تتكرر عبارات المقارنة بين الإعلام التقليدي والإعلام الإلكتروني ومع هذا التكرار تتواصل وجهات النظر في التباين، فهناك من يرى بأن الإعلام الإلكتروني سيقضي على نظيره التقليدي، بينما يدافع البعض الآخر عن الإعلام التقليدي باعتباره أكثر مهنية ومصداقية من الإعلام الإلكتروني!
واقع الحال هو أن التطور التكنولوجي وتسارع نمط الحياة بشكل عام يجعل من الإعلام الإلكتروني سيد الموقف في هذه الزمان وهذا الأمر طبيعي جداً لكل من يؤمن بالعلم ودوره فيما تمر به حياتنا من متغيرات، لكن هذا لا يلغي دور الإعلام التقليدي الذي يظل يمتلك أدوات مهنية تحفظ له مكانته كما هو الحال في الدول الأوروبية المتقدمة إعلامياً.
إذا أردنا أن نقارن بين الإعلام التقليدي ونظيره الإلكتروني، فإنه يتعين علينا أن نضع في اعتبارنا المضمون والمحتوى قبل الشكل والمظهر الخارجي.
صحيح أن الإعلام الإلكتروني الحديث أصبح متفوقاً في إيصال الخبر بشكل أسرع غير أن ذلك لا يعني تغطية الحدث برمته، فهناك ما وراء الخبر من أحداث قد لا يتمكن الإعلام الإلكتروني من تغطية تفاصيلها، وهنا يبرز دور الإعلام التقليدي في متابعة تفاصيل الحدث من خلال اللقاءات والتقارير والتحقيقات المستقاة من مصادر الحدث.
المقارنة يجب أن ترتكز على المهنية لا على الاجتهادات والتسابق المحموم بغرض الإثارة من أجل الإثارة إذا كنا فعلاً نريد إعلاماً رياضياً يكون شريكاً فاعلاً في إثراء المنظومة الرياضية وداعماً إيجابياً لتطوير الحركة الرياضية ومرآة حقيقية لكل ما يدور في فلك الرياضة البحرينية.
علينا أن لا نجعل المقارنة بين الإعلام التقليدي ونظيره الإلكتروني شغلنا الشاغل بل علينا أن نؤمن بأن لكل منهما أدواته ومسؤولياته وأدواره المهنية والشاطر هو من يستطيع أن يستثمر ويستغل هذه الأدوات والأدوار استثماراً واستغلالاً مهنياً سليماً في حدود ما هو متاح من مساحات إعلامية وتشريعات قانونية.
واقع الحال عندنا يشير إلى تأثر الصحافة الرياضية تأثراً سلبياً بالإعلام الحديث، وهو ما جعلها تتراجع مع أنه بإمكانها أن تحتفظ بمكانتها وهيبتها لو أنها نفضت عنها غبار التكاسل، واستغلت أدواتها المتاحة للتوسع في التحاليل والتحقيقات والمقابلات الشخصية وأعمدة الرأي كما هو الحال في بعض البرامج الإذاعية والتلفزيونية الناجحة.
ما يزال أمام صحافتنا الرياضية متسعاً من الوقت لاستعادة هيبتها بتقليص مساحة المواد المعلبة وتوسيع قاعدة المواد الخاصة ذات المصادر الموثوقة والتي تشمل التحاليل والتحقيقات والتقارير والمقابلات الخاصة التي تبرز دور الصحافي ومدى تميزه.
{{ article.visit_count }}
واقع الحال هو أن التطور التكنولوجي وتسارع نمط الحياة بشكل عام يجعل من الإعلام الإلكتروني سيد الموقف في هذه الزمان وهذا الأمر طبيعي جداً لكل من يؤمن بالعلم ودوره فيما تمر به حياتنا من متغيرات، لكن هذا لا يلغي دور الإعلام التقليدي الذي يظل يمتلك أدوات مهنية تحفظ له مكانته كما هو الحال في الدول الأوروبية المتقدمة إعلامياً.
إذا أردنا أن نقارن بين الإعلام التقليدي ونظيره الإلكتروني، فإنه يتعين علينا أن نضع في اعتبارنا المضمون والمحتوى قبل الشكل والمظهر الخارجي.
صحيح أن الإعلام الإلكتروني الحديث أصبح متفوقاً في إيصال الخبر بشكل أسرع غير أن ذلك لا يعني تغطية الحدث برمته، فهناك ما وراء الخبر من أحداث قد لا يتمكن الإعلام الإلكتروني من تغطية تفاصيلها، وهنا يبرز دور الإعلام التقليدي في متابعة تفاصيل الحدث من خلال اللقاءات والتقارير والتحقيقات المستقاة من مصادر الحدث.
المقارنة يجب أن ترتكز على المهنية لا على الاجتهادات والتسابق المحموم بغرض الإثارة من أجل الإثارة إذا كنا فعلاً نريد إعلاماً رياضياً يكون شريكاً فاعلاً في إثراء المنظومة الرياضية وداعماً إيجابياً لتطوير الحركة الرياضية ومرآة حقيقية لكل ما يدور في فلك الرياضة البحرينية.
علينا أن لا نجعل المقارنة بين الإعلام التقليدي ونظيره الإلكتروني شغلنا الشاغل بل علينا أن نؤمن بأن لكل منهما أدواته ومسؤولياته وأدواره المهنية والشاطر هو من يستطيع أن يستثمر ويستغل هذه الأدوات والأدوار استثماراً واستغلالاً مهنياً سليماً في حدود ما هو متاح من مساحات إعلامية وتشريعات قانونية.
واقع الحال عندنا يشير إلى تأثر الصحافة الرياضية تأثراً سلبياً بالإعلام الحديث، وهو ما جعلها تتراجع مع أنه بإمكانها أن تحتفظ بمكانتها وهيبتها لو أنها نفضت عنها غبار التكاسل، واستغلت أدواتها المتاحة للتوسع في التحاليل والتحقيقات والمقابلات الشخصية وأعمدة الرأي كما هو الحال في بعض البرامج الإذاعية والتلفزيونية الناجحة.
ما يزال أمام صحافتنا الرياضية متسعاً من الوقت لاستعادة هيبتها بتقليص مساحة المواد المعلبة وتوسيع قاعدة المواد الخاصة ذات المصادر الموثوقة والتي تشمل التحاليل والتحقيقات والتقارير والمقابلات الخاصة التي تبرز دور الصحافي ومدى تميزه.