قال تعالى: «ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ»، إن تاريخ العلاقات البحرينية المصرية اتسم بالإخوة الصادقة وبالدعم الشعبي والرسمي المتبادل، حيث دعمت مملكة البحرين جمهورية مصر العربية عَبر كافة حركات التحرر الوطنية، وخلال كافة التحديات التي واجهت الشعب المصري حيث بادرت البحرين بالاعتراف بالحكومات والقيادات المصرية المتعاقبة واستمرت الزيارات الرسمية بين البلدين على مستوى القيادات السياسية التى أكدت على دعم كافة القرارات التي تساهم في حفظ أمن واستقرار البلدين.
وإنه ليصعب على المرء أن يكتب في فضائل مصر ومزايا أهلها حيث ذكرها الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم تشريفاً وتكريماً لها في عدة مواضع، وقد وصى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بأهل مصر خيراً فقال بأبي هو وأمي: «إذا افتتحتم مصر فاستوصوا بالقبط خيراً»، وفي لفظ آخر: «فإن لهم ذمة ورحماً» فهي الأرض التي وطئتها أقدام الأنبياء الطاهرين، والمرسلين المكرمين وهي أوّل أرض تقوم عليها حضارة وهي الحضارة الفرعونيّة القديمة والتي لا تزال آثارها شامخة حتى يومنا هذا وهي تشهد على مكانة المصريّين القدماء التي تحدّت كل الصّعاب وظلّت صامدة في وجه الزّمان وتقلباته.
وتربط البحرين ومصرعلاقات متميزة حيث يزخر تاريخ العلاقات بين الشقيقتين بالمواقف التي تعكس العلاقات الودية بين شعبيهما وسجل التاريخ العديد من المواقف السياسية الداعمة من كلا الطرفين للآخر والتي ساهمت بالأساس في تعميق أواصر العلاقات الرسمية وخصوصاً العلاقات الثقافية والاقتصادية فلا يمكن أن ننسى أول بعثة تعليمية إلى البحرين، ويسجل التاريخ أيضاً مواقف رمزية للتعبير عن أواصر العلاقات بين البلدين، ونذكر منها هدية أهل البحرين لأمير الشُعراء أحمد شوقي المُتمثلة في نخلتها الذهبية، وكذلك سيفها الذهبي الذي أهدته لأديب نوبل نجيب محفوظ، وما تحمله كلاهما من العلاقات التاريخية الودية الوطيدة بين الشعبين الشقيقين.
كما إن هناك العديد من القواسم المشتركة التي تجمع بين البلدين والتي تجسد عمق العلاقات الراسخة وحرصهما على استمرار التنسيق والتشاور والتعاون فيما بينهما وخاصة فيما يتعلق بدعم مملكة البحرين لحق مصر في الدفاع عن حدودها وأمنها القومي والتصدي لأطماع بعض الدول للتدخل وتهديد الأمن القومي العربي تحقيقاً لمصالحها وأطماعها الاستعمارية.
وقبل الختام يشرفني أن أوجه رساله شكروتقدير وتهنئة إلى جمهورية مصر العربية قيادةً وحكومةً وشعباً بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو، وكذلك تحية إجلال وتقدير واجبة إلى رجال القوات المسلحة البواسل ورجال الأمن الذين يسطرون أروع ملاحم البطولة والتضحية والتصدي بكل حزم لقوى الشر والغدر والإرهاب في أرض مصر الحبيبة إلى جانب جهودهم الجبارة من أجل البناء والتعمير والتنمية، سائلاً المولى عزوجل أن يحفظ لنا ولاة أمرنا وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتي البلدين الشقيقين سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين وأخيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وإنه ليصعب على المرء أن يكتب في فضائل مصر ومزايا أهلها حيث ذكرها الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم تشريفاً وتكريماً لها في عدة مواضع، وقد وصى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بأهل مصر خيراً فقال بأبي هو وأمي: «إذا افتتحتم مصر فاستوصوا بالقبط خيراً»، وفي لفظ آخر: «فإن لهم ذمة ورحماً» فهي الأرض التي وطئتها أقدام الأنبياء الطاهرين، والمرسلين المكرمين وهي أوّل أرض تقوم عليها حضارة وهي الحضارة الفرعونيّة القديمة والتي لا تزال آثارها شامخة حتى يومنا هذا وهي تشهد على مكانة المصريّين القدماء التي تحدّت كل الصّعاب وظلّت صامدة في وجه الزّمان وتقلباته.
وتربط البحرين ومصرعلاقات متميزة حيث يزخر تاريخ العلاقات بين الشقيقتين بالمواقف التي تعكس العلاقات الودية بين شعبيهما وسجل التاريخ العديد من المواقف السياسية الداعمة من كلا الطرفين للآخر والتي ساهمت بالأساس في تعميق أواصر العلاقات الرسمية وخصوصاً العلاقات الثقافية والاقتصادية فلا يمكن أن ننسى أول بعثة تعليمية إلى البحرين، ويسجل التاريخ أيضاً مواقف رمزية للتعبير عن أواصر العلاقات بين البلدين، ونذكر منها هدية أهل البحرين لأمير الشُعراء أحمد شوقي المُتمثلة في نخلتها الذهبية، وكذلك سيفها الذهبي الذي أهدته لأديب نوبل نجيب محفوظ، وما تحمله كلاهما من العلاقات التاريخية الودية الوطيدة بين الشعبين الشقيقين.
كما إن هناك العديد من القواسم المشتركة التي تجمع بين البلدين والتي تجسد عمق العلاقات الراسخة وحرصهما على استمرار التنسيق والتشاور والتعاون فيما بينهما وخاصة فيما يتعلق بدعم مملكة البحرين لحق مصر في الدفاع عن حدودها وأمنها القومي والتصدي لأطماع بعض الدول للتدخل وتهديد الأمن القومي العربي تحقيقاً لمصالحها وأطماعها الاستعمارية.
وقبل الختام يشرفني أن أوجه رساله شكروتقدير وتهنئة إلى جمهورية مصر العربية قيادةً وحكومةً وشعباً بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو، وكذلك تحية إجلال وتقدير واجبة إلى رجال القوات المسلحة البواسل ورجال الأمن الذين يسطرون أروع ملاحم البطولة والتضحية والتصدي بكل حزم لقوى الشر والغدر والإرهاب في أرض مصر الحبيبة إلى جانب جهودهم الجبارة من أجل البناء والتعمير والتنمية، سائلاً المولى عزوجل أن يحفظ لنا ولاة أمرنا وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتي البلدين الشقيقين سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين وأخيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي.