حان الوقت لأبدأ الإعداد والتجهيز لرحلة الحج السنوية لخدمة حجاج بيت الله الحرام.. شعور أنتظره كل عام.. لأظفر بعطايا الرحمن.. بدأت في التجهيز وبدأت أتنسم نسمات مكة الروحانية.. ثم بدأت الرحلة.. وبدأ التجهيز والإعداد في مكة للاحتفاء بوصول ضيوف الرحمن.. الذين تحتفي به ملائكة السماء.. وكانت اللمحات الأولى المتشوقة لاستقبالهم.. هي الراحة القلبية لبدء الخطوات الأولى في رحلة الحج.. وأي رحلة هي.. رحلة العمر المتجددة.. لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك.. وبدأنا بالتلذذ بخدمة ضيوف الرحمن.. وبدأت المشاعر تختلط مع دمعات الشوق لذلك اللقاء الرهيب العظيم على صعيد عرفة.. وأي يوم هو ذاك.. هو يوم العتق من النار.. هو يوم يدنو فيه المولى عز وجل فيباهي بعباده ملائكته.. «انظروا إلى عبادي.. أتوني شعثاً غبراً يرجون رحمتي أشهدكم أني قد غفرت لهم».. شعور مغاير كلياً في ذلك اليوم.. شعور الأمل برحمة الله وغفرانه.. لعلي أكون من أولئك النفر الذين فازوا بالعتق من النار.. ولعلي أكون قطرة صغيرة من بين الملايين الذين جاؤوا من كل فج عميق يلحون في دعائهم.. أبكي حينها لقلة حيلتي وضعفي أمام تلك الأعين الدامعة التي رفعت يدها للمولى ترجو الرحمات.. أشاركهم في ذلك الموقف الرهيب «فهم القوم لا يشقى بهم جليسهم».
شعور لا يوصف.. بخدمة ضيوف الرحمن.. وصف تلك الأجواء الجميلة.. أعيشها لحظة بلحظة.. أغسل فيها أدران الحياة وتعب الأيام وكدرها.. وأجدد علاقتي مع مولاي الذي قصرت كثيراً في جنبه.. لحظات جميلة أنتظرها وقد حانت.. فحمداً لك يا ربي وشكراً على أنك اصطفيتني لخدمة ضيوفك.. وحق لنا أن نكرمهم.. لأنه في وفادتك.
استيقظت فجأة.. يا الله.. ما الذي حصل.. إنها صورة مرت في خاطري.. رأيتها في المنام.. واكتشفت بأنها تلك الصور التي كنت أعيشها كل عام في هذا الوقت تحديداً.. معذرة.. فلم أصدق نفسي إلا بعدما استيقظت على نداء أخي الذي الذي اعتاد أن يبشرني برفقته في رحلة الحج.. «السنة عليك أن ترتاح.. لن تسير القافلة إلى ساحة مكة.. وإلى صعيد عرفة».. لم أصدق نفسي.. لأن من اعتاد على خدمة الحجاج والعيش في تلك الأجواء الروحانية.. سيفتقدها كثيراً.. وسيفتقد تلك الأجواء العبقة التي تغسل النفس من أدران الحياة.
عذراً مكة.. عذراً عرفات.. عذراً كل بقعة وطأت بها قدمي سنوات.. لعلي في لحظة أخرى من لحظات الحياة.. يكرمني المولى بزيارتك مجدداً.. هي الحياة فرص.. لا تعلم ماذا ينتظرك في الغيب.. وكما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم: «عجلوا إلى الحج، فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له».. لأولئك الذين تأخروا.. وسوفوا.. نعمة لا نعرف قيمتها إلا بعد فقدها.. هكذا علمتنا أزمة كورونا.
* ومضة أمل:
اللهم شوقاً مجدداً لبيتك العتيق.
شعور لا يوصف.. بخدمة ضيوف الرحمن.. وصف تلك الأجواء الجميلة.. أعيشها لحظة بلحظة.. أغسل فيها أدران الحياة وتعب الأيام وكدرها.. وأجدد علاقتي مع مولاي الذي قصرت كثيراً في جنبه.. لحظات جميلة أنتظرها وقد حانت.. فحمداً لك يا ربي وشكراً على أنك اصطفيتني لخدمة ضيوفك.. وحق لنا أن نكرمهم.. لأنه في وفادتك.
استيقظت فجأة.. يا الله.. ما الذي حصل.. إنها صورة مرت في خاطري.. رأيتها في المنام.. واكتشفت بأنها تلك الصور التي كنت أعيشها كل عام في هذا الوقت تحديداً.. معذرة.. فلم أصدق نفسي إلا بعدما استيقظت على نداء أخي الذي الذي اعتاد أن يبشرني برفقته في رحلة الحج.. «السنة عليك أن ترتاح.. لن تسير القافلة إلى ساحة مكة.. وإلى صعيد عرفة».. لم أصدق نفسي.. لأن من اعتاد على خدمة الحجاج والعيش في تلك الأجواء الروحانية.. سيفتقدها كثيراً.. وسيفتقد تلك الأجواء العبقة التي تغسل النفس من أدران الحياة.
عذراً مكة.. عذراً عرفات.. عذراً كل بقعة وطأت بها قدمي سنوات.. لعلي في لحظة أخرى من لحظات الحياة.. يكرمني المولى بزيارتك مجدداً.. هي الحياة فرص.. لا تعلم ماذا ينتظرك في الغيب.. وكما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم: «عجلوا إلى الحج، فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له».. لأولئك الذين تأخروا.. وسوفوا.. نعمة لا نعرف قيمتها إلا بعد فقدها.. هكذا علمتنا أزمة كورونا.
* ومضة أمل:
اللهم شوقاً مجدداً لبيتك العتيق.