الحقيقة التي ينبغي أن يدركها العالم كله فيما يخص الوضع في ليبيا اليوم هي أنه لولا أن مصر توصلت إلى أنه حان الوقت ليكون لها موقف قوي وصارم وحان وقت العمل لوضع حد لسلوك المراهقة الذي تمارسه تركيا وقطر في ليبيا وحان وقت الحزم لما أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي ما أعلن عنه أخيراً ولما قال بأن تدخل مصر عسكرياً في ليبيا – إذا حصل – يعتبر شرعياً. فعندما تصل الأمور إلى مثل ما وصلت إليه في ليبيا أو في أي بلد عربي لا يمكن لمصر أن تكتفي بالنصح والتقريب بين وجهات النظر.
مصر وصلت إلى قناعة بأنه صار لا مفر من اتخاذ الموقف الذي أعلن عنه الرئيس السيسي ولفت به العالم إلى قوة مصر وقوة قولها، وهذا يعني بأنها وصلت مرحلة التذكير بالمثل العربي الشهير «اتقِ الحليم إذا غضب»، فما جرى في ليبيا في السنوات الأخيرة تعاملت معه مصر بحكمة وروية وحرصت على ألا تغضب رغم توفر الكثير من الأسباب التي تجعلها تغضب.
رسالة السيسي إلى تركيا وقطر وكل الدول التي استسهلت التدخل في الشأن الليبي ولا تزال تعبث بحياة الناس هناك هي أن مصر بدأت تغضب وأن مصر إن غضبت فعليكم أن تتقوها. ولأن الجيش المصري يدرك بأن قائده جاد في قوله وأنه لن يتردد عن الإعلان عن ساعة الصفر إن لم يتخذ العابثون بأمن ليبيا وحاضرها ومستقبلها ما قاله بجدية لذا فإنه اعتبر نفسه في الوضع المطلوب منه أن يكون فيه وحتى يتم التوصل إلى حل نهائي لمشكلة ليبيا. والمعنى هو أن مصر لن تتراجع عن موقفها وقرارها حسم الأمور في هذا البلد الذي من الطبيعي أن يؤثر ما يجري فيه على مصر وشعب مصر ومستقبل مصر.
استعراض جانب من قوة مصر واستعدادها ساعة إلقاء الرئيس السيسي كلمته القوية في مرسى مطروح السبت الماضي رسالة يفترض أن تفهمها تركيا وقطر جيداً.
{{ article.visit_count }}
مصر وصلت إلى قناعة بأنه صار لا مفر من اتخاذ الموقف الذي أعلن عنه الرئيس السيسي ولفت به العالم إلى قوة مصر وقوة قولها، وهذا يعني بأنها وصلت مرحلة التذكير بالمثل العربي الشهير «اتقِ الحليم إذا غضب»، فما جرى في ليبيا في السنوات الأخيرة تعاملت معه مصر بحكمة وروية وحرصت على ألا تغضب رغم توفر الكثير من الأسباب التي تجعلها تغضب.
رسالة السيسي إلى تركيا وقطر وكل الدول التي استسهلت التدخل في الشأن الليبي ولا تزال تعبث بحياة الناس هناك هي أن مصر بدأت تغضب وأن مصر إن غضبت فعليكم أن تتقوها. ولأن الجيش المصري يدرك بأن قائده جاد في قوله وأنه لن يتردد عن الإعلان عن ساعة الصفر إن لم يتخذ العابثون بأمن ليبيا وحاضرها ومستقبلها ما قاله بجدية لذا فإنه اعتبر نفسه في الوضع المطلوب منه أن يكون فيه وحتى يتم التوصل إلى حل نهائي لمشكلة ليبيا. والمعنى هو أن مصر لن تتراجع عن موقفها وقرارها حسم الأمور في هذا البلد الذي من الطبيعي أن يؤثر ما يجري فيه على مصر وشعب مصر ومستقبل مصر.
استعراض جانب من قوة مصر واستعدادها ساعة إلقاء الرئيس السيسي كلمته القوية في مرسى مطروح السبت الماضي رسالة يفترض أن تفهمها تركيا وقطر جيداً.