نحن في ظل أزمة صحية غير مسبوقة. هذا هو الثابت الأول الذي يجب أن تتمحور عليه كل أفعالنا، وحتى أقوالنا كأفراد، مع الوضع في الاعتبار أن الدولة ككيان عليها مسئوليات أكبر، أهمها يتمثل في الحفاظ على منظومة العمل في البلد، والحفاظ على أمن وسلامة المواطنين، وأخيراً الخروج من الأزمة بأقل الأضرار، سواء مالية كانت أو بشرية لا سمح الله.
الثابت الثاني الذي يجب أن ندركه يتمثل بأن ظروف وملابسات هذا المرض لا يمكن التحكم بها بشكل تام، لكن الإيجابي أن عملية احتوائه يمكن التحكم فيها بشكل نسبي من خلال السلوكيات الصحيحة المعنية بالاحترازات، وهذا ما يدفعنا لتكرار الكلام للأفراد بشأن أخذ الحيطة والحذر والالتزام بالمسؤولية تجاه أنفسهم أولاً، ومن ثم تجاه الأفراد.
الثابت الثالث فيما يتعلق بوضعنا البحرين يتمثل بأننا كدولة قدمنا شعاراً مهماً في بداية التعامل مع هذه الأزمة الوبائية، مفاده بأن «سلامة المواطن أولاً»، وهو الأمر الذي تجسدت من خلال الجهود الكبيرة التي بذلت في شأن الفحوصات وإجراءات الحجر والعزل والتداوي، إلى جانبها ما قامت به الدولة من ضخ مليارات ومبالغ ضخمة لدعم الاقتصاد، وللتسهيل على الناس.
نحن أمام تحد صعب، تحد يفرض على الدول والحكومات اتخاذ تدابير وإجراءات قاسية حتى، ولو تابعنا ما يحصل في الدول المتقدمة حتى، وخذوا الولايات المتحدة كمثال، سنجد بأن الضرر الكبير وقع الاقتصاد، وقاد لأضرار أخرى طالت البشر في أعمالهم وأرزاقهم، فمعدلات البطالة زادت بسبب التسريحات بالأخص في القطاع الخاص المتضرر، والانهيار الاقتصادي متواصل، ولذلك هناك مساع لإعادة الفتح مهما كانت العواقب، إعادة فتح الاقتصاد والأعمال والسياحة وكل ما من شأنه يغذي عجلة الاقتصاد.
لذلك وأنا أتابع المؤتمر الصحفي بالأمس لفريق البحرين، أدرك تماماً أهمية النداءات التي يوجهها أعضاء الفريق للناس، بشأن اتخاذ الحيطة والحذر والالتزام بالتعليمات، خاصة وأن البحرين كدولة قدمت الكثير وصرفت الكثير ومازالت تمضي في بذل كل ما من شأنه الحفاظ على الوطن وأهله والمقيمين فيه، وتقوم بكل ذلك في وقت توازن فيه أيضاً بين سير الأعمال دون تعطلها، وعدم تقييد حياة الناس بأي نوع من أنواع الحظر، مع التخطيط للعودة تدريجياً لنمط الحياة السابق لكن بحذر.
أمام كل هذا الحراك، لا يجب نسيان هذه الثوابت الثلاثة، لا يجب التقليل من حجم الجهود باعتبار أن الوضع طبيعي ولا داع للقلق، البحرين تخوض تحدياً تسعى فيه للحفاظ على أناسها وعدم تضرر حياتهم أو اقتصادهم، بالتالي هذا كله يحتاج إلى الثابت الرابع هنا، والذي نعني به «وعي والتزام الناس»، هذا الثابت هو الذي يجعل تأثير كل ما ذكرناه أعلاه كبيراً ومؤثراً، وهو الذي سيتوج بجهود الدولة بالنجاح بإذن الله.
المعادلة بسيطة جداً: جهود كبيرة تبذلها الدولة، تلاقيها «المفترض» مسؤولية مجتمعية والتزام بالتعليمات، وعليه تكون النتيجة: مجتمع آمن وصحي نتيجة وعيه وتقديره للجهود المبذولة لحمايته.
{{ article.visit_count }}
الثابت الثاني الذي يجب أن ندركه يتمثل بأن ظروف وملابسات هذا المرض لا يمكن التحكم بها بشكل تام، لكن الإيجابي أن عملية احتوائه يمكن التحكم فيها بشكل نسبي من خلال السلوكيات الصحيحة المعنية بالاحترازات، وهذا ما يدفعنا لتكرار الكلام للأفراد بشأن أخذ الحيطة والحذر والالتزام بالمسؤولية تجاه أنفسهم أولاً، ومن ثم تجاه الأفراد.
الثابت الثالث فيما يتعلق بوضعنا البحرين يتمثل بأننا كدولة قدمنا شعاراً مهماً في بداية التعامل مع هذه الأزمة الوبائية، مفاده بأن «سلامة المواطن أولاً»، وهو الأمر الذي تجسدت من خلال الجهود الكبيرة التي بذلت في شأن الفحوصات وإجراءات الحجر والعزل والتداوي، إلى جانبها ما قامت به الدولة من ضخ مليارات ومبالغ ضخمة لدعم الاقتصاد، وللتسهيل على الناس.
نحن أمام تحد صعب، تحد يفرض على الدول والحكومات اتخاذ تدابير وإجراءات قاسية حتى، ولو تابعنا ما يحصل في الدول المتقدمة حتى، وخذوا الولايات المتحدة كمثال، سنجد بأن الضرر الكبير وقع الاقتصاد، وقاد لأضرار أخرى طالت البشر في أعمالهم وأرزاقهم، فمعدلات البطالة زادت بسبب التسريحات بالأخص في القطاع الخاص المتضرر، والانهيار الاقتصادي متواصل، ولذلك هناك مساع لإعادة الفتح مهما كانت العواقب، إعادة فتح الاقتصاد والأعمال والسياحة وكل ما من شأنه يغذي عجلة الاقتصاد.
لذلك وأنا أتابع المؤتمر الصحفي بالأمس لفريق البحرين، أدرك تماماً أهمية النداءات التي يوجهها أعضاء الفريق للناس، بشأن اتخاذ الحيطة والحذر والالتزام بالتعليمات، خاصة وأن البحرين كدولة قدمت الكثير وصرفت الكثير ومازالت تمضي في بذل كل ما من شأنه الحفاظ على الوطن وأهله والمقيمين فيه، وتقوم بكل ذلك في وقت توازن فيه أيضاً بين سير الأعمال دون تعطلها، وعدم تقييد حياة الناس بأي نوع من أنواع الحظر، مع التخطيط للعودة تدريجياً لنمط الحياة السابق لكن بحذر.
أمام كل هذا الحراك، لا يجب نسيان هذه الثوابت الثلاثة، لا يجب التقليل من حجم الجهود باعتبار أن الوضع طبيعي ولا داع للقلق، البحرين تخوض تحدياً تسعى فيه للحفاظ على أناسها وعدم تضرر حياتهم أو اقتصادهم، بالتالي هذا كله يحتاج إلى الثابت الرابع هنا، والذي نعني به «وعي والتزام الناس»، هذا الثابت هو الذي يجعل تأثير كل ما ذكرناه أعلاه كبيراً ومؤثراً، وهو الذي سيتوج بجهود الدولة بالنجاح بإذن الله.
المعادلة بسيطة جداً: جهود كبيرة تبذلها الدولة، تلاقيها «المفترض» مسؤولية مجتمعية والتزام بالتعليمات، وعليه تكون النتيجة: مجتمع آمن وصحي نتيجة وعيه وتقديره للجهود المبذولة لحمايته.