ساهمت حالة الفراغ وانعدام البرامج في البلاد بشكل عام جراء جائحة «كورونا» إلى توجه شريحة كبيرة من الناس لممارسة الرياضة في الهواء الطلق، لذا لاحظنا انتشار عدة رياضات بين الناس في البر مثل ركوب الدراجة والمشي، وفي البحر مثل التجديف والغوص، ولو استمر إغلاق البرامج العامة شهراً إضافياً لرأينا أناساً في الجو.
كل ما حدث كان إيجابياً وأمراً طالما رغب المجتمع في أن يكون عليه، مجتمع صحي ورياضي، مجتمع يستغل وقت فراغه في أمور مفيدة وغير مكلفة، أمور يكون المردود منها بفائدة مضاعفة.
وهذه الحال لا يجب أن تتراجع مع تراجع أو اختفاء الجائحة، بل يجب على الدولة بأجهزتها المختصة أن تجدد وتمهد سبل تشجيع الناس على الاستمرار، فالرياضة لا تقتصر على النادي ولاعبيه، بل يجب أن تكون الرياضة جزءاً من حياة الجميع.
ولا أنكر أبداً جهود الدولة واهتمامها، والمتمثل في وزارة شؤون الشباب والرياضة، والاهتمام البالغ الذي يوليه أنجال جلالة الملك المفدى، في مختلف الرياضات.
إلا أني أطمع في أن تكون البحرين سباقة ومختلفة في ابتكار أساليب وطرق تجعل الرياضة والنشاط البدني جزءاً من برنامج الجميع في المستقبل. اليابان لم تفعل المستحيل بل أتت بأفكار من خارج الصندوق، منها أن جعلت الرياضة جزءاً من العمل في بعض المؤسسات، بفكر أن «الحفاظ على صحة الموظفين يضمن بقاءهم في صفوف العمل لسنوات أطول».
وفي البحرين هناك عدة أماكن للمشي «المماشي» إلا أنها بنفس النمط وبنفس العيوب، ومن أبرزها والتي تمنع كثيراً من الناس من التوجه إليها، منها الأجواء، والتلوث وضيق المساحة، وكلها عوامل مؤثرة في نفسيات الناس.
فهل من حل؟ أعتقد أن مملكة البحرين تزخر بعقول وأفكار فقط تنتظر الفرصة لطرحها، وفي عدة مجالات، ولو تتبنى وزارة شؤون الشباب والرياضة فكرة وضع بنك للأفكار من المجتمع، ستكون في المستقبل جهة لإيجاد كثير من الحلول وتطوير البلد.
من الأفكار الاستثمارية التي طالما تمنيت أن تكون واقعاً في بلادنا، أن يكون لدينا ممشى تجاري بدل أن يكون لنا مجمع تجاري! فكما نعلم أن هناك فئة كبيرة تهرب من الجو والتلوث في المماشي العامة إلى المجمعات التجارية. فلماذا لا يتم إنشاء مجمع عبارة عن ممشى مغطى وبمساحة واسعة، وفي نفس الوقت تتوفر فيه محلات ومطاعم لها علاقة فقط بالرياضة والصحة، بالإضافة إلى صالات رياضة في الطوابق العليا لمختلف الرياضات.
فكرة بسيطة وبطابع استثماري مختلف إلا أنها ستكون فريدة من نوعها وتوجهها. تمارس الرياضة في أجواء مناسبة ومكان مجهز مقابل اشتراك، وتتناول وجبة صحية في نفس المكان. فهل من مهتم؟
كل ما حدث كان إيجابياً وأمراً طالما رغب المجتمع في أن يكون عليه، مجتمع صحي ورياضي، مجتمع يستغل وقت فراغه في أمور مفيدة وغير مكلفة، أمور يكون المردود منها بفائدة مضاعفة.
وهذه الحال لا يجب أن تتراجع مع تراجع أو اختفاء الجائحة، بل يجب على الدولة بأجهزتها المختصة أن تجدد وتمهد سبل تشجيع الناس على الاستمرار، فالرياضة لا تقتصر على النادي ولاعبيه، بل يجب أن تكون الرياضة جزءاً من حياة الجميع.
ولا أنكر أبداً جهود الدولة واهتمامها، والمتمثل في وزارة شؤون الشباب والرياضة، والاهتمام البالغ الذي يوليه أنجال جلالة الملك المفدى، في مختلف الرياضات.
إلا أني أطمع في أن تكون البحرين سباقة ومختلفة في ابتكار أساليب وطرق تجعل الرياضة والنشاط البدني جزءاً من برنامج الجميع في المستقبل. اليابان لم تفعل المستحيل بل أتت بأفكار من خارج الصندوق، منها أن جعلت الرياضة جزءاً من العمل في بعض المؤسسات، بفكر أن «الحفاظ على صحة الموظفين يضمن بقاءهم في صفوف العمل لسنوات أطول».
وفي البحرين هناك عدة أماكن للمشي «المماشي» إلا أنها بنفس النمط وبنفس العيوب، ومن أبرزها والتي تمنع كثيراً من الناس من التوجه إليها، منها الأجواء، والتلوث وضيق المساحة، وكلها عوامل مؤثرة في نفسيات الناس.
فهل من حل؟ أعتقد أن مملكة البحرين تزخر بعقول وأفكار فقط تنتظر الفرصة لطرحها، وفي عدة مجالات، ولو تتبنى وزارة شؤون الشباب والرياضة فكرة وضع بنك للأفكار من المجتمع، ستكون في المستقبل جهة لإيجاد كثير من الحلول وتطوير البلد.
من الأفكار الاستثمارية التي طالما تمنيت أن تكون واقعاً في بلادنا، أن يكون لدينا ممشى تجاري بدل أن يكون لنا مجمع تجاري! فكما نعلم أن هناك فئة كبيرة تهرب من الجو والتلوث في المماشي العامة إلى المجمعات التجارية. فلماذا لا يتم إنشاء مجمع عبارة عن ممشى مغطى وبمساحة واسعة، وفي نفس الوقت تتوفر فيه محلات ومطاعم لها علاقة فقط بالرياضة والصحة، بالإضافة إلى صالات رياضة في الطوابق العليا لمختلف الرياضات.
فكرة بسيطة وبطابع استثماري مختلف إلا أنها ستكون فريدة من نوعها وتوجهها. تمارس الرياضة في أجواء مناسبة ومكان مجهز مقابل اشتراك، وتتناول وجبة صحية في نفس المكان. فهل من مهتم؟