من القيم العظيمة في الدين الإسلامي قيمة بر الوالدين، فلهذه القيمة أهمية خاصة لدى المجتمعات العربية والإسلامية والتي تعد من اللبنات الأساسية في التربية والتعليم.
فبر الوالدين يعد سبباً رئيسياً لنجاحك في حياتك فذلك الحب والاهتمام ولم الكفين بالدعاء لك منذ نعومة أظفارك وحتى بلوغك الجامعة والتخرج والحياة العملية والزواج والإنجاب، ومع ذلك تبقى في عيونهم ذلك الطفل الصغير الذي كان صوته عندما خرج للدنيا بمثابة حياة جديدة أهديت لهما.
إن بر الوالدين ليس مطلقاً هكذا دون ضوابط، فبعض يظن أنها طاعة مطلقة ولو شابتها المعصية ولو ألحقت الضرر والأذى بالنفس أو الغير، حتى وإن كان من أب أحمق أو أم مضيعة للدين، وكل ذلك ليس من مقاصد الشرع لفرض الطاعة فيها.
فكما أن بر الوالدين مطلوب من الأبناء فهناك واجبات أيضاً على الوالدين، يراعي فيها الوالدان كليات الأخلاق والمصالح ويحترم كل منهما خصوصية أبنائهما وبناتهما، فالعقوق المتفق عليه هو وصل الوالدين أو ظلمهما أو ترك طاعتهما فيما فيه مصلحة دنيوية أو أخروية لهما وإن كان عليك فيه مشقة محتملة ما لم يكن هناك ضرر وأذى أكبر فحينها فليس من العقوق عدم الطاعة مع وجوب التلطف.
ولطالما سلطنا الضوء على العقوق ولكننا اليوم سنستعرض بعض الأمور التي غضضنا الطرف عنها لسنوات، فليس من العقوق ترك طاعة الوالدين إذا اعتيد منهما الحمق وعدم مراعاة مشاعر الأبناء ولم تظهر مصلحة فيما يأمران بلا مضرة كأمر الأب ابنه بطلاق زوجته، وهذا ليس ببر بل هو ظلم من الأب لابنه وظلم من الأب وابنه على الزوجة والأولاد إن وجدوا.
كذلك لدينا سقف الجرائم التي يرتكبها الآباء في حق أبنائهم كالذي يغتصب ابنته أو يقتل ابنه، وبدرجة أقل من القتل والاغتصاب وهو التعسف في استخدام حقه بالولاية كحبس البنت ومنعها من الزواج وغيره، وعلى مستوى أقل عملية اختيار تخصصات الجامعة والدراسة والتي يدخلها البعض وذلك لأن هذه هي رغبة والده وربما هي فرضت عليه فرضاً، هذا النوع من تلبية الرغبات ليس ببر فالبر فيما يخصهما وليس فيما يخصك أنت ومستقبلك.
هي مساحة رمادية نوعاً ما ويقع فيها اختلاف بين البشر بطبيعة الحال، ولكن بعض التعامل من قبل المتصدرين للوعظ بالتركيز فقط على الحالة الفطرية إذ يحنو الوالدان على أولادهما فيركزون موضوع برهما دون التنبيه على واجباتهما حتى لا نظلم الوعاظ ولا الآباء. فنحن نعيش في عالم فيه الكثير من الانحراف الديني والأخلاقي، وهناك من الآباء والأمهات من هو من جنس الطواغيت الظلمة فيقوم البعض بأخذ ابنه لخدمة أيديولوجياته من تكفير وحرق وتفجير وآخر يأخذ راتبه بحجة أنه يجب أن يدفع ضريبة تربيته له. الشريعة السماوية عادلة ولا تقبل بتسليط الطغاة على أعناق الناس ولا توجب الطاعة في الظلم والعدوان والفساد والتعسف في استعمال الحقوق ولو كان من أقرب الأقربين.
فبر الوالدين يعد سبباً رئيسياً لنجاحك في حياتك فذلك الحب والاهتمام ولم الكفين بالدعاء لك منذ نعومة أظفارك وحتى بلوغك الجامعة والتخرج والحياة العملية والزواج والإنجاب، ومع ذلك تبقى في عيونهم ذلك الطفل الصغير الذي كان صوته عندما خرج للدنيا بمثابة حياة جديدة أهديت لهما.
إن بر الوالدين ليس مطلقاً هكذا دون ضوابط، فبعض يظن أنها طاعة مطلقة ولو شابتها المعصية ولو ألحقت الضرر والأذى بالنفس أو الغير، حتى وإن كان من أب أحمق أو أم مضيعة للدين، وكل ذلك ليس من مقاصد الشرع لفرض الطاعة فيها.
فكما أن بر الوالدين مطلوب من الأبناء فهناك واجبات أيضاً على الوالدين، يراعي فيها الوالدان كليات الأخلاق والمصالح ويحترم كل منهما خصوصية أبنائهما وبناتهما، فالعقوق المتفق عليه هو وصل الوالدين أو ظلمهما أو ترك طاعتهما فيما فيه مصلحة دنيوية أو أخروية لهما وإن كان عليك فيه مشقة محتملة ما لم يكن هناك ضرر وأذى أكبر فحينها فليس من العقوق عدم الطاعة مع وجوب التلطف.
ولطالما سلطنا الضوء على العقوق ولكننا اليوم سنستعرض بعض الأمور التي غضضنا الطرف عنها لسنوات، فليس من العقوق ترك طاعة الوالدين إذا اعتيد منهما الحمق وعدم مراعاة مشاعر الأبناء ولم تظهر مصلحة فيما يأمران بلا مضرة كأمر الأب ابنه بطلاق زوجته، وهذا ليس ببر بل هو ظلم من الأب لابنه وظلم من الأب وابنه على الزوجة والأولاد إن وجدوا.
كذلك لدينا سقف الجرائم التي يرتكبها الآباء في حق أبنائهم كالذي يغتصب ابنته أو يقتل ابنه، وبدرجة أقل من القتل والاغتصاب وهو التعسف في استخدام حقه بالولاية كحبس البنت ومنعها من الزواج وغيره، وعلى مستوى أقل عملية اختيار تخصصات الجامعة والدراسة والتي يدخلها البعض وذلك لأن هذه هي رغبة والده وربما هي فرضت عليه فرضاً، هذا النوع من تلبية الرغبات ليس ببر فالبر فيما يخصهما وليس فيما يخصك أنت ومستقبلك.
هي مساحة رمادية نوعاً ما ويقع فيها اختلاف بين البشر بطبيعة الحال، ولكن بعض التعامل من قبل المتصدرين للوعظ بالتركيز فقط على الحالة الفطرية إذ يحنو الوالدان على أولادهما فيركزون موضوع برهما دون التنبيه على واجباتهما حتى لا نظلم الوعاظ ولا الآباء. فنحن نعيش في عالم فيه الكثير من الانحراف الديني والأخلاقي، وهناك من الآباء والأمهات من هو من جنس الطواغيت الظلمة فيقوم البعض بأخذ ابنه لخدمة أيديولوجياته من تكفير وحرق وتفجير وآخر يأخذ راتبه بحجة أنه يجب أن يدفع ضريبة تربيته له. الشريعة السماوية عادلة ولا تقبل بتسليط الطغاة على أعناق الناس ولا توجب الطاعة في الظلم والعدوان والفساد والتعسف في استعمال الحقوق ولو كان من أقرب الأقربين.