لا تفسير للمقترح المثير للضحك الذي قيل إن رجل الدين المحافظ، محمد إدريسي قد رفعه أخيرا إلى رئيس البرلمان الإيراني وملخصه فرض ضريبة على الشباب الإيراني غير المتزوج سوى أن النظام الإيراني يسعى إلى ضمان حصوله على «وقود للحروب» التي يخوضها في كل حين بسبب ومن دون سبب. وهذا أمر سبق للمرشد خامنئي أن تحدث فيه مع العديد من المسؤولين في الحرس الثوري، حيث حثهم على الإنجاب المتواصل، وهو ما صرح به أحدهم قبل وقت قصير، وقال إنه تمنى لو أنه لا يزال في عمر وصحة تتيحان له تحقيق هذه «الرغبة» للمرشد والإسهام في توفير «ذكور» يدافعون عن النظام!
ملخص الخبر أن إدريسي اقترح أن يدفع الشاب الإيراني البالغ من العمر 28 سنة، والذي لا يزال غير متزوج ضريبة كبيرة للحكومة «تبلغ ربع دخله»، وأن تصدر الحكومة القوانين التي تلزم الشباب بالزواج رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها إيران، وأن تتحمل الحكومة مصروفات علاج الذين يعانون من مشكلات صحية تعيقهم من الزواج والإنجاب، إضافة إلى حرمان الشباب غير المتزوج من تولي مناصب إدارية عليا في البلاد أو التدريس في الجامعات «والترشح للبرلمان طبعا» بل واعتبار الحكومة غير معنية بإيجاد فرص العمل لهم أيا كانت ظروفهم وأحوالهم.
لا أحب وصف ذلك المقترح بالسخيف، لكنه بالفعل كذلك، ولا يعبر إلا عن إفلاس صاحبه، وعن إصرار نظام الملالي على الاستمرار في النهج الذي بدأه قبل 41 عاما وأساسه إلهاء الشباب الإيراني بالحروب وتوتير العلاقة مع الجيران برفع الشعارات الفارغة وترويج الأكاذيب التي يؤمل النظام أنها تؤثر على دول المنطقة فلا تدخل في مواجهة صريحة معه خشية أن يكون ما يعلن عنه من أسلحة أمرا حقيقيا.
النظام الإيراني يعتقد أن ضمان توفر وقود تلك الحروب المجنونة طريقه فرض الزواج عنوة واعتباره عملا وطنيا، ومعاقبة المتخلفين عنه بحرمانهم من كل ما يمت إلى الحياة بصلة.
ملخص الخبر أن إدريسي اقترح أن يدفع الشاب الإيراني البالغ من العمر 28 سنة، والذي لا يزال غير متزوج ضريبة كبيرة للحكومة «تبلغ ربع دخله»، وأن تصدر الحكومة القوانين التي تلزم الشباب بالزواج رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها إيران، وأن تتحمل الحكومة مصروفات علاج الذين يعانون من مشكلات صحية تعيقهم من الزواج والإنجاب، إضافة إلى حرمان الشباب غير المتزوج من تولي مناصب إدارية عليا في البلاد أو التدريس في الجامعات «والترشح للبرلمان طبعا» بل واعتبار الحكومة غير معنية بإيجاد فرص العمل لهم أيا كانت ظروفهم وأحوالهم.
لا أحب وصف ذلك المقترح بالسخيف، لكنه بالفعل كذلك، ولا يعبر إلا عن إفلاس صاحبه، وعن إصرار نظام الملالي على الاستمرار في النهج الذي بدأه قبل 41 عاما وأساسه إلهاء الشباب الإيراني بالحروب وتوتير العلاقة مع الجيران برفع الشعارات الفارغة وترويج الأكاذيب التي يؤمل النظام أنها تؤثر على دول المنطقة فلا تدخل في مواجهة صريحة معه خشية أن يكون ما يعلن عنه من أسلحة أمرا حقيقيا.
النظام الإيراني يعتقد أن ضمان توفر وقود تلك الحروب المجنونة طريقه فرض الزواج عنوة واعتباره عملا وطنيا، ومعاقبة المتخلفين عنه بحرمانهم من كل ما يمت إلى الحياة بصلة.