قبل الشروع في الحديث عن فرص التوظيف للخريج، حريّ بنا أن نتطرق إلى المسؤولية المنوطة بالخريج بداية. وهذا الأمر لا يختص بخريج عمارة البيئة فحسب، بل يتعلق بكل خريج جامعي. فمع الديناميكيات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية يتجلى لدينا مفهوم الشراكة ومسؤولية الخريجين، فهم يحملون مع تخرجهم وحملهم الشهادة رسالة سامية ومسؤولية وطنية في الاستفادة من المهارات والمعارف المكتسبة لخدمة الوطن، والوقوف صفًّا واحدًا خلف القيادة الحكيمة في المساهمة في دفع عجلة التطور والازدهار إلى الأمام، وفي ذلك طبعًا مكافأة للخريج نفسه ولأسرته ولمن وقف بجانبه في مواصلة التقدم والعلو، بحيث يكون مبادرا للعطاء، ما يفتح أمامه أبواب العمل ومن ثم النجاح، ولا نخفي هنا أن الشراكة المسؤولة تتحقق أيضا بتنوع الوظائف الموجودة التي تناسب الخريجين بمختلف مؤهلاتهم، ومختلف المهارات والمعارف التي يكتسبونها بحسب التخصصات.
بالنسبة إلى خريج بكالوريوس عمارة البيئة فيسمى «معماري بيئي»، ويمكنه العمل في المشاريع ذات الصلة بتخطيط وتصميم وإدارة المساحات الخارجية في مشاريع التنمية الحكومية والخاصة، والمشاريع السكنية، والمدارس، والمستشفيات، ومشاريع السياحة والترفيه، مثل: «الحدائق، والمتنزهات، والشواطئ، والمنتجعات، والفنادق، والواجهات البحرية»، ومشاريع البنية التحتية.
ولا تفوتني الإشادة بدور الدفعات الأولى من هذا التخصص الأكاديمي الجديد الذين يحملون على عاتقهم إنشاء مستقبل هذا التخصص في البحرين وإظهار أهميته. وفي رأيي أنّ المحترف في عمارة البيئة في البحرين يحمل مسؤولية التخطيط البيئي السليم للمكان بناء على الخصائص الجغرافية، والثقافية، والبيئية المميزة لمملكة البحرين، وكذلك تصميم وإدارة المساحات الخارجية، مع الاستجابة لهذه الخصائص وظيفيًّا واجتماعيًّا وجماليًّا، وتوقعاتي أن يتسع مفهوم هذه المساحات لتشمل المساحات الصحراوية والفراغات العمرانية اليومية بما يتناسب مع التغييرات الحالية والمستقبلية. وأجد أن في ذلك استفادة من الطبيعة الجغرافية وتوظيف الإمكانات في دعم المساحات الخضراء والأماكن الخارجية، حيث يتطور لدى المعماري البيئي الإحساس بالمكان وتقديره، مع إظهار العناصر الجمالية فيه من خلال توظيفه كلا من التخطيط، والتصميم، والإدارة للوصول إلى الجودة المكانية.
* منسق برنامج بكالوريوس عمارة البيئة - كلية الهندسة - جامعة البحرين
بالنسبة إلى خريج بكالوريوس عمارة البيئة فيسمى «معماري بيئي»، ويمكنه العمل في المشاريع ذات الصلة بتخطيط وتصميم وإدارة المساحات الخارجية في مشاريع التنمية الحكومية والخاصة، والمشاريع السكنية، والمدارس، والمستشفيات، ومشاريع السياحة والترفيه، مثل: «الحدائق، والمتنزهات، والشواطئ، والمنتجعات، والفنادق، والواجهات البحرية»، ومشاريع البنية التحتية.
ولا تفوتني الإشادة بدور الدفعات الأولى من هذا التخصص الأكاديمي الجديد الذين يحملون على عاتقهم إنشاء مستقبل هذا التخصص في البحرين وإظهار أهميته. وفي رأيي أنّ المحترف في عمارة البيئة في البحرين يحمل مسؤولية التخطيط البيئي السليم للمكان بناء على الخصائص الجغرافية، والثقافية، والبيئية المميزة لمملكة البحرين، وكذلك تصميم وإدارة المساحات الخارجية، مع الاستجابة لهذه الخصائص وظيفيًّا واجتماعيًّا وجماليًّا، وتوقعاتي أن يتسع مفهوم هذه المساحات لتشمل المساحات الصحراوية والفراغات العمرانية اليومية بما يتناسب مع التغييرات الحالية والمستقبلية. وأجد أن في ذلك استفادة من الطبيعة الجغرافية وتوظيف الإمكانات في دعم المساحات الخضراء والأماكن الخارجية، حيث يتطور لدى المعماري البيئي الإحساس بالمكان وتقديره، مع إظهار العناصر الجمالية فيه من خلال توظيفه كلا من التخطيط، والتصميم، والإدارة للوصول إلى الجودة المكانية.
* منسق برنامج بكالوريوس عمارة البيئة - كلية الهندسة - جامعة البحرين