التعبير عن حب الإمام الحسين وآل البيت الكرام عليهم السلام حق لا ينكره أحد على أحد، ولم يحدث قط في البحرين أن اتخذت الحكومة موقفاً سالباً تجاه هذا الحق بل على العكس حيث العالم كله يشهد أنها ظلت طوال السنين الماضية تعمل وتبذل كل الجهد الممكن لإنجاح الاحتفال بمناسبة عاشوراء سنوياً وتوفير كل التسهيلات والخدمات ليتمكن المحتفلون بالمناسبة من التعبير عن أنفسهم بالطريقة التي يرضون عنها. وهذا أمر لا يمكن لأحد أن ينكره أو يزايد عليه.
ولأن الحكومة تعرف حساسية الاحتفال بعاشوراء لذا فإنها تعمد إلى توفير الظروف التي تمنع حصول أي فهم خاطئ، لذا فإنها تغض الطرف عن بعض الأمور وبعض الأخطاء لكنها بطبيعة الحال لا يمكن أن تقبل بالتجاوز على النظام والقانون والذي مثاله ما حصل في الأيام القليلة الماضية من قبل البعض الذي اعتبر حرص الجهات المعنية على منع انتشار فيروس كورونا بين المحتفلين بالمناسبة تضييقاً على الحريات ومحاولة لمنع المعزين من ممارسة حقهم في التعبير عن حبهم لآل البيت الكرام والبكاء على الحسين عليه السلام.
ما ينبغي أن يتفهمه الجميع هو أن العالم كله يعيش ظرفاً استثنائياً يتطلب التعامل معه بحذر، وما ينبغي أن يعلمه الجميع أيضاً هو أن الأحوال ودرجة تمكن الفيروس تختلف من بلد إلى بلد، وعليه من غير المعقول اتخاذ هذه البلاد أو تلك مثالاً والقول بأنها سمحت للمحتفلين بعاشوراء بالتحرك بصورة أفضل وبحذر أقل خصوصاً لو تم الانتباه إلى الاختلاف في عدد المحتفلين هناك وهنا.
النتيجة المتوقعة لتساهل البعض وعدم التزامه بما تم الاتفاق عليه مع الجهات المعنية بتنظيم عزاء عاشوراء والجهات المعنية بمنع انتشار الفيروس وعدم الالتفات بصورة جدية إلى بيان العلماء المحذر من انتشار الفيروس هي ازدياد أعداد المصابين به، فالتباعد الاجتماعي لم يتحقق ولم يلتزم الكثيرون بالكمامات، وللأسف فإن البعض تعامل مع الظرف بعناد وتحدٍ وتشكيك في النوايا.
ولأن الحكومة تعرف حساسية الاحتفال بعاشوراء لذا فإنها تعمد إلى توفير الظروف التي تمنع حصول أي فهم خاطئ، لذا فإنها تغض الطرف عن بعض الأمور وبعض الأخطاء لكنها بطبيعة الحال لا يمكن أن تقبل بالتجاوز على النظام والقانون والذي مثاله ما حصل في الأيام القليلة الماضية من قبل البعض الذي اعتبر حرص الجهات المعنية على منع انتشار فيروس كورونا بين المحتفلين بالمناسبة تضييقاً على الحريات ومحاولة لمنع المعزين من ممارسة حقهم في التعبير عن حبهم لآل البيت الكرام والبكاء على الحسين عليه السلام.
ما ينبغي أن يتفهمه الجميع هو أن العالم كله يعيش ظرفاً استثنائياً يتطلب التعامل معه بحذر، وما ينبغي أن يعلمه الجميع أيضاً هو أن الأحوال ودرجة تمكن الفيروس تختلف من بلد إلى بلد، وعليه من غير المعقول اتخاذ هذه البلاد أو تلك مثالاً والقول بأنها سمحت للمحتفلين بعاشوراء بالتحرك بصورة أفضل وبحذر أقل خصوصاً لو تم الانتباه إلى الاختلاف في عدد المحتفلين هناك وهنا.
النتيجة المتوقعة لتساهل البعض وعدم التزامه بما تم الاتفاق عليه مع الجهات المعنية بتنظيم عزاء عاشوراء والجهات المعنية بمنع انتشار الفيروس وعدم الالتفات بصورة جدية إلى بيان العلماء المحذر من انتشار الفيروس هي ازدياد أعداد المصابين به، فالتباعد الاجتماعي لم يتحقق ولم يلتزم الكثيرون بالكمامات، وللأسف فإن البعض تعامل مع الظرف بعناد وتحدٍ وتشكيك في النوايا.