قناة «العربية» الإخبارية بثت مؤخراً تقريراً يوثق المحاولات العديدة التي سعت فيها إيران عبر ذراعها العسكري «حزب الله» لإدخال أسلحة وذخائر ومتفجرات إلى داخل مملكة البحرين.
هذه المحاولات التي تمت الإشارة إليها هي فقط تغطي الأعوام الثمانية الماضية، بما يكشف للمتابع حجم الاستهداف المستمر الذي تتعرض له بلادنا، ناهيكم عن محاولات سابقة طوال العقود الماضية.
لكن يبدو أن وقع الانفجار الذي أصاب بيروت دفع البعض على وسائل التواصل الاجتماعي لنشر معلومات معنية بضبط أسلحة ومتفجرات ضبطتها البحرين وكأنها حصلت في نفس التوقيت، الأمر الذي تسبب بنوع من البلبلة والقلق في أوساط الناس، إذ كثيرون سلموا بأن هناك عملاً إرهابياً مخططاً للقيام به هذه الأيام بالتزامن مع ما حدث في بيروت، لكن العملية كلها كانت نقلاً لمعلومات دون إيضاح للوقت والتفاصيل، تم تناقلها من شخص لآخر أو مجموعة «واتسابية» إلى أخرى مع اجتزاء للمعلومة في كل عملية نقل، بالتالي تصل في النهاية إلى أي شخص وكأنها معلومة مختلفة تماماً.
لذا وجب التنبيه مجدداً بأن عمليات نقل المعلومات لابد وأن تكون دقيقة جداً، خاصة في ظل الأوضاع التي نعيشها حالياً، سواء ما يرتبط بشكل أساسي مع فيروس كورونا، أو مع تداعيات مع حصل في بيروت، وأيضاً على خلفية الأحداث المحيطة بنا في المنطقة، إذ إن نشر المعلومات دون تأكد قد يكون سبباً لترويع الناس وإقلاق أمنهم.
دائماً إن كنت تبحث عن المعلومة الأكيدة، خاصة فيما يتعلق بالجوانب الأمنية لابد وأن تستقي المعلومات من مصادرها المؤكدة، وفي هذا الجانب لابد وأن تكون المصادر ممثلة في الأجهزة الأمنية المنضوية تحت مظلة وزارة الداخلية.
البحرين بفضل جهود رجال الأمن وأجهزتنا الساهرة على حمايتها محفوظة وأهلها بإذن الله، وما التقرير الذي نشر وتم تداوله على نطاق واسع إلا دليل على يقظة أبطال هذا الوطن، وتأكيد على نجاحهم في إفشال عديد من المخططات الإيرانية التي تنفذها ميليشياتها الإرهابية، من ضبط لأسلحة مهربة، أو مواد متفجرة شبيهة بما تضررت منه بيروت، أو كشف لمستودعات تخزين لهذه المواد بانتظار ساعة التنفيذ.
نحن في زمن يشهد سطوة لوسائل التواصل الاجتماعي، وهناك من لديه الخبث والمكر بحيث يمرر معلومات تؤرق الناس وتشعل في صفوف المواطنين القلق والتوجس، في حين الدولة من جانب آخر تعمل دون توقف لحفظ أمن هذا المجتمع وحماية أهله، فكل الحذر هنا من التسليم بأي شيء يصلكم دون التثبت منه، ودون الرجوع للجهات الرسمية ومعرفة ما صدر عنها، خاصة إن كان معنياً بملفات تمس الأمن والاستقرار.
حفظ الله البحرين من كل شر وكيد.
هذه المحاولات التي تمت الإشارة إليها هي فقط تغطي الأعوام الثمانية الماضية، بما يكشف للمتابع حجم الاستهداف المستمر الذي تتعرض له بلادنا، ناهيكم عن محاولات سابقة طوال العقود الماضية.
لكن يبدو أن وقع الانفجار الذي أصاب بيروت دفع البعض على وسائل التواصل الاجتماعي لنشر معلومات معنية بضبط أسلحة ومتفجرات ضبطتها البحرين وكأنها حصلت في نفس التوقيت، الأمر الذي تسبب بنوع من البلبلة والقلق في أوساط الناس، إذ كثيرون سلموا بأن هناك عملاً إرهابياً مخططاً للقيام به هذه الأيام بالتزامن مع ما حدث في بيروت، لكن العملية كلها كانت نقلاً لمعلومات دون إيضاح للوقت والتفاصيل، تم تناقلها من شخص لآخر أو مجموعة «واتسابية» إلى أخرى مع اجتزاء للمعلومة في كل عملية نقل، بالتالي تصل في النهاية إلى أي شخص وكأنها معلومة مختلفة تماماً.
لذا وجب التنبيه مجدداً بأن عمليات نقل المعلومات لابد وأن تكون دقيقة جداً، خاصة في ظل الأوضاع التي نعيشها حالياً، سواء ما يرتبط بشكل أساسي مع فيروس كورونا، أو مع تداعيات مع حصل في بيروت، وأيضاً على خلفية الأحداث المحيطة بنا في المنطقة، إذ إن نشر المعلومات دون تأكد قد يكون سبباً لترويع الناس وإقلاق أمنهم.
دائماً إن كنت تبحث عن المعلومة الأكيدة، خاصة فيما يتعلق بالجوانب الأمنية لابد وأن تستقي المعلومات من مصادرها المؤكدة، وفي هذا الجانب لابد وأن تكون المصادر ممثلة في الأجهزة الأمنية المنضوية تحت مظلة وزارة الداخلية.
البحرين بفضل جهود رجال الأمن وأجهزتنا الساهرة على حمايتها محفوظة وأهلها بإذن الله، وما التقرير الذي نشر وتم تداوله على نطاق واسع إلا دليل على يقظة أبطال هذا الوطن، وتأكيد على نجاحهم في إفشال عديد من المخططات الإيرانية التي تنفذها ميليشياتها الإرهابية، من ضبط لأسلحة مهربة، أو مواد متفجرة شبيهة بما تضررت منه بيروت، أو كشف لمستودعات تخزين لهذه المواد بانتظار ساعة التنفيذ.
نحن في زمن يشهد سطوة لوسائل التواصل الاجتماعي، وهناك من لديه الخبث والمكر بحيث يمرر معلومات تؤرق الناس وتشعل في صفوف المواطنين القلق والتوجس، في حين الدولة من جانب آخر تعمل دون توقف لحفظ أمن هذا المجتمع وحماية أهله، فكل الحذر هنا من التسليم بأي شيء يصلكم دون التثبت منه، ودون الرجوع للجهات الرسمية ومعرفة ما صدر عنها، خاصة إن كان معنياً بملفات تمس الأمن والاستقرار.
حفظ الله البحرين من كل شر وكيد.