المتابع لما تبثه الفضائيات السوسة الإيرانية وتلك التابعة لها والممولة من قبلها عن الإصابات والوفيات بسبب فيروس كورونا (كوفيد 19) المستجد في البحرين لا يجد صعوبة في تبين أنها ترمي إلى القول بأن الحكومة لم ولن تتعامل مع هذه المشكلة بالطريقة التي ينبغي أن تتعامل فيها معها وأنها لو سلمت هذا الملف إلى الذين يتخذون من النظام الإيراني نموذجاً لما تم تسجيل تلك الأرقام ولتم القضاء على الفيروس وإعلان البلاد خالية منه منذ زمن!
المثير في هذه الرسالة هي أن «النموذج» لم يوفر النموذج الصحيح في تعامله مع هذا الفيروس، فالأرقام المعلنة من قبل الحكومة الإيرانية تثبت أنها كانت ولا تزال دون القدرة على التعامل مع هكذا ملف. هذا على افتراض أن الأرقام التي توفرها صحيحة وليست كما تقول المعارضة الإيرانية والتي يبدو أن روحاني يتجه لتأكيدها.
في تلك التقارير يسهل أيضاً تبين أن الذين يقومون بإعدادها يتمنون في دواخلهم أن ينتصر الفيروس على البحرين ولا يغادرها، لا لشيء سوى ليقولوا بأن الحكومة فشلت في مسعاها وأنه كان الأولى والأجدى هو أن تسلم الأمر للمولعين بالنموذج الفارسي الفاشل.
لا تفسير لهذا ولتفكير كهكذا وتوجه متخلف سوى الحقد الذي يملأ القلوب، إذ لا يمكن للسوي أن يتمنى لـ«وطنه» الفشل في مثل هذا الملف، حيث الفشل يعني زيادة احتمالية إصابة أفراد كثر من أهلهم ووفاة عدد غير قليل منهم.
لو أن أولئك الذين يعتبرون أنفسهم «معارضة» ويرغبون في إخراج البلاد من الذي أدخلوها فيه بسبب ضيق أفقهم وقلة خبرتهم في العمل السياسي لعمدوا إلى استغلال ملف مواجهة فيروس «كورونا» بطريقة تجعل الحكومة تعيد النظر في موقفها منهم وتلتقي معهم في المساحة التي يمكن أن تؤدي إلى مفيد. لا أن يختاروا الأسوأ ويعتبرونه النموذج الذي ليس بعده نموذج، فليس من حصيف يرى كيف تعاملت إيران مع فيروس «كورونا» ويقبلها نموذجاً ومثالاً.
المثير في هذه الرسالة هي أن «النموذج» لم يوفر النموذج الصحيح في تعامله مع هذا الفيروس، فالأرقام المعلنة من قبل الحكومة الإيرانية تثبت أنها كانت ولا تزال دون القدرة على التعامل مع هكذا ملف. هذا على افتراض أن الأرقام التي توفرها صحيحة وليست كما تقول المعارضة الإيرانية والتي يبدو أن روحاني يتجه لتأكيدها.
في تلك التقارير يسهل أيضاً تبين أن الذين يقومون بإعدادها يتمنون في دواخلهم أن ينتصر الفيروس على البحرين ولا يغادرها، لا لشيء سوى ليقولوا بأن الحكومة فشلت في مسعاها وأنه كان الأولى والأجدى هو أن تسلم الأمر للمولعين بالنموذج الفارسي الفاشل.
لا تفسير لهذا ولتفكير كهكذا وتوجه متخلف سوى الحقد الذي يملأ القلوب، إذ لا يمكن للسوي أن يتمنى لـ«وطنه» الفشل في مثل هذا الملف، حيث الفشل يعني زيادة احتمالية إصابة أفراد كثر من أهلهم ووفاة عدد غير قليل منهم.
لو أن أولئك الذين يعتبرون أنفسهم «معارضة» ويرغبون في إخراج البلاد من الذي أدخلوها فيه بسبب ضيق أفقهم وقلة خبرتهم في العمل السياسي لعمدوا إلى استغلال ملف مواجهة فيروس «كورونا» بطريقة تجعل الحكومة تعيد النظر في موقفها منهم وتلتقي معهم في المساحة التي يمكن أن تؤدي إلى مفيد. لا أن يختاروا الأسوأ ويعتبرونه النموذج الذي ليس بعده نموذج، فليس من حصيف يرى كيف تعاملت إيران مع فيروس «كورونا» ويقبلها نموذجاً ومثالاً.