نعتز وتفتخر دائماً وأبداً بالكوادر البحرينية الشابة التي تعمل وتجتهد من أجل الارتقاء بمملكتنا الغالية في شتى المجالات سواء الرياضية أوالثقافية أو الاجتماعية أو الاقتصادية وغيرها، فهؤلاء الأشخاص أو الكفاءات عملوا بمهنية وحصدوا ثمار ذلك وأصبح لهم شأن كبير على مستوى الرياضة في المملكة.في الوقت الراهن ومع التطور التكنولوجي هناك الكثير من الحسابات الرياضية «الإنستغرام» التي تعمل وتجتهد شخصياً بالظهور ميدانياً في المناسبات الرياضية المحلية ونقل الأخبار أول بأول، ولاشك أن هؤلاء كوادر وطنية يستحقون كل الدعم من قبل الجهات الرياضية المختصة من أجل الاستفادة منهم بأفضل طريقة ممكنة على أرض الواقع.طاقم حساب (bsn) بالإنستغرام والذي يتابعه حوالي 55 ألف، قاموا بتقديم مقترح للمجلس الأعلى للشباب والرياضة من أجل القيام بتغطية استثنائية لدوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم، حيث تمت الموافقة الكريمة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الداعم الرئيس للرياضة والشباب، والذي بفضل الله ثم رؤية سموه لاحظنا مدى التطور الملحوظ والكبير على مستوى الرياضة البحرينية، ومنها ما يتعلق بالتغطية الشاملة والمتميزة للدوري من قبل فريق (bsn) الذين يشكرون حقاً على هذا التميز الكبير.بعد انتهاء حساب (bsn) من تغطية الدوري نتمنى أن يكون هناك دعم وأهتمام لهذا الحساب وجميع الحسابات الرياضية من الجهات المختصة، فهناك حسابات أخرى تعمل باجتهاد شخصي بحت وموارد محدودة تستحق كل التقدير والدعم مثل حساب «محرقي وسيد الملاعب وملاعبكم والأحمر ومايك الشملان» وغيرها من الحسابات، وأتمنى شخصياً الالتفات لهم و أن يتم الاستفادة من هذه الكفاءات سواء تغطية الألعاب الجماعية الأخرى وصاحبة الشعبية الكبيرة والجارفة مثل «كرة اليد، كرة السلة، كرة الطائرة»، أو عبر الظهور في برامج إذاعية أو تلفزيونية أو أية وسيلة أخرى، ولا خلاف أن ذلك سيزيد من إبداع كوادرنا الرياضية.إن البحرين تعج بالكواد الوطنية الرائعة التي لا تحتاج سوى دفعة بسيطة من المسؤولين عن الرياضة حتى تبرز اكثر وتلمع وتقدم الارتقاء والتميز في العمل الإعلامي الرياضي، ومن يدري لعل تلك الحسابات البحرينية في حال دعمها تكون مصدراً لقنوات ومواقع حسابية أخرى في الخارج في مختلف الرياضات الجماعية وحتى الفردية، لذلك نرجو الالتفات والاهتمام بتلك الحسابات الشابة الوطنية والأخذ بيدها كما تعودنا دائماً من المسؤولين في هذه البلاد.