بعيداً عن ظروف الحياة وعن «سنة كورونا المتعبة» وبعيداً عن كل كلمات التشاؤم والسلبية والخوف والوجل.. بعيداً عن كل شيء تبقى منظومة فصول الحياة في ذلك المسير الأثير إلى القلب هي الصورة الجميلة في حياة من يعشق جمال الأيام والحياة.. الحياة الخاطفة والسريعة التي لا تمهل الكثير.. بعيداً عن الضغوطات وعن إزعاجات البشر المتكررة الخالية بعضها من ومضات الوفاء والاحترام.. نظل نقتبس من جمالية الحياة وابتسامة الأيام ما يعيننا على قضاء الحاجات والاستئناس بمعية الرحمن وحفظه وكرمه.. وكما أغرد بها دائماً في فصول الأيام «أعشق بصمات الحب والوئام في القلوب الساكنة المحبة للخير، سأكون عصفوراً يحلق في سماء محبة الوطن».. وكما أكررها في سطور مدونتي الحياتية «اصنع بصمتك في ميدان الحياة، واترك الأثر الطيب في كل النفوس، وانسحب من فوضوية البشر».
تصنع الحب في قلوب محبيك وأقرب الأقربين إلى قلبك وتسعدهم بابتسامتك التي قد يشوفها أحياناً ضغط الحياة.. ولكنها ما تلبث أن تعود مجدداً لتعانق أطياف محبتهم.. وتغرد في سماء الوطن بألحانك الشجية وتعزف أجمل معزوفات الجمال والخير وتؤنس القلوب المتعطشة للعطاء والحياة الكريمة.. وتعيش من أجل أجمل الأثر تتركه في مساحات الجمال التي تعيشها مع من تحب.. وبخاصة أسرتك الصغيرة.. وعائلتك الكبيرة.. فهم السند لك في الحياة.. تتركه بكلماتك وأفعالك وأقوالك.. حتى يقال في يوم ما.. «رحل رحمه الله وترك أجمل الأثر.. وما أجمل أثره بكلماته، وابتسامته، ومعروفه، وهديته البالغة التي لا تنسى..». هذه هي النفوس التي ستذكرك.. وهذه هي اللحظات التي ستنتظرك يوما ما.. بعد أن ترحل.. فاصنع مكانتك من الآن.. وانسحب من فوضوية البشر المبعثرة والمتعبة والتي تشغلك عن معالي الأمور وعن معاني الإحسان في أيام الحياة..
بعيداً عن كل شيء حافظ على إحسانك للأمور كلها، والتزم بمنهجيتك التي عاهدت نفسك يوماً أن تبقى كما أنت تسير على أثرها حتى أنفاس الحياة الأخيرة.. ذلك المسير الذي ما زلت تكتب أطيافه.. وتحاول أن تعيش بعيداً عن التوترات والقلق وإن أجبرتك الظروف أن تتنازل عن بعض نظراتك الحياتية المعتادة.. من أجل أن تحافظ على نسيج الحب مع من تحب وتحافظ على خطواتك الثابتة في مسير الحياة.. والأهم.. ذلك القلب الصافي الطيب السليم المتسامح الذي لن يحمل أبداً أوجاع الحياة وغدر البشر.. لأنه يحب أن يكون.. عصفور يسلم يحلق في سماء المحبين..
ولأن الحياة قصيرة.. وفي كل يوم نودع فيها من حانت ساعة رحيلهم.. فمن الظلم أن نظل في دوامة التعب والقلق و»الزعل».. بل نستمتع بأبسط معاني الفرح في كل نفس من أنفاسنا ونكون مع الله بطاعة وإحسان ومفهوم الخيرية في كل الحياة.
* ومضة أمل:
اللهم رحمتك نرجو فلا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين وأصلح لنا شأننا كله.
تصنع الحب في قلوب محبيك وأقرب الأقربين إلى قلبك وتسعدهم بابتسامتك التي قد يشوفها أحياناً ضغط الحياة.. ولكنها ما تلبث أن تعود مجدداً لتعانق أطياف محبتهم.. وتغرد في سماء الوطن بألحانك الشجية وتعزف أجمل معزوفات الجمال والخير وتؤنس القلوب المتعطشة للعطاء والحياة الكريمة.. وتعيش من أجل أجمل الأثر تتركه في مساحات الجمال التي تعيشها مع من تحب.. وبخاصة أسرتك الصغيرة.. وعائلتك الكبيرة.. فهم السند لك في الحياة.. تتركه بكلماتك وأفعالك وأقوالك.. حتى يقال في يوم ما.. «رحل رحمه الله وترك أجمل الأثر.. وما أجمل أثره بكلماته، وابتسامته، ومعروفه، وهديته البالغة التي لا تنسى..». هذه هي النفوس التي ستذكرك.. وهذه هي اللحظات التي ستنتظرك يوما ما.. بعد أن ترحل.. فاصنع مكانتك من الآن.. وانسحب من فوضوية البشر المبعثرة والمتعبة والتي تشغلك عن معالي الأمور وعن معاني الإحسان في أيام الحياة..
بعيداً عن كل شيء حافظ على إحسانك للأمور كلها، والتزم بمنهجيتك التي عاهدت نفسك يوماً أن تبقى كما أنت تسير على أثرها حتى أنفاس الحياة الأخيرة.. ذلك المسير الذي ما زلت تكتب أطيافه.. وتحاول أن تعيش بعيداً عن التوترات والقلق وإن أجبرتك الظروف أن تتنازل عن بعض نظراتك الحياتية المعتادة.. من أجل أن تحافظ على نسيج الحب مع من تحب وتحافظ على خطواتك الثابتة في مسير الحياة.. والأهم.. ذلك القلب الصافي الطيب السليم المتسامح الذي لن يحمل أبداً أوجاع الحياة وغدر البشر.. لأنه يحب أن يكون.. عصفور يسلم يحلق في سماء المحبين..
ولأن الحياة قصيرة.. وفي كل يوم نودع فيها من حانت ساعة رحيلهم.. فمن الظلم أن نظل في دوامة التعب والقلق و»الزعل».. بل نستمتع بأبسط معاني الفرح في كل نفس من أنفاسنا ونكون مع الله بطاعة وإحسان ومفهوم الخيرية في كل الحياة.
* ومضة أمل:
اللهم رحمتك نرجو فلا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين وأصلح لنا شأننا كله.