الاستهداف الإيراني للأمن القومي العربي لم يتوقف عند مملكة البحرين فحسب، بل امتد إلى بقاع كثيرة العراق ولبنان وسوريا واليمن والسودان... والقائمة تطول، وهو استهداف ممنهج قائم على النظرة الفارسية العنصرية تجاه الأمة العربية.
ذات النظرة الاستعلائية والأهداف التخريبية نجدها حاضرة أيضاً وبذات الهدف في الفكر العثماني التركي، وإن اختلفت الأساليب والأشخاص المنفذين، فمحاولات التدخل التركي المتواصلة في الشأن العربي، لم تكن وليدة سنوات خلت، بل هي سياسة مارستها الأنظمة التركية منذ الاحتلال الأول للدول العربية عام 1517م، والتي امتدت لما يقارب من 600 عام، عمل خلالها الحكم التركي على نهب خيرات العرب ونشر الجهل والتخلف بينهم.
ومع سقوط الدولة العثمانية رسمياً في 1924 لم تتغير النظرة للعرب، من خلال مواصلة احتلال الأراضي العربية في شمال سوريا، وقبلها من خلال تسهيل هجرة اليهود إلى فلسطين، وما تبع ذلك من تمكين للعصابات الصهونية بعد قيام الباشاوات الأتراك ببيع مئات الآلاف من الدونمات للصندوق اليهودي في فلسطين.
السياسة التركية تتجدد اليوم بصور وأشكال مختلفة من خلال التدخل العسكري المباشر في سوريا ودعم الجماعات الإرهابية هناك، كما حدث قبل ذلك في العراق، وها هي ذات السياسة تتكرر اليوم في ليبيا، وقبلها في الصومال، في سعي للوصول إلى هدف واحد هو السيطرة على المقدرات العربية ومحاولة النيل من الأمن القومي، خصوصاً جمهورية مصر العربية، والتي لا تزال تشكل خط الدفاع الأول عن الأمة العربية، بعد أن فشلت كل محاولات تركيا ومن تبعها من جماعات الإسلام السياسي في النيل من استقرارها وتفتيت قدراتها الاقتصادية والسياسية والعسكرية.
بقي أن أقول إن النظامين التركي والإيراني وإن بدا أنهما يختلفان ظاهرياً، إلا أنهما يمثلان محوراً لاستهداف الأمن العربي، ربما تختلف الآليات والأشخاص وحتى الأساليب، ولكنهما في النهاية يسعيان للوصول إلى هدف واحد..
وللحديث بقية ..
ذات النظرة الاستعلائية والأهداف التخريبية نجدها حاضرة أيضاً وبذات الهدف في الفكر العثماني التركي، وإن اختلفت الأساليب والأشخاص المنفذين، فمحاولات التدخل التركي المتواصلة في الشأن العربي، لم تكن وليدة سنوات خلت، بل هي سياسة مارستها الأنظمة التركية منذ الاحتلال الأول للدول العربية عام 1517م، والتي امتدت لما يقارب من 600 عام، عمل خلالها الحكم التركي على نهب خيرات العرب ونشر الجهل والتخلف بينهم.
ومع سقوط الدولة العثمانية رسمياً في 1924 لم تتغير النظرة للعرب، من خلال مواصلة احتلال الأراضي العربية في شمال سوريا، وقبلها من خلال تسهيل هجرة اليهود إلى فلسطين، وما تبع ذلك من تمكين للعصابات الصهونية بعد قيام الباشاوات الأتراك ببيع مئات الآلاف من الدونمات للصندوق اليهودي في فلسطين.
السياسة التركية تتجدد اليوم بصور وأشكال مختلفة من خلال التدخل العسكري المباشر في سوريا ودعم الجماعات الإرهابية هناك، كما حدث قبل ذلك في العراق، وها هي ذات السياسة تتكرر اليوم في ليبيا، وقبلها في الصومال، في سعي للوصول إلى هدف واحد هو السيطرة على المقدرات العربية ومحاولة النيل من الأمن القومي، خصوصاً جمهورية مصر العربية، والتي لا تزال تشكل خط الدفاع الأول عن الأمة العربية، بعد أن فشلت كل محاولات تركيا ومن تبعها من جماعات الإسلام السياسي في النيل من استقرارها وتفتيت قدراتها الاقتصادية والسياسية والعسكرية.
بقي أن أقول إن النظامين التركي والإيراني وإن بدا أنهما يختلفان ظاهرياً، إلا أنهما يمثلان محوراً لاستهداف الأمن العربي، ربما تختلف الآليات والأشخاص وحتى الأساليب، ولكنهما في النهاية يسعيان للوصول إلى هدف واحد..
وللحديث بقية ..