تحت هذا العنوان كتب في «تويتر» أحد الذين اختاروا الخارج موئلاً تعليقاً على فيديو لعيسى قاسم كان قد اعتبر فيه خامنئي الحسين عليه السلام. هنا أولاً ما قاله قاسم «... وإيران الإسلام تنعم اليوم بولاية الفقيه الذي لا تنفك نصفة الإسلام عن نصفته.. ولا يصدق الولاء لقيادة الإمام الحسين عليه السلام إلا بصدق الولاء له.. فإن الحسين الظاهر القائم اليوم في الساحة الإسلامية هو الولي الفقيه.. وهو قيادة إسلامية حسينية في قبالة ألف يزيد ويزيد.. محرم يختبرنا، هل نضع يدنا في يد الحسين عليه السلام أم في يد يزيد؟».
وهنا الرد عليه من صاحب ذلك العنوان «يعلم قاسم أن لهذا الخطاب مباني فقهية ودلالات سياسية، ويعلم أيضاً أن رجال دين كثر لا يقلون عنه فقاهة وعلماً ونخباً إسلامية شيعية في البحرين لا يقبلون مثل هذا الزعم ومبانيه فقهياً فضلاً عن القبول بدلالاته السياسية. لماذا يصدر هذا الخطاب وما مغزاه؟ والأكيد أن أحداً لن يستفيد منه ولا حتى خامنئي نفسه. ليس لأحد أن يمثل شخص الإمام الحسين أو رمزيته الدينية والعقائدية عند الشيعة أو طوائف المسلمين كلها. لخامنئي صفتان، مرجع ديني كأي مرجع ديني في الطائفة الشيعية، ومنصب سياسي كمرشد للثورة الإيرانية وهو يخص إيران والإيرانيين دون غيرهم. صفته الأولى كمرجع تقليد لا تؤهله ليكون رمزاً دينياً أوحد للشيعة بل أن مرجعية السيد السيستاني مثلاً تتعداه انتشاراً وفي البحرين خاصة. صفته الثانية تخص إيران ولا تؤهله ليكون قائداً أوحد للشيعة في كل العالم بل إن مراجع كثراً لا يؤمنون بولاية الفقيه المطلقة».
ثم تساءل «كيف يكون الولاء لخامنئي شرط الولاء للحسين؟ على أي أساس فقهي وعقائدي؟ هل يشرح لمريديه كيف يمكن لأي منهم أن ينتمي لبلد اسمه البحرين فيما تكون نصرة الإسلام والولاء للحسين ترتبط بالولاء والنصرة لقائد في بلد آخر»؟
وهنا الرد عليه من صاحب ذلك العنوان «يعلم قاسم أن لهذا الخطاب مباني فقهية ودلالات سياسية، ويعلم أيضاً أن رجال دين كثر لا يقلون عنه فقاهة وعلماً ونخباً إسلامية شيعية في البحرين لا يقبلون مثل هذا الزعم ومبانيه فقهياً فضلاً عن القبول بدلالاته السياسية. لماذا يصدر هذا الخطاب وما مغزاه؟ والأكيد أن أحداً لن يستفيد منه ولا حتى خامنئي نفسه. ليس لأحد أن يمثل شخص الإمام الحسين أو رمزيته الدينية والعقائدية عند الشيعة أو طوائف المسلمين كلها. لخامنئي صفتان، مرجع ديني كأي مرجع ديني في الطائفة الشيعية، ومنصب سياسي كمرشد للثورة الإيرانية وهو يخص إيران والإيرانيين دون غيرهم. صفته الأولى كمرجع تقليد لا تؤهله ليكون رمزاً دينياً أوحد للشيعة بل أن مرجعية السيد السيستاني مثلاً تتعداه انتشاراً وفي البحرين خاصة. صفته الثانية تخص إيران ولا تؤهله ليكون قائداً أوحد للشيعة في كل العالم بل إن مراجع كثراً لا يؤمنون بولاية الفقيه المطلقة».
ثم تساءل «كيف يكون الولاء لخامنئي شرط الولاء للحسين؟ على أي أساس فقهي وعقائدي؟ هل يشرح لمريديه كيف يمكن لأي منهم أن ينتمي لبلد اسمه البحرين فيما تكون نصرة الإسلام والولاء للحسين ترتبط بالولاء والنصرة لقائد في بلد آخر»؟