صيف هذا العام مختلف، ففي هذا الصيف سنفتقد السفر للسياحة، فلا نبحث عن وجهة سياحية نقضي فيها إجازتنا، ولن نستمتع بركوب الطائرة، وسنفتقد الترحال بين الحقول والمناظر الطبيعية، والحدائق والملاهي، والبرامج الجميلة خلال السفر، لكننا في الوقت نفسه سنوفر قيمة حجز تذاكر السفر، وقيمة حجز الفنادق، وبالطبع باقي كلفة السفر للسياحة، بل ربما لا نحتاج لطلب الإجازة السنوية من العمل، وسنقضي الإجازة الصيفية في ربوع بلادنا. نعم!! تشعر الكثير من العائلات بالأسى والحزن لأنها ستفتقد أهم برنامج صيفي قد اعتادت عليه وهو السفر، وسيعاني الأبناء من الملل خلال الإجازة الصيفية، ولكن رب ضارة نافعة، فتلك فرصة لتنشيط السياحة المحلية، وتشجيع المواطنين والمقيمين على المشاركة في برامج سياحية في البحرين، فعلى الجهات المعنية بالسياحة دعم الشركات السياحية والفنادق، وتشجيعها على تنظيم برامج سياحية داخلية، وتسهيل التراخيص لها، والترويج لها إعلامياً.
نعم تلك فرصة ذهبية لأصحاب الفنادق، والشركات السياحية، فيمكنهم تنظيم برامج سياحية لمدة أسبوع أو عشرة أيام تتضمن إقامة في الفنادق بأسعار مميزة، أو في الفلل السياحة بالمدن الصناعية مثل درة البحرين وأمواج وغيرها، وتصاحبه برامج ترفيهية للأسرة مثل: رحلات بحرية في قوارب صغيرة، وزيارة الأماكن الأثرية، والمتاحف، وركوب الدراجات، والدرجات المائية، وتنظيم المسابقات وتقديم الهدايا للأطفال، وتخصيص مساحة لألعاب الأطفال تحجزها الأسرة بكاملها لفترة قصيرة بعد تعقيم الألعاب، وتنظيم ليالي للشواء على الشواطئ بتخصيص مكان خاص لكل أسرة على حدة، وذلك مراعاة لقواعد التباعد الاجتماعي، مع الالتزام بالضوابط التي وضعها الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19) فتلك البرامج المسلية والتي تمتد لمدة أسبوع إلى عشرة أيام، تعطي الأسرة فرصة للبعد عن ضغوط الحياة وتقضي أياماً جميلة من المرح. وفي تقديري إن وفقت الشركات السياحية في تنظيم برامج شيقة وبكلفة قليلة فسيستمر المواطنون والمقيمون في طلب المشاركة في مثل هذه البرامج سواء في إجازة الصيف أو في إجازة الربيع، وقد تجد بعض الأسر العوض في هذه البرامج عن السفر أحياناً، وأرى أن أهم ركيزة لنجاح البرامج السياحية الداخلية في البحرين هو الترويج الإعلامي لها في الوسائل الإعلامية الرسمية وغير الرسمية، فيا أصحاب الشركات السياحية بين يديكم فرصة ذهبية فلا تفوتوها. فقد يكون زمن «كورونا» نقطة انطلاقة للسياحة الداخلية البحرينية.
نعم تلك فرصة ذهبية لأصحاب الفنادق، والشركات السياحية، فيمكنهم تنظيم برامج سياحية لمدة أسبوع أو عشرة أيام تتضمن إقامة في الفنادق بأسعار مميزة، أو في الفلل السياحة بالمدن الصناعية مثل درة البحرين وأمواج وغيرها، وتصاحبه برامج ترفيهية للأسرة مثل: رحلات بحرية في قوارب صغيرة، وزيارة الأماكن الأثرية، والمتاحف، وركوب الدراجات، والدرجات المائية، وتنظيم المسابقات وتقديم الهدايا للأطفال، وتخصيص مساحة لألعاب الأطفال تحجزها الأسرة بكاملها لفترة قصيرة بعد تعقيم الألعاب، وتنظيم ليالي للشواء على الشواطئ بتخصيص مكان خاص لكل أسرة على حدة، وذلك مراعاة لقواعد التباعد الاجتماعي، مع الالتزام بالضوابط التي وضعها الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19) فتلك البرامج المسلية والتي تمتد لمدة أسبوع إلى عشرة أيام، تعطي الأسرة فرصة للبعد عن ضغوط الحياة وتقضي أياماً جميلة من المرح. وفي تقديري إن وفقت الشركات السياحية في تنظيم برامج شيقة وبكلفة قليلة فسيستمر المواطنون والمقيمون في طلب المشاركة في مثل هذه البرامج سواء في إجازة الصيف أو في إجازة الربيع، وقد تجد بعض الأسر العوض في هذه البرامج عن السفر أحياناً، وأرى أن أهم ركيزة لنجاح البرامج السياحية الداخلية في البحرين هو الترويج الإعلامي لها في الوسائل الإعلامية الرسمية وغير الرسمية، فيا أصحاب الشركات السياحية بين يديكم فرصة ذهبية فلا تفوتوها. فقد يكون زمن «كورونا» نقطة انطلاقة للسياحة الداخلية البحرينية.