أهم الأخبار المتداولة يوم أمس كان إعلان جامعة «أوكسفورد» البريطانية بشأن لقاحها المحتمل الذي تعمل عليه، ليكون لقاحاً مضاداً لفيروس كورونا (كوفيد 19) المستجد.
هذا اللقاح أعلن عنه في السابق، وقيل إنه سيتم إخضاعه للتجربة للتأكد من فعاليته، وقدرته على حماية المتحصل عليه من الإصابة بالفيروس سريع الانتشار، وحينها كان هناك تصريح في أحد المؤتمرات الصحفية لوكيل وزارة الصحة الدكتور وليد المانع عن نية مملكة البحرين شراء اللقاح وحجز كميات منه في حال نجاحه.
إعلان الجامعة البريطانية العريقة بشأن هذا اللقاح بالأمس أشار للنتائج الجيدة لهذا اللقاح من خلال رد الفعل لدى المتطوعين «الأصحاء» الذين تعاطوه في أبريل الماضي، حيث أظهرت النتائج مستويات سلامة مقبولة، وأن الجرعة الثانية من اللقاح أظهرت رد فعل مناعي للمتطوعين، كون هذا اللقاح يحفز الجسم على إنتاج أجسام مضادة وخلايا تائية تحمي من الإصابة بالفيروس.
قد يكون هذا أهم خبر تنتظره البشرية منذ شهور، إذ مع الانتشار الرهيب لفيروس «كورونا»، وبلوغه كل دول العالم وحصده لأرواح بشر كثيرين، كان لزاماً أن يطوع العلم كل طاقاته حول العالم لإيجاد العلاج أو إيجاد مصل وقائي، إذ استمرار الوضع على ما هو عليه في عدم قدرة العالم على التصدي لفيروس لا يرى بالعين المجردة، هو استمرار لوضع خطير له تداعياته المخيفة على أرواح الناس أولاً، وعلى اقتصاديات الدول ثانياً، وعلى كل ما يرتبط بهذه الأمور من أضرار على الأعمال والمهن والمعيشة والأموال.
لو رصدنا ما صرفته البحرين وحدها من أموال للتصدي لهذا الفيروس لوجدنا أننا نتحدث عن ملايين عديدة، منها ما وضع مباشرة في العمليات الصحية والطبية المرتبطة بإصابات وعلاجات الفيروس، ومنها ما وضع في عملية إنقاذ الاقتصاد ودعم الأعمال ودعم الأفراد من مواطنين ومقيمين، وهناك سيناريوهات قريبة ومشابهة اتخذتها العديد من الدول وكلها مرتبطة بصرف ملايين لا تتوقف.
هذا المصل إن أثبت قوته وحمايته للبشر، فإنه سيكون المطلب الأول لدى الجميع، لأنه سيمثل الدرع الواقية للتصدي لهذا الفيروس، ولإعادة الحياة لما كانت عليه سابقاً، وهنا نعم الدول ستدفع مبالغ ضخمة أيضاً لكنها على الأقل ستكون مبالغ نظير الحصول على «الحل النهائي» لهذه الأزمة العالمية.
نأمل أن يكون المصل الذي أنتجته الجامعة البريطانية العريقة هو بداية التخلص من هذا الكابوس، وبداية تحصل البشرية على درع تحميها من «كورونا»، وبالتالي من تأثيرات وتداعيات هذا الفيروس.
هذا اللقاح أعلن عنه في السابق، وقيل إنه سيتم إخضاعه للتجربة للتأكد من فعاليته، وقدرته على حماية المتحصل عليه من الإصابة بالفيروس سريع الانتشار، وحينها كان هناك تصريح في أحد المؤتمرات الصحفية لوكيل وزارة الصحة الدكتور وليد المانع عن نية مملكة البحرين شراء اللقاح وحجز كميات منه في حال نجاحه.
إعلان الجامعة البريطانية العريقة بشأن هذا اللقاح بالأمس أشار للنتائج الجيدة لهذا اللقاح من خلال رد الفعل لدى المتطوعين «الأصحاء» الذين تعاطوه في أبريل الماضي، حيث أظهرت النتائج مستويات سلامة مقبولة، وأن الجرعة الثانية من اللقاح أظهرت رد فعل مناعي للمتطوعين، كون هذا اللقاح يحفز الجسم على إنتاج أجسام مضادة وخلايا تائية تحمي من الإصابة بالفيروس.
قد يكون هذا أهم خبر تنتظره البشرية منذ شهور، إذ مع الانتشار الرهيب لفيروس «كورونا»، وبلوغه كل دول العالم وحصده لأرواح بشر كثيرين، كان لزاماً أن يطوع العلم كل طاقاته حول العالم لإيجاد العلاج أو إيجاد مصل وقائي، إذ استمرار الوضع على ما هو عليه في عدم قدرة العالم على التصدي لفيروس لا يرى بالعين المجردة، هو استمرار لوضع خطير له تداعياته المخيفة على أرواح الناس أولاً، وعلى اقتصاديات الدول ثانياً، وعلى كل ما يرتبط بهذه الأمور من أضرار على الأعمال والمهن والمعيشة والأموال.
لو رصدنا ما صرفته البحرين وحدها من أموال للتصدي لهذا الفيروس لوجدنا أننا نتحدث عن ملايين عديدة، منها ما وضع مباشرة في العمليات الصحية والطبية المرتبطة بإصابات وعلاجات الفيروس، ومنها ما وضع في عملية إنقاذ الاقتصاد ودعم الأعمال ودعم الأفراد من مواطنين ومقيمين، وهناك سيناريوهات قريبة ومشابهة اتخذتها العديد من الدول وكلها مرتبطة بصرف ملايين لا تتوقف.
هذا المصل إن أثبت قوته وحمايته للبشر، فإنه سيكون المطلب الأول لدى الجميع، لأنه سيمثل الدرع الواقية للتصدي لهذا الفيروس، ولإعادة الحياة لما كانت عليه سابقاً، وهنا نعم الدول ستدفع مبالغ ضخمة أيضاً لكنها على الأقل ستكون مبالغ نظير الحصول على «الحل النهائي» لهذه الأزمة العالمية.
نأمل أن يكون المصل الذي أنتجته الجامعة البريطانية العريقة هو بداية التخلص من هذا الكابوس، وبداية تحصل البشرية على درع تحميها من «كورونا»، وبالتالي من تأثيرات وتداعيات هذا الفيروس.