تزامن صدور الأمر الملكي بتعيين الشيخ دعيج بن سلمان بن احمد آل خليفة نائبا لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة مع حصول الشيخة حصة بنت خالد بن عبدالله آل خليفة على دبلوم الإنجاز من اللجنة الأولمبية الدولية على إثر مشاركتها المتميزة في جائزة المرأة والرياضة لعام 2020 ، وهما حدثان رياضيان يستحقان الوقوف عندهما والتأمل في فحواهما.
الشيخ دعيج بن سلمان بن أحمد آل خليفة ليس بغريب عن المجال الرياضي، بل على العكس من ذلك، فهو ينحدر من أسرة رياضية محرقاوية يتقدمها شقيقه الأكبر، المغفور له، باذن الله تعالى، الشيخ خليفة بن سلمان بن أحمد آل خليفة نجم الفريق الكروي الأول بنادي المحرق والمنتخب الوطني وأحد أبرز المهاجمين الذين أنجبتهم ملاعب الكرة البحرينية، بالإضافة إلى شقيقيه الأصغر عبدالله وعبدالرحمن اللذين كانا قد مثلا الفريق الكروي بنادي المحرق في حقبة السبعينيات. كما أن الشيخ دعيج نفسه كان قد ارتدى قميص المحرق في عدة مناسبات، قبل أن تخطفه الحياة العسكرية من ملاعب الكرة لينغمس فيها ويتدرج في مناصبها حتى بلغ رئاسة هيئة الأركان قبل أن يعين مؤخرا أمينا عاما لمجلس الدفاع الأعلى برتبة فريق ركن.
لذلك فإن وجوده في أعلى سلطة رياضية في المملكة يعد أمرا إيجابيا يدعو إلى التفاؤل للاستفادة من الخبرات الرياضية والإدارية التراكمية التي يتحلى بها (بو خالد) خصوصا أنه ما يزال من المتتبعين لكل ما يدور في الساحة الرياضية المحلية، وتربطه علاقات وطيدة بالعديد من القيادات الرياضية في الأندية والاتحادات الوطنية. مما يجعل اختياره لهذا المنصب القيادي يتوافق مع قاعدة الرجل المناسب في المكان المناسب، وهذا ما ترجمته ردود الأفعال الإيجابية التي تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي بعد صدور الأمر الملكي السامي مباشرة.
أما الشيخة حصة بنت خالد بن عبدالله ال خليفة، فقد استطاعت أن تحقق العديد من المكاسب لكرة القدم النسائية في المملكة، منذ أن كانت قائدة لفريق نادي الرفاع النسائي وقائدة لأول منتخب كروي نسوي، إلى أن أصبحت رئيسة للجنة كرة القدم النسائية بالاتحاد البحريني لكرة القدم، ثم عضوا في مجلس إدارة اتحاد الكرة، وعضوا في مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية، إلى جانب مناصبها الخارجية وهي من الشخصيات الرياضية النسائية التي تتمتع بدماثة الخلق والتواضع، ومن عشاق العمل في هدؤ يساعدها في ذلك ما تتمتع به من تفوق علمي وشخصية متميزة جعلاها تكتسب المزيد من الثقة بالنفس، ولذلك استطاعت أن تشق طريقها إلى مراتب القيادة بجدارة واستحقاق.
هنيئا للشيخ دعيج بن سلمان بن أحمد آل خليفة هذه الثقة الملكية التي يستحقها، وهنيئا للشيخة حصة بنت خالد بن عبدالله آل خليفة هذا النجاح الأولمبي المستحق مع تمنياتنا لهما بالمزيد من النجاح والتوفيق في مسيرتهما القادمة التي نامل أن نلمس انعكاساتها الإيجابية على الرياضة البحرينية في عهد الإنجازات.
الشيخ دعيج بن سلمان بن أحمد آل خليفة ليس بغريب عن المجال الرياضي، بل على العكس من ذلك، فهو ينحدر من أسرة رياضية محرقاوية يتقدمها شقيقه الأكبر، المغفور له، باذن الله تعالى، الشيخ خليفة بن سلمان بن أحمد آل خليفة نجم الفريق الكروي الأول بنادي المحرق والمنتخب الوطني وأحد أبرز المهاجمين الذين أنجبتهم ملاعب الكرة البحرينية، بالإضافة إلى شقيقيه الأصغر عبدالله وعبدالرحمن اللذين كانا قد مثلا الفريق الكروي بنادي المحرق في حقبة السبعينيات. كما أن الشيخ دعيج نفسه كان قد ارتدى قميص المحرق في عدة مناسبات، قبل أن تخطفه الحياة العسكرية من ملاعب الكرة لينغمس فيها ويتدرج في مناصبها حتى بلغ رئاسة هيئة الأركان قبل أن يعين مؤخرا أمينا عاما لمجلس الدفاع الأعلى برتبة فريق ركن.
لذلك فإن وجوده في أعلى سلطة رياضية في المملكة يعد أمرا إيجابيا يدعو إلى التفاؤل للاستفادة من الخبرات الرياضية والإدارية التراكمية التي يتحلى بها (بو خالد) خصوصا أنه ما يزال من المتتبعين لكل ما يدور في الساحة الرياضية المحلية، وتربطه علاقات وطيدة بالعديد من القيادات الرياضية في الأندية والاتحادات الوطنية. مما يجعل اختياره لهذا المنصب القيادي يتوافق مع قاعدة الرجل المناسب في المكان المناسب، وهذا ما ترجمته ردود الأفعال الإيجابية التي تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي بعد صدور الأمر الملكي السامي مباشرة.
أما الشيخة حصة بنت خالد بن عبدالله ال خليفة، فقد استطاعت أن تحقق العديد من المكاسب لكرة القدم النسائية في المملكة، منذ أن كانت قائدة لفريق نادي الرفاع النسائي وقائدة لأول منتخب كروي نسوي، إلى أن أصبحت رئيسة للجنة كرة القدم النسائية بالاتحاد البحريني لكرة القدم، ثم عضوا في مجلس إدارة اتحاد الكرة، وعضوا في مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية، إلى جانب مناصبها الخارجية وهي من الشخصيات الرياضية النسائية التي تتمتع بدماثة الخلق والتواضع، ومن عشاق العمل في هدؤ يساعدها في ذلك ما تتمتع به من تفوق علمي وشخصية متميزة جعلاها تكتسب المزيد من الثقة بالنفس، ولذلك استطاعت أن تشق طريقها إلى مراتب القيادة بجدارة واستحقاق.
هنيئا للشيخ دعيج بن سلمان بن أحمد آل خليفة هذه الثقة الملكية التي يستحقها، وهنيئا للشيخة حصة بنت خالد بن عبدالله آل خليفة هذا النجاح الأولمبي المستحق مع تمنياتنا لهما بالمزيد من النجاح والتوفيق في مسيرتهما القادمة التي نامل أن نلمس انعكاساتها الإيجابية على الرياضة البحرينية في عهد الإنجازات.