بث أحد الشباب البحريني في منصة التواصل الاجتماعي العالمية «تويتر» سلسلة تغريدات تم تداولها بشكل كبير بين مصدق ورافض لما تحويه من معلومات، حيث قام أحمد بعمل سلسلة تغريدات عن دولة «الرهيصة» الخليجية التي اندثرت في سنة 1965 ولم يتحدث عنها أحد بعد ذلك.
وقام بوضع علم الدولة ومؤسسها الذي أسماه «الطير عزيز» المنفي من الدولة العثمانية بتهمة ممارسة السحر الأسود بعدما عجز السلطان عن فهم طريقة عمل هذا الرجل، فبعد وصول هذا الرجل إلى جزيرة لم يصلها البشر أقام فيها دولة الرهيصة لأن الجزيرة كانت تحتوي على مواد طبيعية وكل المواد الخام التي يحتاجها، فازدهرت وخلال خمس سنوات بلغ عدد سكانها 12000 مواطن معظمهم من العلماء الذين اتهموا بالسحر وممارسة الشعوذة.
ومن قوة العلم في الرهيصة بدأت بصناعة الأدوية والأدوات حتى أصبحت أكثر دولة متطورة في العالم حينها، وبدأت بتصدير الأدوية للمحتاجين، وكانت دولة مغلقة حتى أتي اليوم الذي دخل عليهم دخيل مصاب بفيروس الغباء حتى أصبح معظم الشعب غبياً وأدى إلى انفجار المحرك الأساسي للطاقة الكهرومغناطيسية التي كان يشغل الدولة كلها ولم يستطع الهروب من الانفجار أحد إلا ثلاثة كانوا حينها خارج الدولة وكانت هذه نهاية الرهيصة.
كانت سلسة تغريدات ممتعة إلا أني فوجئت بالعدد الكبير الذي بدأ فعلاً بالبحث في محركات البحث عن هذه الدولة وخباياها، وكمية كبيرة من التعليقات والإعجابات التي كانت فعلاً تريد الاستزادة في موضوع الرهيصة الذي كان بمجمله خيالاً جميلاً من المغرد أحمد الذي استطاع إقناع الكثيرين بوجود هذه الدولة.
فتصوروا إذا كانت سلسلة تغريدات قد أثارت الشكوك لدى الكثيرين وفي معلوماتهم الجغرافية وتحمسوا مع الغموض والأسلوب الممزوج بالصور التي تقوي الطرح قد خلقت أسطورة من خلال منصة تواصل اجتماعي مثل «تويتر».
وقس على ذلك كل ما يتم تداوله من شائعات وفضائح وتقارير ملفقة وكيف تنتشر بيننا أسرع من انتشار فيروس كورونا لتخلق هلعاً وخوفاً من لا شيء، فالبعض ينشر ضحايا حروب سابقة ويكتب على الصورة آثار فيروس كورونا في إيطاليا، وآخر ينشر مقطع صوتي يدعي فيه أن أخاه في غرفة العمليات وأن الجثث بدأت بالتكاثر ليثير الرأي العام ويقتل مجهود كل الطاقات التي تعمل على احتواء الوضع وعدم خروجه عن السيطرة.
كثير منا ينشر المعلومة أو الخبر دون أن يكلف نفسه عناء التأكد من صحة المعلومة لينتهي به المطاف بانفجار الشائعة كما انفجرت الرهيصة.
وقام بوضع علم الدولة ومؤسسها الذي أسماه «الطير عزيز» المنفي من الدولة العثمانية بتهمة ممارسة السحر الأسود بعدما عجز السلطان عن فهم طريقة عمل هذا الرجل، فبعد وصول هذا الرجل إلى جزيرة لم يصلها البشر أقام فيها دولة الرهيصة لأن الجزيرة كانت تحتوي على مواد طبيعية وكل المواد الخام التي يحتاجها، فازدهرت وخلال خمس سنوات بلغ عدد سكانها 12000 مواطن معظمهم من العلماء الذين اتهموا بالسحر وممارسة الشعوذة.
ومن قوة العلم في الرهيصة بدأت بصناعة الأدوية والأدوات حتى أصبحت أكثر دولة متطورة في العالم حينها، وبدأت بتصدير الأدوية للمحتاجين، وكانت دولة مغلقة حتى أتي اليوم الذي دخل عليهم دخيل مصاب بفيروس الغباء حتى أصبح معظم الشعب غبياً وأدى إلى انفجار المحرك الأساسي للطاقة الكهرومغناطيسية التي كان يشغل الدولة كلها ولم يستطع الهروب من الانفجار أحد إلا ثلاثة كانوا حينها خارج الدولة وكانت هذه نهاية الرهيصة.
كانت سلسة تغريدات ممتعة إلا أني فوجئت بالعدد الكبير الذي بدأ فعلاً بالبحث في محركات البحث عن هذه الدولة وخباياها، وكمية كبيرة من التعليقات والإعجابات التي كانت فعلاً تريد الاستزادة في موضوع الرهيصة الذي كان بمجمله خيالاً جميلاً من المغرد أحمد الذي استطاع إقناع الكثيرين بوجود هذه الدولة.
فتصوروا إذا كانت سلسلة تغريدات قد أثارت الشكوك لدى الكثيرين وفي معلوماتهم الجغرافية وتحمسوا مع الغموض والأسلوب الممزوج بالصور التي تقوي الطرح قد خلقت أسطورة من خلال منصة تواصل اجتماعي مثل «تويتر».
وقس على ذلك كل ما يتم تداوله من شائعات وفضائح وتقارير ملفقة وكيف تنتشر بيننا أسرع من انتشار فيروس كورونا لتخلق هلعاً وخوفاً من لا شيء، فالبعض ينشر ضحايا حروب سابقة ويكتب على الصورة آثار فيروس كورونا في إيطاليا، وآخر ينشر مقطع صوتي يدعي فيه أن أخاه في غرفة العمليات وأن الجثث بدأت بالتكاثر ليثير الرأي العام ويقتل مجهود كل الطاقات التي تعمل على احتواء الوضع وعدم خروجه عن السيطرة.
كثير منا ينشر المعلومة أو الخبر دون أن يكلف نفسه عناء التأكد من صحة المعلومة لينتهي به المطاف بانفجار الشائعة كما انفجرت الرهيصة.