على مدى السنوات الماضية كانت أجهزة الدولة تعمل ليل نهار لتوفير احتياجات المآتم لموسم عاشوراء في أجواء يتكاتف فيها الجميع لإنجاحه، غير أن هذا العام يختلف الوضع لإحياء هذا الموسم.
إن جائحة فيروس كورونا قد أجلت العديد من المناسبات ولعل موسم عاشوراء لهذا العام سيكون طابعه مختلفاً عن جميع الأعوام الماضية كونه عاماً استثنائياً، فإدارات المآتم عليهم مسؤوليات ضخمة وعلى رأسها الالتزام الكامل بالإجراءات والتوصيات الصادرة من الفريق الطبي لمواجهة فيروس «كورونا» بأن يكون إحياء هذا الموسم عن بُعد، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس لضمان صحة وسلامة المواطنين والمقيمين.
النقطة المهمة أن البحرين نجحت إلى اليوم في مكافحة تلك الجائحة التي آلمت العالم غير أن الفريق الطبي يعول على المواطنين الالتزام بجميع التوصيات والإجراءات الاحترازية وأن إحياء موسم عاشوراء عن بُعد وعبر تقنيات التواصل الحديثة سيسهم بشكل مباشر في الحفاظ على الجهود التي بذلت في الفترة الماضية وسيعزز من سرعة القضاء على هذه الجائحة في البلاد لتعود الحياة لطبيعتها.
وفي ذات السياق، فإن موسم عاشوراء هو فرصة لتكون القلوب مجتمعة في حب الوطن، وأن يكون هذا الموسم عنوانه الالتزام بالمسؤولية كتقدير للكوادر الطبية العاملة في مكافحة الفيروس، فالالتزام هو خير سلاح لحماية الجميع من انتشار الفيروس، وأن ثقتنا بأن عاشوراء هذا العام سيحظى بذات الاهتمام لدى الدولة بتوفير ما يمكن توفيره من أدوات وإجراءات تضمن عمل المآتم في تطبيق توصيات الفريق الطبي.
البحرين على مدى التاريخ كانت ولا تزال مثالاً للتعايش وضامنة لممارسة الشعائر الدينية بكل حرية، وموسم عاشوراء يطل علينا هذا العام في ظرف عالمي أثر على الكثير من الدول وعطلت وأوقفت أغلب المناسبات والشعائر الدينية، وبالتالي يتطلب من الجميع بلا استثناء حمل راية تحمل المسؤولية من خلال إحياء هذا الموسم عبر التقنيات الحديثة والالتزام بالتباعد الاجتماعي وهو الضمان الوحيد من أجل مكافحة هذا الفيروس، فكافة قطاعات الدولة ومنها الطبية والأمنية تعمل كفريق واحد لمواجهة عدونا الأول وهو فيروس كورونا، وثقتنا كبيرة بأننا سنجتازه باقتدار لأن الرهان كان ولا يزال على مجتمعنا الواعي المدرك بضرورة الوقوف جنباً إلى جنب في تطبيق الإجراءات الاحترازية التي أوصى بها الفريق الطبي، والقرارات الصادرة من اللجنة التنسيقية، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، واقترح أن يكون موسم عاشوراء هذا العام تحت شعار «عاشوراء.. معاً ضد كورونا».
{{ article.visit_count }}
إن جائحة فيروس كورونا قد أجلت العديد من المناسبات ولعل موسم عاشوراء لهذا العام سيكون طابعه مختلفاً عن جميع الأعوام الماضية كونه عاماً استثنائياً، فإدارات المآتم عليهم مسؤوليات ضخمة وعلى رأسها الالتزام الكامل بالإجراءات والتوصيات الصادرة من الفريق الطبي لمواجهة فيروس «كورونا» بأن يكون إحياء هذا الموسم عن بُعد، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس لضمان صحة وسلامة المواطنين والمقيمين.
النقطة المهمة أن البحرين نجحت إلى اليوم في مكافحة تلك الجائحة التي آلمت العالم غير أن الفريق الطبي يعول على المواطنين الالتزام بجميع التوصيات والإجراءات الاحترازية وأن إحياء موسم عاشوراء عن بُعد وعبر تقنيات التواصل الحديثة سيسهم بشكل مباشر في الحفاظ على الجهود التي بذلت في الفترة الماضية وسيعزز من سرعة القضاء على هذه الجائحة في البلاد لتعود الحياة لطبيعتها.
وفي ذات السياق، فإن موسم عاشوراء هو فرصة لتكون القلوب مجتمعة في حب الوطن، وأن يكون هذا الموسم عنوانه الالتزام بالمسؤولية كتقدير للكوادر الطبية العاملة في مكافحة الفيروس، فالالتزام هو خير سلاح لحماية الجميع من انتشار الفيروس، وأن ثقتنا بأن عاشوراء هذا العام سيحظى بذات الاهتمام لدى الدولة بتوفير ما يمكن توفيره من أدوات وإجراءات تضمن عمل المآتم في تطبيق توصيات الفريق الطبي.
البحرين على مدى التاريخ كانت ولا تزال مثالاً للتعايش وضامنة لممارسة الشعائر الدينية بكل حرية، وموسم عاشوراء يطل علينا هذا العام في ظرف عالمي أثر على الكثير من الدول وعطلت وأوقفت أغلب المناسبات والشعائر الدينية، وبالتالي يتطلب من الجميع بلا استثناء حمل راية تحمل المسؤولية من خلال إحياء هذا الموسم عبر التقنيات الحديثة والالتزام بالتباعد الاجتماعي وهو الضمان الوحيد من أجل مكافحة هذا الفيروس، فكافة قطاعات الدولة ومنها الطبية والأمنية تعمل كفريق واحد لمواجهة عدونا الأول وهو فيروس كورونا، وثقتنا كبيرة بأننا سنجتازه باقتدار لأن الرهان كان ولا يزال على مجتمعنا الواعي المدرك بضرورة الوقوف جنباً إلى جنب في تطبيق الإجراءات الاحترازية التي أوصى بها الفريق الطبي، والقرارات الصادرة من اللجنة التنسيقية، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، واقترح أن يكون موسم عاشوراء هذا العام تحت شعار «عاشوراء.. معاً ضد كورونا».