إقرار فريق العمل التحضيري للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو» مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر «الخاصة باليوم الدولي للضمير باعتباره وسيلة لتعبئة جهود المجتمع الدولي بانتظام لتعزيز السلام والاندماج والتضامن والتفاهم من أجل بناء عالم مستدام... في بادرة دولية غير مسبوقة تبناها سموه» يضيف إلى رصيد هذه المنظمة قبل أن يضيف إلى رصيد صاحب السمو، فالمبادرات والجوائز تتشرف باسم سموه قبل أن يتشرف بها، والإقرار بمبادرة سموه يضيف إلى الجائزة وإلى المنظمة أولاً، ويضيف إليهما آخراً.
مبادرة صاحب السمو فتحت الباب أمام اليونسكو ومختلف دول العالم للانتباه إلى حقيقة أن من المهم تذكير العالم «بضرورة إرساء ظروف تتسم بالاستقرار والرفاه والعلاقات السلمية والودية القائمة على احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية للناس جميعاً بلا تمييز بسبب العرق أو الجنس أو اللغة أو الدين»، وهو ما وصفت الدول المشاركة في الاجتماع به المبادرة، ولخصت غاية الاحتفال باليوم الدولي للضمير بأنه «التوعية بأهمية بناء ثقافة السلام بمحبة وضمير وفقاً للعادات والقيم المتبعة في المجتمعات المحلية والوطنية والإقليمية، وتأكيد أهمية اندماج مبادئ السلام بمحبة وضمير من خلال توفير التعليم الجيد والتوعية العامة وتنفيذ الأنشطة الملائمة، وتسليط الضوء على الروابط القائمة بين السلام والتنمية المستدامة».
هذه المبادرة الرائدة تعزز دونما شك من مكانة البحرين «كدولة داعمة للسلام والأمن والاستقرار في العالم بما يخدم جهود الدول على مسار التنمية والرخاء» كما قالت الشيخة وفاء بنت عبد الله آل خليفة نائب المندوب الدائم لمملكة البحرين في اليونسكو والتي شاركت في الاجتماع، ولكنها أيضاً تعزز من مكانة هذه المنظمة التي وجدت في مبادرة صاحب السمو الفرصة لتأكيد دورها والانخراط بقوة أكبر في مهامها.
مبادرة سمو رئيس الوزراء للاحتفاء بيوم الضمير ترسخ نهج سموه في دعم السلام وقيم الإنسانية وتوفر مثالاً جديداً على إنسانية وضمير قائد فذ.
{{ article.visit_count }}
مبادرة صاحب السمو فتحت الباب أمام اليونسكو ومختلف دول العالم للانتباه إلى حقيقة أن من المهم تذكير العالم «بضرورة إرساء ظروف تتسم بالاستقرار والرفاه والعلاقات السلمية والودية القائمة على احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية للناس جميعاً بلا تمييز بسبب العرق أو الجنس أو اللغة أو الدين»، وهو ما وصفت الدول المشاركة في الاجتماع به المبادرة، ولخصت غاية الاحتفال باليوم الدولي للضمير بأنه «التوعية بأهمية بناء ثقافة السلام بمحبة وضمير وفقاً للعادات والقيم المتبعة في المجتمعات المحلية والوطنية والإقليمية، وتأكيد أهمية اندماج مبادئ السلام بمحبة وضمير من خلال توفير التعليم الجيد والتوعية العامة وتنفيذ الأنشطة الملائمة، وتسليط الضوء على الروابط القائمة بين السلام والتنمية المستدامة».
هذه المبادرة الرائدة تعزز دونما شك من مكانة البحرين «كدولة داعمة للسلام والأمن والاستقرار في العالم بما يخدم جهود الدول على مسار التنمية والرخاء» كما قالت الشيخة وفاء بنت عبد الله آل خليفة نائب المندوب الدائم لمملكة البحرين في اليونسكو والتي شاركت في الاجتماع، ولكنها أيضاً تعزز من مكانة هذه المنظمة التي وجدت في مبادرة صاحب السمو الفرصة لتأكيد دورها والانخراط بقوة أكبر في مهامها.
مبادرة سمو رئيس الوزراء للاحتفاء بيوم الضمير ترسخ نهج سموه في دعم السلام وقيم الإنسانية وتوفر مثالاً جديداً على إنسانية وضمير قائد فذ.