الجماهير في لعبة شعبية مثل كرة القدم تفرح وتبتهج عند تحقيق فريقها النتائج الإيجابية التي تسهم في رفع شأن أنديتها، فنراها تكيل المدح والثناء على لفرقها بما يوحي بفخرها واعتزازها الكبير فيها، والعكس صحيح أيضاً، حيث إن تلك الجماهير تصب انتقاداتها على فرقها في حال تحقيقها نتائج متدهورة.
وجماهير نادي مثل الرفاع الشرقي ليست ببعيده عن ذلك، فهي جماهير عاشقة وملهمة لناديها، لذلك تمدح وتثني في حال تحقيقه نتائج كبيرة وتقديمه مستويات متميزة، ولكنها أيضاً تنتقد فريقها عندما تسوء حالته وتستمر في الانحدار.
ولكن يجب أن يكون النقد هنا هادفا وبناء لتقويم الفريق وإصلاحه وجعله يعود مجدداً إلى سكة الانتصارات، فهذه هي الغاية الأسمى من وراء هذا النقد، وليس غير ذلك، لأن غير ذلك مرفوض تماماً.
في البداية لا بد من أن نثني على العمل الجبار الذي يقوم به سعادة الشيخ عبدالله بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس إدارة نادي الرفاع الشرقي من أجل تطوير النادي والارتقاء به، حيث وفر كل سبل النجاح من إعداد رائع قبل بدء الموسم وإبرام صفقات مع لاعبين مميزين وغيرها من العوامل التي تحسب لمجلس إدارة النادي.
قبل التوقف الاستثنائي بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، قدم الرفاع الشرقي نتائج مميزة ومرضية إلى حد كبير، وكان يحتل المركز الثالث خلف الحد والمحرق وكان ضمن المنافسين على لقب دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم، ولكن بعد «كورونا» ابتعد النادي بشكل كبير بعد تعادله مع البسيتين وخسارته أمام كل من الشباب والحد، ما جعل النادي يتراجع إلى المركز الخامس.
الشارع الرياضي يتفق على أن الجزء الأكبر من تذبذب مستوى الفريق هو المدرب مريان عيد الذي لم يحسن التصرف وإدارة المباريات بالشكل السليم، حيث ارتكب أخطاء فنية وتكتيكية عديدة كانت سبباً في تدهور نتائج الفريق، ومن هذه الأخطاء الدخول بتشكيلات غير متوقعة، وعدم الزج بالمهاجم محمد الرميحي والمحترف إيلتون وبعض اللاعبين الأكثر جاهزية منذ بداية المباراة، بالإضافة إلى تغيير مراكز اللاعبين ناهيك عن تبديلاته المتأخرة في أثناء المباراة وافتقاده الحلول وغيرها من الأمور، ومن الأسباب أيضاً تراجع مستوى بعض اللاعبين الذين لم يعطوا كل ما في جعبتهم وفقدوا الروح والرغبة في الانتصار، وربما سبب ذلك هو المدرب نفسه، ليتراجع الفريق بشكل كبير مؤخراً.
وأخيراً لا أعتقد أن وضع الفريق سيتغير فيما تبقى من مباريات صعبة مع المحرق والرفاع والنجمة والأهلي؛ فالمعطيات لا تبشر بالخير إطلاقاً، وحتى لو حقق الفريق نتائج إيجابية، ولكن لن تجدي نفعاً نظراً إلى فارق النقاط بينه وبين فرق المقدمة، حيث كان بالإمكان أفضل مما كان، فالحل الأنسب في هذا الوقت إقالة مريان عيد التي أصبحت قريبة من أي وقت مضى، والتفكير في مدرب جديد قادر على تحقيق أمنيات الجماهير الشرقاوية.
{{ article.visit_count }}
وجماهير نادي مثل الرفاع الشرقي ليست ببعيده عن ذلك، فهي جماهير عاشقة وملهمة لناديها، لذلك تمدح وتثني في حال تحقيقه نتائج كبيرة وتقديمه مستويات متميزة، ولكنها أيضاً تنتقد فريقها عندما تسوء حالته وتستمر في الانحدار.
ولكن يجب أن يكون النقد هنا هادفا وبناء لتقويم الفريق وإصلاحه وجعله يعود مجدداً إلى سكة الانتصارات، فهذه هي الغاية الأسمى من وراء هذا النقد، وليس غير ذلك، لأن غير ذلك مرفوض تماماً.
في البداية لا بد من أن نثني على العمل الجبار الذي يقوم به سعادة الشيخ عبدالله بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس إدارة نادي الرفاع الشرقي من أجل تطوير النادي والارتقاء به، حيث وفر كل سبل النجاح من إعداد رائع قبل بدء الموسم وإبرام صفقات مع لاعبين مميزين وغيرها من العوامل التي تحسب لمجلس إدارة النادي.
قبل التوقف الاستثنائي بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، قدم الرفاع الشرقي نتائج مميزة ومرضية إلى حد كبير، وكان يحتل المركز الثالث خلف الحد والمحرق وكان ضمن المنافسين على لقب دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم، ولكن بعد «كورونا» ابتعد النادي بشكل كبير بعد تعادله مع البسيتين وخسارته أمام كل من الشباب والحد، ما جعل النادي يتراجع إلى المركز الخامس.
الشارع الرياضي يتفق على أن الجزء الأكبر من تذبذب مستوى الفريق هو المدرب مريان عيد الذي لم يحسن التصرف وإدارة المباريات بالشكل السليم، حيث ارتكب أخطاء فنية وتكتيكية عديدة كانت سبباً في تدهور نتائج الفريق، ومن هذه الأخطاء الدخول بتشكيلات غير متوقعة، وعدم الزج بالمهاجم محمد الرميحي والمحترف إيلتون وبعض اللاعبين الأكثر جاهزية منذ بداية المباراة، بالإضافة إلى تغيير مراكز اللاعبين ناهيك عن تبديلاته المتأخرة في أثناء المباراة وافتقاده الحلول وغيرها من الأمور، ومن الأسباب أيضاً تراجع مستوى بعض اللاعبين الذين لم يعطوا كل ما في جعبتهم وفقدوا الروح والرغبة في الانتصار، وربما سبب ذلك هو المدرب نفسه، ليتراجع الفريق بشكل كبير مؤخراً.
وأخيراً لا أعتقد أن وضع الفريق سيتغير فيما تبقى من مباريات صعبة مع المحرق والرفاع والنجمة والأهلي؛ فالمعطيات لا تبشر بالخير إطلاقاً، وحتى لو حقق الفريق نتائج إيجابية، ولكن لن تجدي نفعاً نظراً إلى فارق النقاط بينه وبين فرق المقدمة، حيث كان بالإمكان أفضل مما كان، فالحل الأنسب في هذا الوقت إقالة مريان عيد التي أصبحت قريبة من أي وقت مضى، والتفكير في مدرب جديد قادر على تحقيق أمنيات الجماهير الشرقاوية.