انتهى العام الدراسي لأغلب مؤسسات التعليم العالي، ماعدا بعض الجامعات التي تمر في فترة العد التنازلي لنهاية الفصل الأخير من العام «الفصل الصيفي»، الفصل الثاني والصيفي من هذا العام كان فصلاً مختلفاً ومميزاً بالنسبة للكوادر التعليمية أو الطلبة.
ففي هذين الفصلين تم تجربة نظام وطرق لم يعهدها التعليم في البحرين منذ تأسيسه، خاصة أن عمر التعليم العالي في مملكتنا يقارب 35 سنة، طرق كان مجرد التفكير فيها أمراً صعباً وغير مجدي، حيث إن كثيراً من المؤسسات والشخصيات الأكاديمية كانت ولا تزال رافضة لفكرة أن يكون التعليم بشكل كلي تعليم عن بعد. في زمن أصبحنا فيه ننجز المعاملات المالية والأعمال والعمليات الطبية عن طريق الاتصال.
التعليم عن بعد حين أصبح واقعاً وملزماً بسبب الجائحة حفز أغلب المؤسسات التعليمية لإيجاد حلول وطرق للتقدم للأمام، حيث كان الرهان «إما أن تخطو وتستمر أو تقف وتنتظر»، ومع الدخول في أولى خطوات التعليم عن بعد اتضح أن العائق والمشاكل التي قد يواجهها التعليم عن بعد أغلبها نفسية وفنية.
ومن أهم الأمور التي حدث عليها لغط وتخوف، موضوع الامتحانات، وكيف تضمن هذه المؤسسات عدم حدوث غش أو من يقدم هذا الامتحان هو نفسه الطالب لا شخص آخر.
جامعات استطاعت بحلول ذكية عصرية أن تتجاوز هذه المعضلة، واستفادت من بعض النواقص وطورتها للأفضل. منها استخدام برامج مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وقبل أسابيع نظمت «الجامعة الخليجية» على مدى عدة أيام امتحانات تجريبية عن بعد بنظام جديد، وكانت فرصة بالنسبة لي شخصياً ومن باب الفضول أن انضم إلى هذه التجربة، حتى أكون شاهداً على تحول وعصر جديد في نوعية التعليم المستقبلي، ولها مني «الخليجية» جزيل الشكر.
ومع أولى خطوات الامتحان تمكنت من معرفة الفكرة العامة لهذا البرنامج الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي، والذي يعمل على مراقبة حركة الطالب ويدونها طوال فترة الامتحان، ومن خلاله يستطيع أستاذ المادة مراجعة الملاحظات التي يقدمها هذا البرنامج والتأكد من عدم وجود أي حالة للغش.
وتعمدت أن حدث بعض التصرفات التي توحي بالغش، والتي حصلت بسببها على تنبيه من النظام، وظهرت كل الملاحظات بعد انتهاء التجربة بشكل واضح. الأمر الذي أكد لي أن الحلول المستقبلية ممكنة، وأن ما نعتقد أنه مستحيل أصبح واقعاً وهو نهج المستقبل.
نعم، هناك بعض العوائق التي قد يواجهها الطالب والجامعة في الفترة المقبلة، منها أن ليس لدى أغلب الطلاب جهاز حاسب آلي، كما أن أي خلل أو توقف للإنترنت يعني أن يكون الطالب في موقف محرج وقت الامتحان. لهذا يجب أن تكون هناك خطة مستقبلية لتزويد جميع الطلبة بأجهزة مناسبة، وأن تكون هناك خدمة الإنترنت خاصة لهؤلاء الطلبة، تراعي فيها الشركات ظروف الطلبة خاصة في فترة الامتحانات.
ففي هذين الفصلين تم تجربة نظام وطرق لم يعهدها التعليم في البحرين منذ تأسيسه، خاصة أن عمر التعليم العالي في مملكتنا يقارب 35 سنة، طرق كان مجرد التفكير فيها أمراً صعباً وغير مجدي، حيث إن كثيراً من المؤسسات والشخصيات الأكاديمية كانت ولا تزال رافضة لفكرة أن يكون التعليم بشكل كلي تعليم عن بعد. في زمن أصبحنا فيه ننجز المعاملات المالية والأعمال والعمليات الطبية عن طريق الاتصال.
التعليم عن بعد حين أصبح واقعاً وملزماً بسبب الجائحة حفز أغلب المؤسسات التعليمية لإيجاد حلول وطرق للتقدم للأمام، حيث كان الرهان «إما أن تخطو وتستمر أو تقف وتنتظر»، ومع الدخول في أولى خطوات التعليم عن بعد اتضح أن العائق والمشاكل التي قد يواجهها التعليم عن بعد أغلبها نفسية وفنية.
ومن أهم الأمور التي حدث عليها لغط وتخوف، موضوع الامتحانات، وكيف تضمن هذه المؤسسات عدم حدوث غش أو من يقدم هذا الامتحان هو نفسه الطالب لا شخص آخر.
جامعات استطاعت بحلول ذكية عصرية أن تتجاوز هذه المعضلة، واستفادت من بعض النواقص وطورتها للأفضل. منها استخدام برامج مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وقبل أسابيع نظمت «الجامعة الخليجية» على مدى عدة أيام امتحانات تجريبية عن بعد بنظام جديد، وكانت فرصة بالنسبة لي شخصياً ومن باب الفضول أن انضم إلى هذه التجربة، حتى أكون شاهداً على تحول وعصر جديد في نوعية التعليم المستقبلي، ولها مني «الخليجية» جزيل الشكر.
ومع أولى خطوات الامتحان تمكنت من معرفة الفكرة العامة لهذا البرنامج الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي، والذي يعمل على مراقبة حركة الطالب ويدونها طوال فترة الامتحان، ومن خلاله يستطيع أستاذ المادة مراجعة الملاحظات التي يقدمها هذا البرنامج والتأكد من عدم وجود أي حالة للغش.
وتعمدت أن حدث بعض التصرفات التي توحي بالغش، والتي حصلت بسببها على تنبيه من النظام، وظهرت كل الملاحظات بعد انتهاء التجربة بشكل واضح. الأمر الذي أكد لي أن الحلول المستقبلية ممكنة، وأن ما نعتقد أنه مستحيل أصبح واقعاً وهو نهج المستقبل.
نعم، هناك بعض العوائق التي قد يواجهها الطالب والجامعة في الفترة المقبلة، منها أن ليس لدى أغلب الطلاب جهاز حاسب آلي، كما أن أي خلل أو توقف للإنترنت يعني أن يكون الطالب في موقف محرج وقت الامتحان. لهذا يجب أن تكون هناك خطة مستقبلية لتزويد جميع الطلبة بأجهزة مناسبة، وأن تكون هناك خدمة الإنترنت خاصة لهؤلاء الطلبة، تراعي فيها الشركات ظروف الطلبة خاصة في فترة الامتحانات.