بعض دول العالم، بدأت في فتح باب السياحة واستقبال السواح بعد التعافي الجزئي من جائحة فيروس كورونا، حيث تكبدت معظم دول العالم خلال هذه الفترة خسائر مادية ناتجة من الركود الاقتصادي العالمي، قطاعات عديدة تأثرت بشدة من أزمة فيروس كورونا منها قطاع السياحة المتمثلة في شركات الطيران والمتاجر والمطاعم وشركات الترفيه وشركات النقل وغيرها كثير، وتوقفت معظم أنواع السياحة العالمية والداخلية من سياحة الترفيه والمعارض والسياحة العلاجية والثقافية وغيرها حيث إن معظم الدول تعتمد اعتماداً كلياً في اقتصادها كمصدر للدخل القومي من السياحة العالمية.
بعض الدول العربية مثل مصر بدأت في استقبال السواح الأجانب واختيار بعض المقاصد السياحية المصرية البعيدة عن المناطق التي ينتشر فيها الفيروس حتى لا يتم الاختلاط معهم، كما بدأت الأردن في استقبال سواح من دول الخليج والعالم منها للسياحة العلاجية، أما تونس فهي وجهة سياحية آمنة وقد استأنفت استقبال السواح من دول كثيرة.
لا شك في أن معظم الشعوب في ترقب للعودة التدريجية للسياحة فهذه العودة بالتأكيد تحمل في طياتها البشاير لتعافي وخلو الدول من جائحة فيروس كورونا إلا أن الاحترازات الوقائية أولويات الاستقبال ولابد أن تكون رفيقة كل مسافر لتكون سياحة خالية من المشاكل الصحية.
مملكة البحرين من الدول التي تستعد لعودة السياحة العالمية ربما من الأجدى أن تبدأ أولى خطواتها من السياحة الداخلية ومن ثم استقبال السواح من مختلف الدول، فالبحرين لديها العديد من المقاصد السياحية الجاذبة التي يمكن الاعتماد عليها في الوقت الراهن منها جزر حوار والأنشطة التي تقام في خليج البحرين بالإضافة إلى المواقع الأثرية والمقاهي والمطاعم والشواطئ التي يمكن أن تفتح تدريجياً لاستقبال الناس. قطاع السياحة في هذا الوقت بالذات بحاجة لتكاتف الجهود لدعم السياحة الداخلية حتى تنتقل بعدها إلى مرحلة سياحة إقليمية ومن ثم إلى العالمية من خلال خطة استراتيجية متكاملة مع أهمية وضع معيار في هذه الخطط وهي تدريب وتأهيل جميع الكوادر البشرية التي تحسب من أفراد السياحة في المطار والفنادق والمطاعم وأماكن الترفيه على كيفية التعامل مع السواح وإشعارهم بوجود ضمانات كافية لسلامتهم وصحتهم بالإضافة إلى اتباع الاحترازات للوقاية من فيروس كورونا (كوفيد19)، وبذلك تكون المملكة على أتم الاستعداد لاستقبال الزوار تدريجياً.
السياحة قطاع في غاية الأهمية للدخل والانتعاش الاقتصادي وعلى الجميع من أفراد ومؤسسات دعم السياحة استعداداً للعودة من جديد أكثر ثقة وأكثر جذباً للسياحة العالمية.
كلمة أخيرة، ما يحدث اليوم من توقف السياحة في العالم هي رسالة مباشرة وواضحة لبعض الشعوب التي تعتمد على السياحة كمصدر للدخل، ومع ذلك تتذمر على توافد السياح في بلدانها وتذم بعض الدول وتشمئز من بعض الديانات حتى أصابها ما أصابها وأصبحت هذه الدول والشعوب تتنظر عودة حركة السياحة من جديد لتقف مع حكومتها لتستعيد مكانتها السياحية وترحب بالجميع.
بعض الدول العربية مثل مصر بدأت في استقبال السواح الأجانب واختيار بعض المقاصد السياحية المصرية البعيدة عن المناطق التي ينتشر فيها الفيروس حتى لا يتم الاختلاط معهم، كما بدأت الأردن في استقبال سواح من دول الخليج والعالم منها للسياحة العلاجية، أما تونس فهي وجهة سياحية آمنة وقد استأنفت استقبال السواح من دول كثيرة.
لا شك في أن معظم الشعوب في ترقب للعودة التدريجية للسياحة فهذه العودة بالتأكيد تحمل في طياتها البشاير لتعافي وخلو الدول من جائحة فيروس كورونا إلا أن الاحترازات الوقائية أولويات الاستقبال ولابد أن تكون رفيقة كل مسافر لتكون سياحة خالية من المشاكل الصحية.
مملكة البحرين من الدول التي تستعد لعودة السياحة العالمية ربما من الأجدى أن تبدأ أولى خطواتها من السياحة الداخلية ومن ثم استقبال السواح من مختلف الدول، فالبحرين لديها العديد من المقاصد السياحية الجاذبة التي يمكن الاعتماد عليها في الوقت الراهن منها جزر حوار والأنشطة التي تقام في خليج البحرين بالإضافة إلى المواقع الأثرية والمقاهي والمطاعم والشواطئ التي يمكن أن تفتح تدريجياً لاستقبال الناس. قطاع السياحة في هذا الوقت بالذات بحاجة لتكاتف الجهود لدعم السياحة الداخلية حتى تنتقل بعدها إلى مرحلة سياحة إقليمية ومن ثم إلى العالمية من خلال خطة استراتيجية متكاملة مع أهمية وضع معيار في هذه الخطط وهي تدريب وتأهيل جميع الكوادر البشرية التي تحسب من أفراد السياحة في المطار والفنادق والمطاعم وأماكن الترفيه على كيفية التعامل مع السواح وإشعارهم بوجود ضمانات كافية لسلامتهم وصحتهم بالإضافة إلى اتباع الاحترازات للوقاية من فيروس كورونا (كوفيد19)، وبذلك تكون المملكة على أتم الاستعداد لاستقبال الزوار تدريجياً.
السياحة قطاع في غاية الأهمية للدخل والانتعاش الاقتصادي وعلى الجميع من أفراد ومؤسسات دعم السياحة استعداداً للعودة من جديد أكثر ثقة وأكثر جذباً للسياحة العالمية.
كلمة أخيرة، ما يحدث اليوم من توقف السياحة في العالم هي رسالة مباشرة وواضحة لبعض الشعوب التي تعتمد على السياحة كمصدر للدخل، ومع ذلك تتذمر على توافد السياح في بلدانها وتذم بعض الدول وتشمئز من بعض الديانات حتى أصابها ما أصابها وأصبحت هذه الدول والشعوب تتنظر عودة حركة السياحة من جديد لتقف مع حكومتها لتستعيد مكانتها السياحية وترحب بالجميع.