هل كان قرار مقاطعة نظام قطر قراراً صائباً أو خاطئاً؟ ثلاثة أعوام مرت على قرار مقاطعة قطر من قبل الدول الداعية لمكافحة الإرهاب ولا يمكن إنكار أن هناك نقلة نوعية كبيرة وتغييرات ملاحظة في مرحلة ما قبل المقاطعة وما قبلها!
ونود هنا أن نؤكد على حقيقة هامة وهي أن دول المقاطعة لم تقفز مباشرة إلى قرار المقاطعة بل منحت نظام قطر العديد من الفرص لإعادته إلى رشده والدليل اتفاقية الرياض التي لم يتم الالتزام ببنودها والتي جاءت لأجل إلزام نظام قطر بالتراجع عن سياساته التدميرية بالمنطقة مقابل الحفاظ على وحدة دول الخليج العربي لكن التعنت القطري أوصلهم لمبدأ آخر وهو العلاج بالكي!
ونؤكد هنا أن قرار المقاطعة بالأصل يعتبر لدينا كشعوب عانت من ويلات الإرهاب المدعوم بالمال القطري قراراً تاريخياً يكتب بماء من ذهب فهو قرار حكيم اتخذ في الوقت المناسب بعد سلسلة عمليات إرهابية خطيرة وانتشار للعصابات الإرهابية التي تتدرب في إيران ويمولها المال القطري حيث جاء لأجل حقن دماء شعوب المنطقة وقطع الحبل السري بين نظام قطر والعصابات الإرهابية المتطرفة التي كانت تقوم بتفجيرات مستمرة لم تسلم منها حتى بيوت الله أي المساجد وكانت الجرائم التي تتم لقتل الأبرياء نراها بشكل شبه أسبوعي في كل من وطني مملكة البحرين إضافة إلى السعودية كما كانت هناك استهدافات ومحاولات مستمرة لاختراق الأمن في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة. إن هذه التفجيرات الإرهابية التي تمت بالمال والتجنيد القطري الإيراني جاءت على يد خلية داعش الإرهابية التي هي بالأصل تأتي كخلية متطرفة لإثارة الفتن والنعرات الطائفية وخلق قناعات ومفاهيم خاطئة عن الإسلام وتشويه صورته والإساءة للمسلمين فلولا قرار المقاطعة لكانت الكوارث والخسائر أكبر ولاستمرت هذه الفوضى التي لم تسلم منها حتى بيوت الله وأدت لإيجاد فتن طائفية مثل تلك التي نراها اليوم في العراق وسوريا ولبنان.
قرار المقاطعة كما نقول دائماً يختص بنظام قطر وحده وقلناها كثيراً عندما كان يصف البعض المقاطعة بالأزمة الخليجية نعارضهم ونؤكد أن مسماها الأصح الأزمة القطرية وتتعلق بالسياسة القطرية التي يتبعها نظام قطر لا شعب قطر الذي كثير من أحراره دفعه ثمن معارضته لاستبدال هويته الخليجية والعربية.
التنمية في دول المقاطعة مستمرة سواء باستمرار المقاطعة أو انتهائها دون تأثر وهي لم ولن تخسر شيئاً والخسران هو نصيب نظام قطر بالأول والأخير الذي وجوده في منظومة دول مجلس التعاون الخليجي شكلي بل في أحيان كثيرة كان مثل الصداع المستمر لكثرة مشاكله ودعمه للإرهاب. إن العواصف والانقسامات وتباين المواقف كانت بالداخل القطري فقط حتى بين أفراد العائلة الحاكمة من آل ثاني والمقاطعة هزت قطر داخلياً وخارجياً وضربت كل جذورها الممتدة في أوطاننا العربية وجعلتها تنكمش وتتراجع، وهذا كان في صالح دول المقاطعة. إن المقاطعة كانت مثل حد السيف الذي قطع جذور مشاريع الإرهاب وضربها بالصميم، بالأصل هي أفضل نموذج فعال المفترض أن يقدم دولياً في الحرب على الإرهاب.
{{ article.visit_count }}
ونود هنا أن نؤكد على حقيقة هامة وهي أن دول المقاطعة لم تقفز مباشرة إلى قرار المقاطعة بل منحت نظام قطر العديد من الفرص لإعادته إلى رشده والدليل اتفاقية الرياض التي لم يتم الالتزام ببنودها والتي جاءت لأجل إلزام نظام قطر بالتراجع عن سياساته التدميرية بالمنطقة مقابل الحفاظ على وحدة دول الخليج العربي لكن التعنت القطري أوصلهم لمبدأ آخر وهو العلاج بالكي!
ونؤكد هنا أن قرار المقاطعة بالأصل يعتبر لدينا كشعوب عانت من ويلات الإرهاب المدعوم بالمال القطري قراراً تاريخياً يكتب بماء من ذهب فهو قرار حكيم اتخذ في الوقت المناسب بعد سلسلة عمليات إرهابية خطيرة وانتشار للعصابات الإرهابية التي تتدرب في إيران ويمولها المال القطري حيث جاء لأجل حقن دماء شعوب المنطقة وقطع الحبل السري بين نظام قطر والعصابات الإرهابية المتطرفة التي كانت تقوم بتفجيرات مستمرة لم تسلم منها حتى بيوت الله أي المساجد وكانت الجرائم التي تتم لقتل الأبرياء نراها بشكل شبه أسبوعي في كل من وطني مملكة البحرين إضافة إلى السعودية كما كانت هناك استهدافات ومحاولات مستمرة لاختراق الأمن في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة. إن هذه التفجيرات الإرهابية التي تمت بالمال والتجنيد القطري الإيراني جاءت على يد خلية داعش الإرهابية التي هي بالأصل تأتي كخلية متطرفة لإثارة الفتن والنعرات الطائفية وخلق قناعات ومفاهيم خاطئة عن الإسلام وتشويه صورته والإساءة للمسلمين فلولا قرار المقاطعة لكانت الكوارث والخسائر أكبر ولاستمرت هذه الفوضى التي لم تسلم منها حتى بيوت الله وأدت لإيجاد فتن طائفية مثل تلك التي نراها اليوم في العراق وسوريا ولبنان.
قرار المقاطعة كما نقول دائماً يختص بنظام قطر وحده وقلناها كثيراً عندما كان يصف البعض المقاطعة بالأزمة الخليجية نعارضهم ونؤكد أن مسماها الأصح الأزمة القطرية وتتعلق بالسياسة القطرية التي يتبعها نظام قطر لا شعب قطر الذي كثير من أحراره دفعه ثمن معارضته لاستبدال هويته الخليجية والعربية.
التنمية في دول المقاطعة مستمرة سواء باستمرار المقاطعة أو انتهائها دون تأثر وهي لم ولن تخسر شيئاً والخسران هو نصيب نظام قطر بالأول والأخير الذي وجوده في منظومة دول مجلس التعاون الخليجي شكلي بل في أحيان كثيرة كان مثل الصداع المستمر لكثرة مشاكله ودعمه للإرهاب. إن العواصف والانقسامات وتباين المواقف كانت بالداخل القطري فقط حتى بين أفراد العائلة الحاكمة من آل ثاني والمقاطعة هزت قطر داخلياً وخارجياً وضربت كل جذورها الممتدة في أوطاننا العربية وجعلتها تنكمش وتتراجع، وهذا كان في صالح دول المقاطعة. إن المقاطعة كانت مثل حد السيف الذي قطع جذور مشاريع الإرهاب وضربها بالصميم، بالأصل هي أفضل نموذج فعال المفترض أن يقدم دولياً في الحرب على الإرهاب.