«لم أكن أعرف أنا خائفة على من بالضبط على نفسي أم أهلي أو المبتعثين من زملائي؟ بدأت المواد الغذائية تقل والمعقمات والمنظفات تختفي، سفارة البحرين كلمتني: «رانيا شلونج؟ في شي قاصرج احنا موجودين وحاضرين هذا واجبنا! كان شعور بالراحة لحظتها فقد احسست أنهم يعرفون أن رانيا هناك!».
هذا جزء من قصة المواطنة البحرينية رانيا عبدالمجيد باقر المبتعثة لدراسة الدكتوارة ببريطانيا من قبل جامعة البحرين وهي تحكي في الفيلم الذي يسلط الضوء على ما قامت به وزارة الخارجية مشكورة تجاه المواطنين البحرينيين العالقين في دول الخارج جراء جائحة كورونا (كوفيد 19).
من القصص المؤثرة أيضاً في الفيلم قصة الطالبة نورة العليوي التي تدرس الطب في الصين وقد كانت الفتاة البحرينية الوحيدة التي ظلت في مدينة ووهان وقت ترتيب وزارة الخارجية لمغادرتها حيث تم إغلاق المطار وأصبح هناك حصار كامل على المدينة وقد انتشر الوباء في منطقتها «خانكو» وبالضبط كما تحكي خلف منزلها، قصة الطالبة نورة وكيف بذلت وزارة الخارجية جهوداً كبيرة حيث تم الترتيب مع الأردن لإجلائها من هناك بعد أن استعلموا هناك طائرة أردنية ستقوم بإجلاء رعايا الأردن في ووهان فقصتها خير شاهد كم هو المواطن البحريني غال جداً وكيف أن الدولة تسخر كافة إمكانياتها بل وتسخر الطائرات وتعمل على مدار 24 ساعة حيث قامت الوزارة بالاتصال بالبعثة البحرينية في بكين وأخذت البيانات وجمعت المعلومات بشكل مستمر لأجل استعادة مواطنة بحرينية وعدم تركها عالقة هناك لوحدها.
المواطن محمد جواد المعلم الذي كان وقتها في رحلة علاجية بالهند حيث يؤكد أن السفارة كانت تتصل به ليس يومياً بل كل ساعة للاطمئنان عليه بعد أن أغلقت المطارات وأغلقت جميع الأماكن لدرجة أنه لم يعد هناك مكان تستطيع أن تأكل فيه وقد تحركت بعثات الوزارة بتوفير كافة الاحتياجات الأساسية لمواطني المملكة في الخارج من مواد غذائية ومستلزمات طبية ضرورية وعقد وزير الخارجية حينها اجتماعاً تنسيقياً ووجه لاتخاذ التدابير اللازمة وكان هذا تحدي البحرين.
وزاد التحدي أمام استقبال اتصالات من 400 إلى 600 مكالمة في اليوم وهو ما صرح به السفير خالد يوسف الجلاهمة مدير إدارة العمليات كما قامت السفارات بواجبها الوطني بالاتصال الفوري برعاياها للاطمئنان على أوضاعهم والتعرف على احتياجاتهم كما أكدت السفير د. أروى حسن السيد علي مدير إدارة الاتصال.
6 آلاف مواطن بحريني عالقون في الخارج ومنتشرون في مختلف قارات العالم ووزارة الخارجية رغم كل الضغوط كانت تقوم بترتيب عدد كبير من الرحلات بالتعاون مع طيران الخليج لإعادتهم رغم أن الترتيب لرحلات الإجلاء كما أكدت الشيخة رنا بنت عيسى آل خليفة وكيل وزارة الخارجية ليس بالأمر السهل على الإطلاق. هذه القصص الإنسانية تؤكد الجهود الكبيرة والعظيمة التي قامت بها وزارة الخارجية فقد كسبت التحدي ونجحت في ترجمة مقولة جلالة الملك حفظه الله ورعاه همنا الأول هو سلامة الوطن والمواطن.
هذا جزء من قصة المواطنة البحرينية رانيا عبدالمجيد باقر المبتعثة لدراسة الدكتوارة ببريطانيا من قبل جامعة البحرين وهي تحكي في الفيلم الذي يسلط الضوء على ما قامت به وزارة الخارجية مشكورة تجاه المواطنين البحرينيين العالقين في دول الخارج جراء جائحة كورونا (كوفيد 19).
من القصص المؤثرة أيضاً في الفيلم قصة الطالبة نورة العليوي التي تدرس الطب في الصين وقد كانت الفتاة البحرينية الوحيدة التي ظلت في مدينة ووهان وقت ترتيب وزارة الخارجية لمغادرتها حيث تم إغلاق المطار وأصبح هناك حصار كامل على المدينة وقد انتشر الوباء في منطقتها «خانكو» وبالضبط كما تحكي خلف منزلها، قصة الطالبة نورة وكيف بذلت وزارة الخارجية جهوداً كبيرة حيث تم الترتيب مع الأردن لإجلائها من هناك بعد أن استعلموا هناك طائرة أردنية ستقوم بإجلاء رعايا الأردن في ووهان فقصتها خير شاهد كم هو المواطن البحريني غال جداً وكيف أن الدولة تسخر كافة إمكانياتها بل وتسخر الطائرات وتعمل على مدار 24 ساعة حيث قامت الوزارة بالاتصال بالبعثة البحرينية في بكين وأخذت البيانات وجمعت المعلومات بشكل مستمر لأجل استعادة مواطنة بحرينية وعدم تركها عالقة هناك لوحدها.
المواطن محمد جواد المعلم الذي كان وقتها في رحلة علاجية بالهند حيث يؤكد أن السفارة كانت تتصل به ليس يومياً بل كل ساعة للاطمئنان عليه بعد أن أغلقت المطارات وأغلقت جميع الأماكن لدرجة أنه لم يعد هناك مكان تستطيع أن تأكل فيه وقد تحركت بعثات الوزارة بتوفير كافة الاحتياجات الأساسية لمواطني المملكة في الخارج من مواد غذائية ومستلزمات طبية ضرورية وعقد وزير الخارجية حينها اجتماعاً تنسيقياً ووجه لاتخاذ التدابير اللازمة وكان هذا تحدي البحرين.
وزاد التحدي أمام استقبال اتصالات من 400 إلى 600 مكالمة في اليوم وهو ما صرح به السفير خالد يوسف الجلاهمة مدير إدارة العمليات كما قامت السفارات بواجبها الوطني بالاتصال الفوري برعاياها للاطمئنان على أوضاعهم والتعرف على احتياجاتهم كما أكدت السفير د. أروى حسن السيد علي مدير إدارة الاتصال.
6 آلاف مواطن بحريني عالقون في الخارج ومنتشرون في مختلف قارات العالم ووزارة الخارجية رغم كل الضغوط كانت تقوم بترتيب عدد كبير من الرحلات بالتعاون مع طيران الخليج لإعادتهم رغم أن الترتيب لرحلات الإجلاء كما أكدت الشيخة رنا بنت عيسى آل خليفة وكيل وزارة الخارجية ليس بالأمر السهل على الإطلاق. هذه القصص الإنسانية تؤكد الجهود الكبيرة والعظيمة التي قامت بها وزارة الخارجية فقد كسبت التحدي ونجحت في ترجمة مقولة جلالة الملك حفظه الله ورعاه همنا الأول هو سلامة الوطن والمواطن.