تجاوزت الحكومة التركية كل الأعراف والقوانين الدولية بشكل فج عندما وجهت اتهاماتها بوقاحة لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة اعتقاداً منها بأن أجنداتها ستنطلي على العرب والمجتمع الدولي.
إن المساس بسيادة الإمارات أو محاولة تشويه سمعتها، هو مساس بسيادة كل الدول العربية، ولا يمكن أن يصدر إلا عن واهم مثل الرئيس التركي أردوغان الذي يحمل جنون العظمة ويحاول إعادة النفوذ العثماني الفاشل على الدول العربية.
التصريحات التركية ضد الإمارات الشقيقة مرفوضة من كل بحريني وعربي، ولن يقف العرب مكتوفي الأيدي تجاه سياسات أنقرة وتدخلاتها السافرة في العديد من الدول العربية من سوريا والعراق، واحتلال الدوحة، وأخيراً التدخل في الشؤون الليبية، ودعم المرتزقة والإرهابيين محاولة للسيطرة على الدولة الليبية الشقيقة.
خير الإمارات وقيادتها وشعبها غمر العالم، ومد بالخير إلى الشعب التركي الذي تتطلع قيادته لتصدير فشلها للخارج في مشروع يتبناه حزب أردوغان وحلفائه.
إذا كانت تركيا تتطلع لإعادة المشروع العثماني عبر التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، فإن العرب يتذكرون جيداً ثورتهم التاريخية ضد الأتراك عام 1916 بعد أن عانوا قروناً من الفقر والجهل والتخلف والتردي الحضاري على يد الأتراك، فكانت أسوأ القرون التي مرت على العرب، وهم بعد أن تخلصوا من التخلف العثماني ليسوا على استعداد لإعادة تلك الحقبة المظلمة في تاريخهم تلبية لرغبة أردوغان الآن.
العرب اليوم أمام موقف مصيري من السياسة التركية الحمقاء، وهم في مرحلة حاسمة من تاريخهم لمواجهة التدخلات والاتهامات السافرة، فتضامن العرب من الخليج إلى المحيط مع الأشقاء في الإمارات ومصر وليبيا ضد أنقرة لن يمر مرور الكرام، وستكون عواقبه وخيمة على الحكومة التركية، وخيار المقاطعة الاقتصادية والسياسية ليس بمستبعد حماية لأمن العرب.
تقف البحرين مع عيال زايد، ولن تتردد حكومة وشعباً في الوقوف معهم في كل الظروف لمواجهة الوهم التركي.
{{ article.visit_count }}
إن المساس بسيادة الإمارات أو محاولة تشويه سمعتها، هو مساس بسيادة كل الدول العربية، ولا يمكن أن يصدر إلا عن واهم مثل الرئيس التركي أردوغان الذي يحمل جنون العظمة ويحاول إعادة النفوذ العثماني الفاشل على الدول العربية.
التصريحات التركية ضد الإمارات الشقيقة مرفوضة من كل بحريني وعربي، ولن يقف العرب مكتوفي الأيدي تجاه سياسات أنقرة وتدخلاتها السافرة في العديد من الدول العربية من سوريا والعراق، واحتلال الدوحة، وأخيراً التدخل في الشؤون الليبية، ودعم المرتزقة والإرهابيين محاولة للسيطرة على الدولة الليبية الشقيقة.
خير الإمارات وقيادتها وشعبها غمر العالم، ومد بالخير إلى الشعب التركي الذي تتطلع قيادته لتصدير فشلها للخارج في مشروع يتبناه حزب أردوغان وحلفائه.
إذا كانت تركيا تتطلع لإعادة المشروع العثماني عبر التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، فإن العرب يتذكرون جيداً ثورتهم التاريخية ضد الأتراك عام 1916 بعد أن عانوا قروناً من الفقر والجهل والتخلف والتردي الحضاري على يد الأتراك، فكانت أسوأ القرون التي مرت على العرب، وهم بعد أن تخلصوا من التخلف العثماني ليسوا على استعداد لإعادة تلك الحقبة المظلمة في تاريخهم تلبية لرغبة أردوغان الآن.
العرب اليوم أمام موقف مصيري من السياسة التركية الحمقاء، وهم في مرحلة حاسمة من تاريخهم لمواجهة التدخلات والاتهامات السافرة، فتضامن العرب من الخليج إلى المحيط مع الأشقاء في الإمارات ومصر وليبيا ضد أنقرة لن يمر مرور الكرام، وستكون عواقبه وخيمة على الحكومة التركية، وخيار المقاطعة الاقتصادية والسياسية ليس بمستبعد حماية لأمن العرب.
تقف البحرين مع عيال زايد، ولن تتردد حكومة وشعباً في الوقوف معهم في كل الظروف لمواجهة الوهم التركي.