم القائد الإنسان حمد بن عيسى أنه والدهم ليعوضهم فقد الأب، وغرس فيهم الافتخار بأنهم أبناء أبطال يتزين تاريخ البحرين بأسمائهم، وملكنا أيضاً هو المعيل للأرامل الحريص على سترهم وصون حياتهم.
نسأل الله أن يكتب كل هذا في ميزان حسنات ملكنا الطيب، ويبلغه أعلى المراتب التي بشر عنها رسولنا صلوات الله عليه بشأن فعل الخير ومساعدة الناس والرعية، حينما قال: «أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة» وأشار بالسبابة والوسطى.
قائد فيه الخير، وملك ينبع منه الخير، وإنسان مكنون قلبه الحب، وعطاء يده الكرم، كافل لليتيم ومعيل للمحتاج، مؤسس لثقافة العطاء وفعل الخير، رجل شهم بمثله نفخر دائما، فحفظ الله ملكنا حمد.