كل من يقول بأن إيران يمكن أن تنسحب من سوريا أو العراق أو اليمن أو لبنان فالأكيد أنه يحلم، فإيران لم تتغلغل في هذه الدول ولم تتحمل ما تحملته من خسائر بشرية ومادية ولم تقبل بتأثر علاقاتها مع أغلب دول مجلس التعاون الخليجي والعديد من دول المنطقة والعالم بل حتى مع الشعب الإيراني الذي نهبت ثروته جهاراً نهاراً لكي تنسحب بعد حين. استراتيجية إيران هي التغلغل من أجل البقاء والتوسع وصولاً إلى المشاركة في القرار ثم التحكم فيه والانفراد به.
الذين يقولون بأن إيران يمكن أن تنسحب من هذه الدول التي صارت تشارك في حكمها إما أنهم يعبرون عن أمنياتهم أو أن قدراتهم العقلية وخبراتهم لا تؤهلهم لاستيعاب حقيقة أن إيران دخلت لتبقى لا لتخرج ولو حتى مؤقتاً أو جزئياً أو حتى على سبيل المناورة.
ليس من المبالغة القول بأن سوريا اليوم هي جزء من إيران، وليس من المبالغة القول بأن سوريا تعلم بأن الهجمات التي تشنها إسرائيل عليه هي على النظام الإيراني قبل أن تكون على نظام بشار الأسد، والأمر نفسه فيما يتعلق بالعراق ولبنان واليمن.
إيران موجودة في هذه الدول وتعمل بكل طاقتها على البقاء فيها، والأكيد أنها تعمل على التغلغل في غيرها أملاً في تحقيق حلمها المتمثل في استعادة الإمبراطورية الفارسية، لهذا ليس وارداً أبداً أن تفكر في الانسحاب من أي منها، أياً كانت الضغوط والعقوبات وأياً كان حجم ومقدار الألم الذي يتطلب منها تحمله.
بناء عليه يسهل القول بأن سحب عناصر الحرس الثوري الذين هم في قطر منذ أن اتخذت الدول الأربع «السعودية والبحرين والإمارات ومصر»، قرارها بمقاطعة الدوحة حتى تفيق وتعود إلى رشدها هو من المستحيلات، فإيران لم تستغل فرصة التغلغل في قطر كي تنسحب بعد حين، والأكيد أنها لن تنسحب منها أياً كانت الأسباب وأياً كان حجم ومقدار ونوع الضغوط عليها.
الذين يقولون بأن إيران يمكن أن تنسحب من هذه الدول التي صارت تشارك في حكمها إما أنهم يعبرون عن أمنياتهم أو أن قدراتهم العقلية وخبراتهم لا تؤهلهم لاستيعاب حقيقة أن إيران دخلت لتبقى لا لتخرج ولو حتى مؤقتاً أو جزئياً أو حتى على سبيل المناورة.
ليس من المبالغة القول بأن سوريا اليوم هي جزء من إيران، وليس من المبالغة القول بأن سوريا تعلم بأن الهجمات التي تشنها إسرائيل عليه هي على النظام الإيراني قبل أن تكون على نظام بشار الأسد، والأمر نفسه فيما يتعلق بالعراق ولبنان واليمن.
إيران موجودة في هذه الدول وتعمل بكل طاقتها على البقاء فيها، والأكيد أنها تعمل على التغلغل في غيرها أملاً في تحقيق حلمها المتمثل في استعادة الإمبراطورية الفارسية، لهذا ليس وارداً أبداً أن تفكر في الانسحاب من أي منها، أياً كانت الضغوط والعقوبات وأياً كان حجم ومقدار الألم الذي يتطلب منها تحمله.
بناء عليه يسهل القول بأن سحب عناصر الحرس الثوري الذين هم في قطر منذ أن اتخذت الدول الأربع «السعودية والبحرين والإمارات ومصر»، قرارها بمقاطعة الدوحة حتى تفيق وتعود إلى رشدها هو من المستحيلات، فإيران لم تستغل فرصة التغلغل في قطر كي تنسحب بعد حين، والأكيد أنها لن تنسحب منها أياً كانت الأسباب وأياً كان حجم ومقدار ونوع الضغوط عليها.