عندما أحاكي نفسي فإني أحاكي ذلك القلب الصغير وتلك النفس العطوفة البسيطة الرحومة المحبة للخير، وتلك الروح الجميلة التي تسعد عندما تقدم العطاء في أنحاء المعمورة.. الروح التي تحمل كل معاني الجمال وتعانق أطياف المحبة لتنشر الخير وتحتضن السعادة.. عندما أحاكي نفسي فإنما أحاكي همة أحميها من الفتور وأدفعها لكي تواصل تألقها في سماء الخير، وأحافظ على خطواتها الثابتة في مسير الحياة وإن تعددت العراقيل وكثرت الابتلاءات الحياتية!
تتردد الكثير من الأصداء الحياتية في النفس، بإنجازاتها وأفراحها، وبإخفاقاتها وتقصيرها، وبالحسرة أحيانا على بعض الفصول التي لم تكتب بصورة مثلى.. مثل هذه «المحاكاة» أو تلك الأحاديث النفسية التي أتكلم بها مع تلك الروح المفعمة بحب الخير، إنما هي مشاعر خير في استراحة المحارب في الحياة.. الاستراحة التي لن نخلد فيها ونسرع فيها الخطى لنستثمر كل لحظة من أجل جنة نعشق قصصها وأحوال أهلها.
عندما تتسلل إلى النفس تلك المساحات النفسية لنعيش فوق بساطها في اجواء أزمة عالمية صحية أوقفت عجلة الحياة، فإنما تتسلل لكي تتغنى بألحان الحياة الجميلة المسرورة.. وتتبادل الابتسامات والضحكات وتداعب أنامل المحبين حتى تكتب معهم أجمل الفصول لتبقى آثارها الرائعة حتى أمد بعيد إلى ما بعد الرحيل الحتمي.. فتتنفس بعبيرها الزاكي وبحلم بات قريب المنال.
عندما تداعب الخواطر فإنما تداعب تلك الحروف التي ترقص على أنغام المحبة.. وليست محبة عادية.. هي محبة الله وحده.. ومحبة كل الكون من أجل الله.. فبها نعيش وبها نستنشق عبير الخير وبها نقوي عضلاتنا من أجل أن نقاتل أشباحالهم والحسرة والتذمر من أحوال الحياة.. نحب الله وحده لأنه أعان هذه الروح لترسم طريقها نحو الفردوس الأعلى، وسخر لها السبل من أجل أن تختار منزلتها هناك عند الملك الديان.. إنها الروح السامية التي سخرت حياتها كلها لله حتى لا تترك سبل الخير لحظة واحدة، وتستعد لرحلة أخرى تنتظرها هناك في بدايات أولى منازل الآخرة.
لا تستثقل أن تعيش مع هذه المشاعر الحيوية التي ستحيي حياتك بالخير والجمال الأبدي وإن كان الجو العام مصحوبا بالخوف والوجل والحذر من المجهول.. لا تستثقل أن تكون بأعمالك الشامة الجميلة التي يشار إليها بالبنان، ولا تتحسر على ما مضى.. فما دمت تتنفس أجواء الحياة الجميلة، فبإمكانك أن تفعل المزيد وتعطي وتحب وتنجز وتبذل وتواسي وتنمي وتشيد حضارة الخير والحب وتصنع قادة يرفعون راية أوطانهم خفاقة في سماء العطاء.. فلا تلتفت إلى أصوات المحبطين ولا تتأثر بالأجواء السلبية التي قد تعيشها في الأزمات.. فأنت على موعد مع النجاح الكبير بإذن الله.
* ومضة أمل:
استمتع بكل لحظاتك.
{{ article.visit_count }}
تتردد الكثير من الأصداء الحياتية في النفس، بإنجازاتها وأفراحها، وبإخفاقاتها وتقصيرها، وبالحسرة أحيانا على بعض الفصول التي لم تكتب بصورة مثلى.. مثل هذه «المحاكاة» أو تلك الأحاديث النفسية التي أتكلم بها مع تلك الروح المفعمة بحب الخير، إنما هي مشاعر خير في استراحة المحارب في الحياة.. الاستراحة التي لن نخلد فيها ونسرع فيها الخطى لنستثمر كل لحظة من أجل جنة نعشق قصصها وأحوال أهلها.
عندما تتسلل إلى النفس تلك المساحات النفسية لنعيش فوق بساطها في اجواء أزمة عالمية صحية أوقفت عجلة الحياة، فإنما تتسلل لكي تتغنى بألحان الحياة الجميلة المسرورة.. وتتبادل الابتسامات والضحكات وتداعب أنامل المحبين حتى تكتب معهم أجمل الفصول لتبقى آثارها الرائعة حتى أمد بعيد إلى ما بعد الرحيل الحتمي.. فتتنفس بعبيرها الزاكي وبحلم بات قريب المنال.
عندما تداعب الخواطر فإنما تداعب تلك الحروف التي ترقص على أنغام المحبة.. وليست محبة عادية.. هي محبة الله وحده.. ومحبة كل الكون من أجل الله.. فبها نعيش وبها نستنشق عبير الخير وبها نقوي عضلاتنا من أجل أن نقاتل أشباحالهم والحسرة والتذمر من أحوال الحياة.. نحب الله وحده لأنه أعان هذه الروح لترسم طريقها نحو الفردوس الأعلى، وسخر لها السبل من أجل أن تختار منزلتها هناك عند الملك الديان.. إنها الروح السامية التي سخرت حياتها كلها لله حتى لا تترك سبل الخير لحظة واحدة، وتستعد لرحلة أخرى تنتظرها هناك في بدايات أولى منازل الآخرة.
لا تستثقل أن تعيش مع هذه المشاعر الحيوية التي ستحيي حياتك بالخير والجمال الأبدي وإن كان الجو العام مصحوبا بالخوف والوجل والحذر من المجهول.. لا تستثقل أن تكون بأعمالك الشامة الجميلة التي يشار إليها بالبنان، ولا تتحسر على ما مضى.. فما دمت تتنفس أجواء الحياة الجميلة، فبإمكانك أن تفعل المزيد وتعطي وتحب وتنجز وتبذل وتواسي وتنمي وتشيد حضارة الخير والحب وتصنع قادة يرفعون راية أوطانهم خفاقة في سماء العطاء.. فلا تلتفت إلى أصوات المحبطين ولا تتأثر بالأجواء السلبية التي قد تعيشها في الأزمات.. فأنت على موعد مع النجاح الكبير بإذن الله.
* ومضة أمل:
استمتع بكل لحظاتك.