مع اقتراب محرم الحرام، وذكرى عاشوراء، وفي ظل هذه الظروف الصعبة الراهنة التي تمر بها البلاد بل والعالم بأسره، جراء انتشار جائحة كورونا (كوفيد19)، يكون من المتعقل جداً أن نتعامل مع الذكرى لهذا العام بعقلية مختلفة، وبتفكير مغاير جداً.
من المهم أن نتعايش مع المناسبات في ظل الأزمات بشكل استثنائي للغاية، وذلك من أجل الصالح العام. إذ أثبت الناس في مملكة البحرين منذ بداية الجائحة حتى هذه اللحظة بأنهم على قدر كبير من المسؤولية ومن الوعي بالالتزام القواعد الصحية التي رسمتها لهم الدولة والجهات المختصة بمحاربة (كوفيد19)، فكانت النتائج كلها مبشرة ولله الحمد، ومع كل ذلك، فإن كل المناسبات الدينية وغير الدينية استمرت ولكن بطريقة مختلفة هذا العام، حتى لاقت استحسان الكثيرين، خاصة في ظل هذه الظروف.
قبل دخول محرم الحرام واقتراب موسم عاشوراء، فإننا ندعو الجميع للالتزام بالإجراءات الوقائية الصحية الخاصة بـ «كورونا»، كلبس الكمام، ومنع التجمعات، ومراعاة التباعد الاجتماعي، والمحافظة على النظافة الشخصية. كما يجب على الجميع كذلك إدراك خطورة الوضع الصحي الحالي والاستفادة من الوسائل التكنولوجية الحديثة في إحياء المناسبة.
اليوم، هناك الكثير من المآتم وإداراتها أدركت مبكراً خطورة أن يكون إحياء عاشوراء لهذا العام كبقية الأعوام السابقة، بل أنها أبدت استجابة ذاتية ومبكرة لوقف الإحياء بالطريقة التقليدية حفاظاً على سلامة الجميع، كما يدل موقفهم على ما يتمتعون به من وعي وقت الأزمات. الأزمات التي تتطلب من الجميع في هذا الوطن أن يسيروا معاً في مسار واحد ويتكاتفوا للقضاء على الجائحة في القريب العاجل.
إننا نقدر الأصوات التي تطالب بالإحياء بالطريقة التقليدية خلال موسم عاشوراء من هذا العام، لكننا يمكن أن نلومهم لو حدثت تداعيات عنيفة بسبب عدم الالتزام، لكن في الوقت الضائع، ولهذا فإن الوقاية خير من العلاج.
الأمر الأخير والمهم الذي نود التنويه إليه هنا، هو أننا أمام حدث مهم قادم أيضاً بعد عاشوراء، وهو اقتراب موعد رجوع الطلبة للمدارس، ولو تم إحياء المناسبة العاشورائية عن طريق التجمعات الكبيرة، وأدى ذلك لانتشار الفيروس بين الناس لا قدر الله، فهذا يعني استحالة عودة العام الدراسي القادم، كما يعني مزيداً من الإصابات والوفيات. إننا اليوم نراهن على وعي الناس ومواقفهم الوطنية الحكيمة في أن يمر موسم عاشوراء بسلام وأمان عبر الالتزام بالإجراءات الصحية التي تفرضها الدولة على الجميع.
من المهم أن نتعايش مع المناسبات في ظل الأزمات بشكل استثنائي للغاية، وذلك من أجل الصالح العام. إذ أثبت الناس في مملكة البحرين منذ بداية الجائحة حتى هذه اللحظة بأنهم على قدر كبير من المسؤولية ومن الوعي بالالتزام القواعد الصحية التي رسمتها لهم الدولة والجهات المختصة بمحاربة (كوفيد19)، فكانت النتائج كلها مبشرة ولله الحمد، ومع كل ذلك، فإن كل المناسبات الدينية وغير الدينية استمرت ولكن بطريقة مختلفة هذا العام، حتى لاقت استحسان الكثيرين، خاصة في ظل هذه الظروف.
قبل دخول محرم الحرام واقتراب موسم عاشوراء، فإننا ندعو الجميع للالتزام بالإجراءات الوقائية الصحية الخاصة بـ «كورونا»، كلبس الكمام، ومنع التجمعات، ومراعاة التباعد الاجتماعي، والمحافظة على النظافة الشخصية. كما يجب على الجميع كذلك إدراك خطورة الوضع الصحي الحالي والاستفادة من الوسائل التكنولوجية الحديثة في إحياء المناسبة.
اليوم، هناك الكثير من المآتم وإداراتها أدركت مبكراً خطورة أن يكون إحياء عاشوراء لهذا العام كبقية الأعوام السابقة، بل أنها أبدت استجابة ذاتية ومبكرة لوقف الإحياء بالطريقة التقليدية حفاظاً على سلامة الجميع، كما يدل موقفهم على ما يتمتعون به من وعي وقت الأزمات. الأزمات التي تتطلب من الجميع في هذا الوطن أن يسيروا معاً في مسار واحد ويتكاتفوا للقضاء على الجائحة في القريب العاجل.
إننا نقدر الأصوات التي تطالب بالإحياء بالطريقة التقليدية خلال موسم عاشوراء من هذا العام، لكننا يمكن أن نلومهم لو حدثت تداعيات عنيفة بسبب عدم الالتزام، لكن في الوقت الضائع، ولهذا فإن الوقاية خير من العلاج.
الأمر الأخير والمهم الذي نود التنويه إليه هنا، هو أننا أمام حدث مهم قادم أيضاً بعد عاشوراء، وهو اقتراب موعد رجوع الطلبة للمدارس، ولو تم إحياء المناسبة العاشورائية عن طريق التجمعات الكبيرة، وأدى ذلك لانتشار الفيروس بين الناس لا قدر الله، فهذا يعني استحالة عودة العام الدراسي القادم، كما يعني مزيداً من الإصابات والوفيات. إننا اليوم نراهن على وعي الناس ومواقفهم الوطنية الحكيمة في أن يمر موسم عاشوراء بسلام وأمان عبر الالتزام بالإجراءات الصحية التي تفرضها الدولة على الجميع.