التصريح المنسوب لرئيسة مركز أمراض نقص المناعة البشرية عضو لجنة مكافحة كورونا (كوفيد19) في إيران الدكتورة مينو محرز والذي لخصت به مخاوفها من حصول موجة ثالثة للفيروس في بلادها خلال المراسم والاحتفالات الدينية في محرم عبر أيضاً عن مخاوف المسؤولين في كل البلدان التي تحتفل بهذه المناسبة خصوصاً تلك التي تعدادها بالملايين ويوجد بها مقامات لأئمة أهل البيت مثل العراق وتلك التي اعتادت الاحتفال بها في كل عام مثل البحرين.
في إيران لم تجد الحكومة مفراً من الرضوخ للمتشددين الذين أصروا على إقامة مراسم عاشوراء في كافة أنحاء البلاد فأعلنت السماح بذلك، والغالب أن الأمر نفسه سيحصل في العراق بسبب ضغوط المتشددين فيها وضغوط إيران التي صار لها يد طولى في هذا البلد العربي.
مسؤولو الصحة في كل هذه البلدان ومعهم كل من يدرك سطوة الفيروس يؤكدون بأن الكمامات لا يمكن أن تمنع انتشار الفيروس خلال مراسم العزاء، فهذه التجمعات «غير منتظمة وسيكون من المستحيل الحفاظ على مسافة آمنة بين الناس فيها» كما قالت محرز.
إقامة مراسم عاشوراء يعني وجود أعداد كبيرة من البشر في الحسينيات وفي الشوارع ويعني الاحتكاك فيما بينهم وإن حرصوا على عدم حصوله. هذه المراسم تشكل بيئة خصبة للفيروس كي ينتقل بين الناس، وهذا يعني خسارة كل الجهود التي بذلت في محاربة الفيروس ومحاولة الحد من انتشاره وصولاً إلى القضاء عليه والعودة إلى النقطة صفر.
العاطفة وحدها هي التي تحكم الذين يصرون على إقامة شعائر عاشوراء، وهو أمر طيب ومطلوب في الظروف العادية، لكن العقل وحده الذي ينبغي الاحتكام له في الظرف الاستثنائي الذي يمر به العالم ويمر به عشاق أبي الأحرار الإمام الحسين عليه السلام. وليس من العقل ولا من المنطق ولا الدين هدم الجهود التي بذلت في محاربة الفيروس في وقت تتوفر فيه البدائل التي تجعل الحريص على إقامة هذه الشعائر راضياً.
في إيران لم تجد الحكومة مفراً من الرضوخ للمتشددين الذين أصروا على إقامة مراسم عاشوراء في كافة أنحاء البلاد فأعلنت السماح بذلك، والغالب أن الأمر نفسه سيحصل في العراق بسبب ضغوط المتشددين فيها وضغوط إيران التي صار لها يد طولى في هذا البلد العربي.
مسؤولو الصحة في كل هذه البلدان ومعهم كل من يدرك سطوة الفيروس يؤكدون بأن الكمامات لا يمكن أن تمنع انتشار الفيروس خلال مراسم العزاء، فهذه التجمعات «غير منتظمة وسيكون من المستحيل الحفاظ على مسافة آمنة بين الناس فيها» كما قالت محرز.
إقامة مراسم عاشوراء يعني وجود أعداد كبيرة من البشر في الحسينيات وفي الشوارع ويعني الاحتكاك فيما بينهم وإن حرصوا على عدم حصوله. هذه المراسم تشكل بيئة خصبة للفيروس كي ينتقل بين الناس، وهذا يعني خسارة كل الجهود التي بذلت في محاربة الفيروس ومحاولة الحد من انتشاره وصولاً إلى القضاء عليه والعودة إلى النقطة صفر.
العاطفة وحدها هي التي تحكم الذين يصرون على إقامة شعائر عاشوراء، وهو أمر طيب ومطلوب في الظروف العادية، لكن العقل وحده الذي ينبغي الاحتكام له في الظرف الاستثنائي الذي يمر به العالم ويمر به عشاق أبي الأحرار الإمام الحسين عليه السلام. وليس من العقل ولا من المنطق ولا الدين هدم الجهود التي بذلت في محاربة الفيروس في وقت تتوفر فيه البدائل التي تجعل الحريص على إقامة هذه الشعائر راضياً.