هذا الأسبوع، ننهي الشهر الرابع منذ تسجيل أول حالة مصابة بفيروس كورونا في البحرين، مع تخطي الإصابات في المملكة حاجز الـ 20 ألف حالة مؤكدة، وللأسف فإن الغالبية هم من المخالطين.
وبعد 4 أشهر من بداية تسجيل الوباء، بقي سؤال، متى ننتهي من كورونا في البحرين؟ بإجابة وحيدة لم تتغير هي «التباعد الاجتماعي».
وتيرة الإصابات ارتفعت بشكل كبير، وازداد الضغط على العاملين في الصفوف الأولى، وهو ما يعني زيادة مؤكدة في مصروفات العلاج والفحص والتعب والشقاء عليهم، ولكن.. من أجل ماذا؟؟
كل هذا لأجل جمعة عائلية كان العديد يحاولون الفرار منها في الأيام الاعتيادية.. مجالس لا طائل منها سوى زيادة السيئات في الغالب.. ومصافحة وسلام على أشخاص مسببين لهم ضرراً متبادلاً.
العجيب في الأمر أن من يتغنون بانتهاء الجائحة من دول أخرى، هم أكثر الناس المخالفين، ولكن عقلهم لم يستوعب حتى الآن أن ما يقومون به هو أصل المشكلة، ويستنزف ميزانيات كبيرة، وقد يؤدي إلى فقدان أحد الأحبة، وإلى تعطيل عجلة الاقتصاد، والتسبب بخسائر كبيرة لأصحاب المشاريع وزيادة نسبة البطالة.. والكثير الكثير من الأضرار.
ولكل من يطالب بحظر تجول، أقولها وبكل صراحة.. من يريد أن يخالف سيجد له عدة طرق للمخالفة، والدول التي فرضت حظراً للتجول لم تستفد منه والشواهد كثيرة حولنا، وفرض عقوبات كبيرة جداً ليس حلاً سحرياً.
ستنتهي كورونا في البحرين عندما نفكر بشكل صحيح، عندما لا نخرج من المنزل إلا لضرورة، عندما نلتزم بارتداء الكمام، وعندما نستعين دائماً بالمطهرات.. والأهم ترك مسافة آمنة بين الجميع.
لا يجب أن نعول كثيراً على الدواء، أو حتى اللقاحات، فهي لن تصل قبل فترة، وربما يكون ضررها كبيراً كونها لم تأخذ دورتها الكافية قبل الإنتاج، وإنما رهاننا الوحيد الكاسب هو على الالتزام بمسؤولية كبيرة.
* آخر لمحة:
هذه المرة، القرارات ليست بيد الدولة، وإنما بيد كل شخص منا.. كل فرد هو حالياً وزير صحة، وبيده قرار زيادة الأعداد أو نقصانها، في استمرار المشكلة أو حلها، في المزيد من الوفيات أو منعها، وبعد القرار الصحيح، ستتخلص البحرين من كورونا.
{{ article.visit_count }}
وبعد 4 أشهر من بداية تسجيل الوباء، بقي سؤال، متى ننتهي من كورونا في البحرين؟ بإجابة وحيدة لم تتغير هي «التباعد الاجتماعي».
وتيرة الإصابات ارتفعت بشكل كبير، وازداد الضغط على العاملين في الصفوف الأولى، وهو ما يعني زيادة مؤكدة في مصروفات العلاج والفحص والتعب والشقاء عليهم، ولكن.. من أجل ماذا؟؟
كل هذا لأجل جمعة عائلية كان العديد يحاولون الفرار منها في الأيام الاعتيادية.. مجالس لا طائل منها سوى زيادة السيئات في الغالب.. ومصافحة وسلام على أشخاص مسببين لهم ضرراً متبادلاً.
العجيب في الأمر أن من يتغنون بانتهاء الجائحة من دول أخرى، هم أكثر الناس المخالفين، ولكن عقلهم لم يستوعب حتى الآن أن ما يقومون به هو أصل المشكلة، ويستنزف ميزانيات كبيرة، وقد يؤدي إلى فقدان أحد الأحبة، وإلى تعطيل عجلة الاقتصاد، والتسبب بخسائر كبيرة لأصحاب المشاريع وزيادة نسبة البطالة.. والكثير الكثير من الأضرار.
ولكل من يطالب بحظر تجول، أقولها وبكل صراحة.. من يريد أن يخالف سيجد له عدة طرق للمخالفة، والدول التي فرضت حظراً للتجول لم تستفد منه والشواهد كثيرة حولنا، وفرض عقوبات كبيرة جداً ليس حلاً سحرياً.
ستنتهي كورونا في البحرين عندما نفكر بشكل صحيح، عندما لا نخرج من المنزل إلا لضرورة، عندما نلتزم بارتداء الكمام، وعندما نستعين دائماً بالمطهرات.. والأهم ترك مسافة آمنة بين الجميع.
لا يجب أن نعول كثيراً على الدواء، أو حتى اللقاحات، فهي لن تصل قبل فترة، وربما يكون ضررها كبيراً كونها لم تأخذ دورتها الكافية قبل الإنتاج، وإنما رهاننا الوحيد الكاسب هو على الالتزام بمسؤولية كبيرة.
* آخر لمحة:
هذه المرة، القرارات ليست بيد الدولة، وإنما بيد كل شخص منا.. كل فرد هو حالياً وزير صحة، وبيده قرار زيادة الأعداد أو نقصانها، في استمرار المشكلة أو حلها، في المزيد من الوفيات أو منعها، وبعد القرار الصحيح، ستتخلص البحرين من كورونا.