في أجواء فصل مهم من فصول حياتك، تترقب فيه تلك المشاهد الجميلة التي كنت تحلم بها يوماً بها في أيام طفولتك، وتنتظر بفارق الصبر تلك المشاعر الفياضة والأحاسيس المرهفة والمحبة والوئام التي ستكون أجمل باقة تهديها لقلبك الجميل المعطاء تقديراً وعرفاناً لنبضه الحاني وجهوده النبيلة ونبعه الصافي.. هذا الانتظار لم يكن وليد الصدفة أو مجرد حروف مبعثرة.. بل هو استمتاع حقيقي بحياة دنيوية قصيرة.. استمتاع بملامحها وبأطيافها وبجميع صورها التي قد لا تتكرر كثيراً في حياة البعض، ولربما قد تنتهي كلمح البصر بمشيئة الله وأقداره في الحياة.
لربما تخونك أحوال الحياة أحيانا، ولربما تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، وقد تتغير نظرات الآخرين إليك، وقد وقد.. ولكن يبقى ذلك الحنين الدائم في نفسك لتلك المشاهد المؤثرة التي لطالما انتظرتها.. تضطر تتابعها عن كثب ولربما من بعيد وبقلب مشتاق لمعانقتها.. قد لا تستطيع.. ولكنك تعيشها بإحساسك المعهود، وبمحبتك التي لا تتغير وإن تغيرت الظروف.. إنها المشاهد في فصل أسرع الخطى ليخط أحواله في مسير حياتك، مشاهد يغزو أبطالها أحاسيسك المختلطة بتعب السنين وبأحوال الحياة وبعطاء الخير.. أبطالها تفننوا في التربع على عرش مشاعرك.. منهم من تسرع في قراره تجاهك فلم يمهلك الكثير وقست ملامح نفسه على حياتك وتناسى ذلك الوفاء الجميل.. ومنهم من عانق حبك بحبه وحاول أن يندمج مع أحاسيسك حتى يعيش معك بوئام حياتي وثيق.. ولكنه ظل بعيداً عن أحوال حياتك.. وبات يتجهم في وجهك كلما مرت أمامه صور الحياة الرتيبة التي ظن أنك السبب من ورائها.. أما الصنف الجميل فهو الذي تشتاق للارتماء في أحضانه وكسب وده والنظر إلى عينيه بإشفاق الحياة الجميلة.. لأنك لا تقدر أن يكون بعيداً عن أنظارك.. فهو الحب الكبير الذي يحتضنك حتى الرمق الأخير.. هو صنف يفهم مشاعرك منذ الوهلة الأولى.. يتابع أحوالك.. ويسير معك للخير في دوحة الحياة العامرة.. يبتسم وإن عبست بسبب أحوال الحياة.. يأخذ بيدك وإن قصرت.. يتابع ظلك من بعيد.. يتحملك ويتحمل عراقيل الحياة.. لأنه باختصار يفهمك من أنت بالتحديد؟ ويقرأ مشاعرك وأحاسيسك.. فلا يظن فيك ظن السوء.. بل يحمل كل أحوال حياتك محمل «الخير» والوفاء..
إنه فصل تغلب عليه أحاسيس الحياة المرهفة، فلا تغفل فيه عن تقدير نفسك وتقدير قلبك وتقدير من يلفك بحنانه وعطفه ومحبته.. ومن يدعو لك في ظهر الغيب بدعوات تحس بأثرها الفاعل في كل مواقف الحياة.. فصل سيمر سريعا.. تحمل تبعاته.. وانظر للأمام فهناك الخير الذي ينتظر سواعدك الفتية.. مهما تقدم بك العمر.. أما من قسى عليك.. فله المحبة مهما حصل!
* ومضة أمل:
هم حضن الحياة الجميل.
{{ article.visit_count }}
لربما تخونك أحوال الحياة أحيانا، ولربما تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، وقد تتغير نظرات الآخرين إليك، وقد وقد.. ولكن يبقى ذلك الحنين الدائم في نفسك لتلك المشاهد المؤثرة التي لطالما انتظرتها.. تضطر تتابعها عن كثب ولربما من بعيد وبقلب مشتاق لمعانقتها.. قد لا تستطيع.. ولكنك تعيشها بإحساسك المعهود، وبمحبتك التي لا تتغير وإن تغيرت الظروف.. إنها المشاهد في فصل أسرع الخطى ليخط أحواله في مسير حياتك، مشاهد يغزو أبطالها أحاسيسك المختلطة بتعب السنين وبأحوال الحياة وبعطاء الخير.. أبطالها تفننوا في التربع على عرش مشاعرك.. منهم من تسرع في قراره تجاهك فلم يمهلك الكثير وقست ملامح نفسه على حياتك وتناسى ذلك الوفاء الجميل.. ومنهم من عانق حبك بحبه وحاول أن يندمج مع أحاسيسك حتى يعيش معك بوئام حياتي وثيق.. ولكنه ظل بعيداً عن أحوال حياتك.. وبات يتجهم في وجهك كلما مرت أمامه صور الحياة الرتيبة التي ظن أنك السبب من ورائها.. أما الصنف الجميل فهو الذي تشتاق للارتماء في أحضانه وكسب وده والنظر إلى عينيه بإشفاق الحياة الجميلة.. لأنك لا تقدر أن يكون بعيداً عن أنظارك.. فهو الحب الكبير الذي يحتضنك حتى الرمق الأخير.. هو صنف يفهم مشاعرك منذ الوهلة الأولى.. يتابع أحوالك.. ويسير معك للخير في دوحة الحياة العامرة.. يبتسم وإن عبست بسبب أحوال الحياة.. يأخذ بيدك وإن قصرت.. يتابع ظلك من بعيد.. يتحملك ويتحمل عراقيل الحياة.. لأنه باختصار يفهمك من أنت بالتحديد؟ ويقرأ مشاعرك وأحاسيسك.. فلا يظن فيك ظن السوء.. بل يحمل كل أحوال حياتك محمل «الخير» والوفاء..
إنه فصل تغلب عليه أحاسيس الحياة المرهفة، فلا تغفل فيه عن تقدير نفسك وتقدير قلبك وتقدير من يلفك بحنانه وعطفه ومحبته.. ومن يدعو لك في ظهر الغيب بدعوات تحس بأثرها الفاعل في كل مواقف الحياة.. فصل سيمر سريعا.. تحمل تبعاته.. وانظر للأمام فهناك الخير الذي ينتظر سواعدك الفتية.. مهما تقدم بك العمر.. أما من قسى عليك.. فله المحبة مهما حصل!
* ومضة أمل:
هم حضن الحياة الجميل.