التقرير الذي صدر أخيراً عن جمعية المرصد لحقوق الإنسان، وهي منظمة غير حكومية مستقلة، واهتم بتدوين «قصة نجاح بحرينية» هو نفسه قصة نجاح، فالتفاصيل التي احتواها والجهد الكبير المبذول من فريق العمل في إعداده لا يمكن أن يوصف بغير هكذا وصف.
التقرير عبارة عن توثيق لجهود مملكة البحرين بكافة سلطاتها، وهيئاتها، ومؤسساتها وأفرادها لمواجهة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» وتلخيص لما بذله فريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وما تفرع عن هذا الفريق من فرق ومجموعات أدت كل واحدة منها دورها بإخلاص واقتدار فجاءت النتيجة المتوخاة حيث تمكنت البحرين من السيطرة على الأمور كافة وتقليل الآثار المتوقعة عن هذه الجائحة.
القائمون على إصدار التقرير ذكروا في مقدمته بأن فكرة إعداده وإصداره جاءت «تقديراً لرجال ونساء البحرين في كافة المجالات، حيث ُبذلت الجهود الكبيرة من أجل حماية الإنسان وحقوقه دون تمييز بين مواطن أو مقيم، بشكل أبهر الجميع بالكيفية الاحترافية، والمهنية، والإنسانية التي قامت بها المملكة للحفاظ على الصحة العامة دون تعطل عمل المؤسسات الرسمية ومهام الدولة» وبينوا أن الجمعية عملت من خلال هذا التقرير على رصد ومتابعة التشريعات والقرارات والإجراءات والجهود والمبادرات التي قامت بها الجهات التشريعية والتنفيذية والقضائية والأهلية، فضلاً عما قام به المواطنون والمقيمون للحد من انتشار الفيروس» واستعرضوا أبرز الأحداث المتسارعة ومستوى الإنجاز الذي تحقق خلال هذه الفترة، واهتموا كذلك ببيان الفرص والتحديات في مختلف المجالات.
هذا العمل المتميز والمصاغ بطريقة علمية دقيقة يهدف – كما جاء في التقرير – إلى «تحليل مرحلة هامة مرت بها مملكة البحرين... لتبقى شاهداً على العصر باعتبارها حقاً للأجيال القادمة ومنهجاً لهم للتطوير».
الكتابة عن التقرير هنا وإن باختصار تحية لجهود الجمعية وتقديراً للمشاركين في إعداده وتسطيرهم قصة النجاح الأخرى.
{{ article.visit_count }}
التقرير عبارة عن توثيق لجهود مملكة البحرين بكافة سلطاتها، وهيئاتها، ومؤسساتها وأفرادها لمواجهة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» وتلخيص لما بذله فريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وما تفرع عن هذا الفريق من فرق ومجموعات أدت كل واحدة منها دورها بإخلاص واقتدار فجاءت النتيجة المتوخاة حيث تمكنت البحرين من السيطرة على الأمور كافة وتقليل الآثار المتوقعة عن هذه الجائحة.
القائمون على إصدار التقرير ذكروا في مقدمته بأن فكرة إعداده وإصداره جاءت «تقديراً لرجال ونساء البحرين في كافة المجالات، حيث ُبذلت الجهود الكبيرة من أجل حماية الإنسان وحقوقه دون تمييز بين مواطن أو مقيم، بشكل أبهر الجميع بالكيفية الاحترافية، والمهنية، والإنسانية التي قامت بها المملكة للحفاظ على الصحة العامة دون تعطل عمل المؤسسات الرسمية ومهام الدولة» وبينوا أن الجمعية عملت من خلال هذا التقرير على رصد ومتابعة التشريعات والقرارات والإجراءات والجهود والمبادرات التي قامت بها الجهات التشريعية والتنفيذية والقضائية والأهلية، فضلاً عما قام به المواطنون والمقيمون للحد من انتشار الفيروس» واستعرضوا أبرز الأحداث المتسارعة ومستوى الإنجاز الذي تحقق خلال هذه الفترة، واهتموا كذلك ببيان الفرص والتحديات في مختلف المجالات.
هذا العمل المتميز والمصاغ بطريقة علمية دقيقة يهدف – كما جاء في التقرير – إلى «تحليل مرحلة هامة مرت بها مملكة البحرين... لتبقى شاهداً على العصر باعتبارها حقاً للأجيال القادمة ومنهجاً لهم للتطوير».
الكتابة عن التقرير هنا وإن باختصار تحية لجهود الجمعية وتقديراً للمشاركين في إعداده وتسطيرهم قصة النجاح الأخرى.