بعد أشهر من انتشار جائحة فيروس كورونا التي اجتاحت العالم بأكلمه تكشّف لنا عظيم النعم التي كنا فيها، من خلال ممارسة حياتنا الطبيعة من زيارات عائلية، والذهاب إلى مقارّ أعمالنا بشكل يومي، وانتظام الطلاب في مؤسساتهم التعليمية على اختلاف مراحلها، والتسوق، والسفر بكل أريحية دون الخوف من أي أمراض أو أوبئة. من هنا عرفنا أن هذه المحنة الكورونية التي ابتلى الله بها البشرية كانت منحة جعلتنا ندرك أنه بعد زوال هذا الفيروس يجب أن نحافظ على ما حبانا الله به من الصحة والعافية، وهي على رأس النعم الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى من فضل الله سبحانه وتعالى علينا.
في بلادنا مملكة البحرين مع ظهور أول حالة مصابة بالفيروس كانت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، تضع نصب أعينها صحة وسلامة المواطنين والمقيمين على حد سواء، وهذا ما ترجمته الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، واقعا، وبحنكة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، في كل إجراءات الدولة المتعددة التي قامت بها على مختلف الأصعدة في التعامل مع تبعات هذه الجائحة على حياة الناس، والتي لاقت استحسان الجميع في عدم تأثر سير الحياة بشكل طبيعي، حتى إن البحرين سعت جاهدة لعدم فرض الحظر حتى لا تقف عجلة ودورة تلك الحياة.
ما بعد كورونا -بلاشك- لن يكون كما قبله على المستوى الشخصي أو على مستوى الدولة في إعادة ترتيب الأولويات بحسب أهميتها والوقوف وقفة جادة للمحاسبة والتفكير في الطرق والأساليب التي يجب التخطيط والسير فيها خلال المرحلة المقبلة، حتما ستكون مغايرة، ودعونا نركز هنا على المستوى الأكبر وهي الدولة ومؤسساتها الحكومية التي لن تكون كما قبل زمن كورونا ولا بد من أن تكون الإستراتيجيات والخطط مختلفة طبعا، وأجزم أن المسؤولين بالدولة قد وضعوا نصب أعينهم كل المتغيرات التي أحدثها كورونا، وسننتظر لنرى ما ستقوم به الحكومة من إجراءات دائماً ما تصب في صالح الوطن والمواطن.
* همسة:
القيادة السياسية اشترت صحة وعافية المواطنين والمقيمين دون تفرقة وسخرت كافة إمكاناتها للحفاظ على سلامتهم من جائحة فيروس كورونا، وكانت مملكة البحرين مضرب المثل دوليا في إجراءاتها الاحترازية وتدابيرها الوقائية المبكرة، فكل الشكر والتقدير لقادة هذا الوطن وجزاهم الله عنا خير الجزاء.
في بلادنا مملكة البحرين مع ظهور أول حالة مصابة بالفيروس كانت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، تضع نصب أعينها صحة وسلامة المواطنين والمقيمين على حد سواء، وهذا ما ترجمته الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، واقعا، وبحنكة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، في كل إجراءات الدولة المتعددة التي قامت بها على مختلف الأصعدة في التعامل مع تبعات هذه الجائحة على حياة الناس، والتي لاقت استحسان الجميع في عدم تأثر سير الحياة بشكل طبيعي، حتى إن البحرين سعت جاهدة لعدم فرض الحظر حتى لا تقف عجلة ودورة تلك الحياة.
ما بعد كورونا -بلاشك- لن يكون كما قبله على المستوى الشخصي أو على مستوى الدولة في إعادة ترتيب الأولويات بحسب أهميتها والوقوف وقفة جادة للمحاسبة والتفكير في الطرق والأساليب التي يجب التخطيط والسير فيها خلال المرحلة المقبلة، حتما ستكون مغايرة، ودعونا نركز هنا على المستوى الأكبر وهي الدولة ومؤسساتها الحكومية التي لن تكون كما قبل زمن كورونا ولا بد من أن تكون الإستراتيجيات والخطط مختلفة طبعا، وأجزم أن المسؤولين بالدولة قد وضعوا نصب أعينهم كل المتغيرات التي أحدثها كورونا، وسننتظر لنرى ما ستقوم به الحكومة من إجراءات دائماً ما تصب في صالح الوطن والمواطن.
* همسة:
القيادة السياسية اشترت صحة وعافية المواطنين والمقيمين دون تفرقة وسخرت كافة إمكاناتها للحفاظ على سلامتهم من جائحة فيروس كورونا، وكانت مملكة البحرين مضرب المثل دوليا في إجراءاتها الاحترازية وتدابيرها الوقائية المبكرة، فكل الشكر والتقدير لقادة هذا الوطن وجزاهم الله عنا خير الجزاء.