مرت الجولتان الثانية عشرة والثالثة عشرة من دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم بسلام ولكنهما لم تخليا من بعض المطبات والهفوات ..
فعلى مستوى التنظيم سارت الأمور كما ينبغي من حيث التزام جميع الفرق بالإجراءات الاحترازية كما جاءت في تعليمات وزارة شؤون الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية والاتحاد البحريني لكرة القدم والمطابقة لتلك التي كان قد أوصى بها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على الوعي الذي يتمتع به المعنيون في أنديتنا الوطنية من إداريين وفنيين ولاعبين، الأمر الذي يجعلنا مطمئنين على سير الجولات المتبقية من المسابقة ..
وعلى الصعيد الميداني نجح فريقا الرفاع والنجمة في حصد العلامة الكاملة (ست نقاط من انتصارين) متقدمين إلى المركزين الثالث والرابع وهو ما يعكس استفادتهما الإيجابية من فترة التوقف (الكورونية) الطويلة وإعادة ترتيب أوراقهما بالشكل الذي يوظف إمكانيات لاعبيهما توظيفاً مثالياً .. بينما كان المحرق أكثر الرابحين بصعوده إلى الصدارة بفارق نقطة واحدة عن الحد الذي لم يحقق سوى نقطة واحدة من هاتين الجولتين، وهو نفس المصير الذي تعرض له الرفاع الشرقي الذي تراجع إلى المركز الخامس خلف النجمة بفارق الأهداف ..
وفي صراع البقاء كان الشباب أكثر الرابحين بفوزه على الرفاع الشرقي وتقدمه إلى المركز الثامن خلف المنامة (السادس) والأهلي ( السابع ) تاركاً البسيتين و الحالة في المركزين التاسع والعاشر ويبدو أن صراع البقاء ستزداد شراسته في الجولات الخمس القادمة وهو الحال نفسه في صراع المقدمة ..
وفي الجانب الفني والخططي كشفت لنا الجولتان عن تفاوت القراءات الفنية للمدربين من حيث اختيار التشكيلة الأساسية وإجراء التبديلات المناسبة واستغلال زيادة عدد البدلاء للمزيد من فرص التدوير في ظل الأجواء الصيفية الحارة وانعكاسات هذه القراءات على أداء ونتائج فرقهم وهو ما صنع الفارق وقلب الموازين في بعض المباريات ..
وعلى الصعيد التحكيمي سارت الأمور سيراً طبيعياً باستثناء بعض الهفوات التي لا يخلو منها عالم التحكيم و لعل أكثر هذه الهفوات المؤثرة ركلة الجزاء التي حرم منها المحرق أمام الحد ومثيلتها التي حرم منها الرفاع الشرقي أمام الشباب وهما الحالتان اللتان أثارتا بعض الجدل في الوسط الكروي الذي تعالت أصواته بالمطالبة بإدخال تقنية حكم الفيديو " الفار " وهو لا يعلم التكلفة المالية الباهضة لهذه التقنية التي لا يمكن لاتحاد كرة القدم تحملها في ظل امكانياته المالية الراهنة
نتمنى أن يتواصل الالتزام بالإجراءات الاحترازية وأن ترتفع حدة الاثارة في الجولات الخمس المتبقية وأن يطالعنا المدربون ببصماتهم الإيجابية وأن يرفع الحكام من درجة شجاعتهم و التقليل قدر المستطاع من الأخطاء و الهفوات وأخيراً أن يستمر تألق قناتنا الرياضية في نقل المباريات وما يصاحبها من استديوهات تحليلية ولقاءات مباشرة لتعويض الجماهير الكروية عن الضرر الذي أصابها من جراء (كورونا ) والحرمان من التواجد على المدرجات ..
فعلى مستوى التنظيم سارت الأمور كما ينبغي من حيث التزام جميع الفرق بالإجراءات الاحترازية كما جاءت في تعليمات وزارة شؤون الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية والاتحاد البحريني لكرة القدم والمطابقة لتلك التي كان قد أوصى بها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على الوعي الذي يتمتع به المعنيون في أنديتنا الوطنية من إداريين وفنيين ولاعبين، الأمر الذي يجعلنا مطمئنين على سير الجولات المتبقية من المسابقة ..
وعلى الصعيد الميداني نجح فريقا الرفاع والنجمة في حصد العلامة الكاملة (ست نقاط من انتصارين) متقدمين إلى المركزين الثالث والرابع وهو ما يعكس استفادتهما الإيجابية من فترة التوقف (الكورونية) الطويلة وإعادة ترتيب أوراقهما بالشكل الذي يوظف إمكانيات لاعبيهما توظيفاً مثالياً .. بينما كان المحرق أكثر الرابحين بصعوده إلى الصدارة بفارق نقطة واحدة عن الحد الذي لم يحقق سوى نقطة واحدة من هاتين الجولتين، وهو نفس المصير الذي تعرض له الرفاع الشرقي الذي تراجع إلى المركز الخامس خلف النجمة بفارق الأهداف ..
وفي صراع البقاء كان الشباب أكثر الرابحين بفوزه على الرفاع الشرقي وتقدمه إلى المركز الثامن خلف المنامة (السادس) والأهلي ( السابع ) تاركاً البسيتين و الحالة في المركزين التاسع والعاشر ويبدو أن صراع البقاء ستزداد شراسته في الجولات الخمس القادمة وهو الحال نفسه في صراع المقدمة ..
وفي الجانب الفني والخططي كشفت لنا الجولتان عن تفاوت القراءات الفنية للمدربين من حيث اختيار التشكيلة الأساسية وإجراء التبديلات المناسبة واستغلال زيادة عدد البدلاء للمزيد من فرص التدوير في ظل الأجواء الصيفية الحارة وانعكاسات هذه القراءات على أداء ونتائج فرقهم وهو ما صنع الفارق وقلب الموازين في بعض المباريات ..
وعلى الصعيد التحكيمي سارت الأمور سيراً طبيعياً باستثناء بعض الهفوات التي لا يخلو منها عالم التحكيم و لعل أكثر هذه الهفوات المؤثرة ركلة الجزاء التي حرم منها المحرق أمام الحد ومثيلتها التي حرم منها الرفاع الشرقي أمام الشباب وهما الحالتان اللتان أثارتا بعض الجدل في الوسط الكروي الذي تعالت أصواته بالمطالبة بإدخال تقنية حكم الفيديو " الفار " وهو لا يعلم التكلفة المالية الباهضة لهذه التقنية التي لا يمكن لاتحاد كرة القدم تحملها في ظل امكانياته المالية الراهنة
نتمنى أن يتواصل الالتزام بالإجراءات الاحترازية وأن ترتفع حدة الاثارة في الجولات الخمس المتبقية وأن يطالعنا المدربون ببصماتهم الإيجابية وأن يرفع الحكام من درجة شجاعتهم و التقليل قدر المستطاع من الأخطاء و الهفوات وأخيراً أن يستمر تألق قناتنا الرياضية في نقل المباريات وما يصاحبها من استديوهات تحليلية ولقاءات مباشرة لتعويض الجماهير الكروية عن الضرر الذي أصابها من جراء (كورونا ) والحرمان من التواجد على المدرجات ..