الفرحة بالإنجازات التي حققتها الإمارات أخيراً بالسفر نحو المريخ وبناء المفاعل لإنتاج الطاقة النووية السلمية لا تقتصر على شعبها ولكنها تمتد إلى شعوب البحرين والسعودية ومصر، فإنجازات الإمارات هي إنجازات للدول الثلاث ونجاح أي دولة من هذه الدول في أي مجال هو نجاح لها كلها. ومثلما أنها كلها فرحت بهذه الإنجازات والتفوق العلمي للإمارات فالأكيد أنها كلها رفضت ما صدر من كلام ومواقف سالبة من قبل البعض الذي يتخذ من الدول الأربع موقفاً وينظر إليها نظرة قاصرة واختار التقليل من شأن تلك الإنجازات والنجاحات ومن شأن كل نجاح تحققه هذه الدول.
ليست البحرين والسعودية ومصر وحدها المستفيدة من الإنجازات التي حققتها الإمارات أخيراً ولكن كل الدول العربية والإسلامية ومنها تلك الدول التي يقودها من لا يدرك أبعاد ما يقوله وما يفعله والواضح أنه غير مستوعب لأبعاد نظرته السالبة لمثل تلك الإنجازات والنجاحات وينظر إلى الأمور بسطحية.
لهذا لم تتأخر البحرين والسعودية ومصر عن إصدار البيانات الرافضة لتلك المواقف السالبة التي صدرت عن تركيا وقطر عبر ما تبثه قنواتها المسيئة والتي وصلت حد اعتبار محاولة اكتشاف المريخ تبذيراً وإنشاء المفاعل النووي السلمي في أبو ظبي خطراً على المنطقة!
كان الأولى بتركيا وقطر أن تستغلا هذه الإنجازات لتصحيح علاقاتهما بالإمارات وأخواتها الثلاث وحل العديد من الملفات العالقة والتي تتسبب في توتير العلاقة بين الطرفين وتوتير المنطقة، ولو أنهما اختارتا هذا الاتجاه لربحتا كثيراً وطويلاً، لكن الواضح أنهما يعانيان من مشكلة في النظر وأخرى في التقدير، وثالثة من الحقد الذي يمنعهما من تبين الطريق الصحيح فيزين لهما ما تفعلان وما تقولان والذي منه اعتبار النجاح فشلاً واعتبار الإنجاز إخفاقاً، واعتبار كل من يحقق نجاحاً وإنجازاً غيرهما – وخصوصاً الدول الأربع - مخالفاً للسنن الكونية!
ما صدر أخيراً عن تركيا وقطر بشأن إنجازات الإمارات مزعج لكنه في كل الأحوال لا يؤثر في انطلاق الإمارات وأخواتها.
ليست البحرين والسعودية ومصر وحدها المستفيدة من الإنجازات التي حققتها الإمارات أخيراً ولكن كل الدول العربية والإسلامية ومنها تلك الدول التي يقودها من لا يدرك أبعاد ما يقوله وما يفعله والواضح أنه غير مستوعب لأبعاد نظرته السالبة لمثل تلك الإنجازات والنجاحات وينظر إلى الأمور بسطحية.
لهذا لم تتأخر البحرين والسعودية ومصر عن إصدار البيانات الرافضة لتلك المواقف السالبة التي صدرت عن تركيا وقطر عبر ما تبثه قنواتها المسيئة والتي وصلت حد اعتبار محاولة اكتشاف المريخ تبذيراً وإنشاء المفاعل النووي السلمي في أبو ظبي خطراً على المنطقة!
كان الأولى بتركيا وقطر أن تستغلا هذه الإنجازات لتصحيح علاقاتهما بالإمارات وأخواتها الثلاث وحل العديد من الملفات العالقة والتي تتسبب في توتير العلاقة بين الطرفين وتوتير المنطقة، ولو أنهما اختارتا هذا الاتجاه لربحتا كثيراً وطويلاً، لكن الواضح أنهما يعانيان من مشكلة في النظر وأخرى في التقدير، وثالثة من الحقد الذي يمنعهما من تبين الطريق الصحيح فيزين لهما ما تفعلان وما تقولان والذي منه اعتبار النجاح فشلاً واعتبار الإنجاز إخفاقاً، واعتبار كل من يحقق نجاحاً وإنجازاً غيرهما – وخصوصاً الدول الأربع - مخالفاً للسنن الكونية!
ما صدر أخيراً عن تركيا وقطر بشأن إنجازات الإمارات مزعج لكنه في كل الأحوال لا يؤثر في انطلاق الإمارات وأخواتها.